انا شاعرك العام والقصيد عيونك بارت 68

8.3K 131 12
                                    


صقر طلع الخاتم وهو يلبسها وناظر فيها وهمس : احبك ي ملاذ و اسف ع كل الأيام الي ضايقتك فيه او زعلتك اعرف ي حبيبي انك متحمله عشاني وعشان خاطري ولا اشتكيتي بيوم! ما زعلتي مني رغم كل الي أسويه معكِ بس أوعدك من هالليله ماعاد راح ازعلك ولا راح اضايقك ولا راح اصارخ عليكِ ، وان س..سكت اول ما حضنته ملاذ ودموعها بعيونها ،
صقر ابتسم بخفه وهمس : بدينا بالدموع مسرع!
ملاذ كانت ساكته و حاضنته بهدوء ،
صقر شد عليها لحضنه وهمس : لو ادري راح تبكين ماكان جبتك ولا كان سويت كل هذا! ماودي اشوف دموعك مفهوم!
ملاذ بعدت عنه وابتسمت وهزت رأسها بـ اي وهي تناظر بيدها تشوف الخاتم ومبتسمه ، صقر مد يده لخصرها وهو يسحبها معه ووقفها جنبها وهمس : ما ودك نتعشى؟
ملاذ ناظرت وهزت رأسها بـ اي ، صقر جلس وناظر فيها وهمس بهدوء : اجلسي و اشر على رجوله وسحبها يجلسها بحضنه وهمس : تحبين الباستا ولا شي ثاني؟
ملاذ هزت رأسها بـ اي بمعنى تحبه ماتبي شي ثاني ،
صقر أخذ الشوكه وهمس : من يدي اكيد؟
ملاذ ضحكت وهي تناظر فيه ،
'
ام صقر كانت جالسه بالصاله وتناظر لعبدالرحمن الي كان جالس و بيده الكُتب ويسولف مع مريم ويساعدها بخصوص الجامعة و دراستها وهمس : والله زين ما طردوكِ ،
مريم سحبت الكُتب منه : يخي خطك مو مفهوم ما فهمت شي ،
ام صقر ابتسمت بخفه : خلي سلطان يساعدك اجل ،
عبدالرحمن أخذ جواله : وينه تاخر كلمته يجي ،
خاله مُزنه : اي خلوه يجي بدري و وينه صقر العرس بكره!
عبدالرحمن التفت لامه وهمس : يمه انا برأيي خلوه يوم الخميس ليه مستعجلين كذا حتى عمر مو راضي ؟
ام صقر رفعت كتوفها : والله اني ما دريت ابوك و جدك قررو وخلصوا و بالطريق علموني حتى انا انصدمت وسكتت لثواني وهمست : وغير كذا انا عارف وش يبيه عمر ،
عبدالرحمن عقد حواجبه باستغراب : وش يبيه عمر؟
ام صقر : نتفاهم بعدين اعرف حركاته وحركاتك بعد ،
عبدالرحمن استغرب وسكت بخوف من انها تكون تعرف كلشي،
'
غلا نزلت وتوجهت عند ابوها : يبه ناديتني؟
ابو محسن : اي بابنتي سوي شوربه حار لجدتك ،
غلا بهدوء : ان شاء الله يبه ،
محسن : و سوي لي بسبوسه بالله اشتقت من زمان ما سويتي،
غلا سكتت بهدوء من طاري البسبوسه اول ما تذكرت عمر وتوجهت للمطبخ وسمحت بدموعها تنزل و تنهار اكثر ،
وقفت وهي تبكي و ركضت سحبت كاسة مويا صبت و شربت دفعه وحده وتركت الكاسه وهي تمسح دموعها ومشت تسوي الشوربه حطت القدر على النار وقعدت واقفه لين تتجهز بعد دقايق خلصت وقربت تشيل القدر لكن ما انتبهت و احترقت يدها و صارخت بألم ، محسن سمع صراخها و ركض لها..
'

و صارخت بألم ، محسن سمع صراخها و ركض لها بسرعه وبخوف : غلاااويييي شفيكِ؟؟؟
غلا رفعت نظرها من نطق محسن " غلاوي " و تذكر عمر ونزلت دموعها ونست الحرقه ويدها حرقة يدها ولاشي عند حرقة قلبها
محسن مسك يدها وناظر : مجنونه ما انتبهتييي!!!
'
عبدالرحمن سحب المخده وهو يتكئ وسند ظهره على الكنب وطلع جواله من جيبه و رسل لآمال " وينك قلبي مالك حس؟ "
وترك جواله والتفت لمريم : مريوم سوي لي شاهي بالله ،
مريم التفتت له : بشرط نروح السطح قلت لي ساعه ١!
عبدالرحمن بضحكه : ابشري من عيوني ،
ام صقر كانت جالسه تخيط فستانها وخاله مُزنه تسولف معها،
عبدالرحمن ناظر فيها : تلبسين نفس الفستان حقت عرس صقر!
ام صقر بهدوء : اي عادي وش فيها ،
عبدالرحمن عقد حواجبه وهو يقوم : البسي عبايتك و انزلي لي بنمشي لمشوار و ابي اكلمك بموضوع ضروري ،
ام صقر ناظرت فيه : تكلم هنا خالتك ماهي غريبه ،
عبدالرحمن : ما اقصد خالتي عادي اذا تبي تمشي و آخذكم مره وحده للمول بس بكلمك بموضوع ،
ام صقر التفتت لمُزنه : تمشين معي؟
خاله مُزنه هزت رأسها بالنفي : لا انتي روحي انا جهزت لعرس صقر وما حضرت ف خلاص كل شي جبتهم لعرس عمر ،
ام صقر سكتت وهي تقوم وتبي تعرف عبدالرحمن وش يقول لها وتوجهت تلبس عبايتها ،
خاله مُزنه ناظرت فيه : زين سويت كانت متضايقه و تعمدت تجيب الفستان قدامك تبيكم تحسون ،
عبدالرحمن بضحكه : عارف ي خالتي دولابها مليان فساتين م جابت الا هالفستان ، وصد توجه للمطبخ عند مريم وناظر فيها تسوي الشاهي : مريم انا رايح لمشوار أخذ امي انتي سوي الشاهي و جهزي جلسة السطح اكلم سلطان يجي وعمر يصحى وأنا بجي بعد شوي طيب؟
'
سلطان دخل المزرعة وسُلاف قدامه وماسكه عساف و دخلت البيت وحطت عساف على السرير ، سلطان دخل وقفل الباب ومشى جلس على الكنب وحط الأكياس وهو يشوف جواله يرن و رد بهدوء : اسف والله تأخرت بس جاي الحين ،
عبدالرحمن : لا خذ راحتك بس اتصلت أقولك لا تتأخر مريم تنتظرك عاد ابلشتني تبي نتجمع بالسطح ،
سلطان بضحكه : هذي مريم عمرها ماراح تعقل ،
سُلاف التفتت له على اسم مريم وناظرت فيه ،
سلطان لاحظ نظراتها وهمس : يلا جاي ماراح أتأخر ، وقفل منه وهمس : تعالي كلي وش عندك واقفه هناك ،
سُلاف مشت بهدوء وجلست على طرف الكنب بعيد عنه ،
سلطان سحب الكيس و مد لها السندويتش وهمس : مريم اختي، سُلاف رفعت نظرها له وهمست : الله يخليها لك ،
سلطان : بمشي بعد شوي للبيت والصباح بجيكِ ،
سُلاف : سلطان متى توقف كل هذا وتخليني اتكلم !
سلطان : ماودي اسمع شيء اعرف كلامك مابي اسمعك ،
سُلاف : .
'

انا شاعرك العام والقصيد عيونكDonde viven las historias. Descúbrelo ahora