مرحبا ، كيف حالكم 🤍رجعت ببارت جديد و الي المفروض ينزل أبكر بعد ما وعدتكم ما أتأخّر ، لكِن ما قدرت بسبب وعكة صحيّة .
أعتذِر بشدّة 🙏
قراءة ممتعة 🤍
_________________________________________
- توني .. -
هتفَت باسمِهِ و هي تُهروِلُ خلفهُ كي تلحق بهِ قبل أن يركب سيّارَتَه ، التفت نحوَها ، لاحظ عجلَتَها و أنفاسَها المُتسارِعة .
- إلى أين تذهب ؟
- لا تُحاولي يا صغيرة -
- توني أرجوك .. نحنُ بحاجةٍ لك -
اقترَبَت منهُ أكثر بتلك النّظرات الرّاجية ، و كلّها خشيَةً من أن تفقِدَه و أن لا يعود للمقرّ ، فهي ستفتقِدُ ثاني شخصٍ رحّب بها بالفريقِ بعد ستيف و حرص على سلامتِها رغم كلماتِهِ اللّاسعة السّاخِرة .
- أنتِ رأيتِ ما حدث بنفسِك ، أنا لا يُمكِنُني الوثوق في أحدٍ بعد الآن -
- لو لم يكُن لوكي صادِقًا لما أظهر التّيسّيراكت أمامَكُم -
- السّؤال ليس هُنا .. السّؤالُ هو لِمَ أخفاهُ كُلّ تلك المُدّة ؟
رآها قد صمتَت رغم أنّها تملِكُ إجابة ، فعيناها تشيانِ بالأمرِ بوضوحٍ كما تشي الشّمسُ بطلوع الصّباح .
- ألم يعُد لسانُكِ يعمل أم ماذا ؟
- لأنّهُ .. لأنّهُ لا يُريد أن ينشب أيّ نزاعٍ بينهُ و بين ثور ، لكن هذا ما حصل بالفعل -
قلب توني عيناهُ بنفاذِ صبرٍ ليفتح باب سيارتِه و يركب بها دون أن ينسى فتح نافذته .
- مشاكِلُهُم العائليّةُ ليسَت أهمّ من الإخلاص لهذا الفريق آيلا -
- هل ستذهَبُ نهائيًّا ؟
التفتَ بنظره نحو الأمام وهو يشدّ بأسنانِهِ على قبضةِ يدِه و قد بدت حيرتُهُ عظيمةً لها ، لكِنّ ارتباط اسمِهِ بلقبٍ المُنتقِم كان يطغى على أيّ فكرةٍ للتّخلّي عنه ، فأعاد نظرهُ نحوَها بقلّةِ حيلة .
- لا تقلقي يا صغيرة ، أنا فقط لديّ عملٌ في الصّباح و أحتاجُ العودة لمنزلي ، لكِنّي سأعود ، أعِدُك -
لم يكُن مُتفاجئًا من الابتسامة الواسِعةِ التي حلّت بثغرِها ، كأنّها ستُحلّقُ من مكانِها سرورًا ، و لم يستطع أن يمنع ارتفاع زوايا شفتيه بابتسامةٍ صغيرةٍ قبل أن يُزيلها سريعًا و يلوّح لها بيدِه و يُغادِر بسيارته .
في تلك الأثناء كان القائد روجّرز جالِسًا على الأريكةِ وسط تلك الفوضى التي أحدثها غضَبُ لوكي من أخيه ، و لم يبدو مهتمًّا بها بالقدر الذي يجعلُهُ مُهتمًّا بذلك المُكعّب الذي بيدِه .
![](https://img.wattpad.com/cover/314096347-288-k737324.jpg)
YOU ARE READING
𝐖𝐢𝐥𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞 l حُبٌّ جَامِحٌ
Fanfictionيكرهُها بذات المقدار الذي تكرهه به ، يبغُضُها بذات المِقدار الذي تبغضُهُ به ، يتجنبها كما تفعل هي بالضّبط ، ليغدر بهما القدر و يجبرهما على الوقوع في مواقف و أحداثٍ لا رغبة لهما بالوقوع بها . لكن ماذا لو أنّ القدر أراد أيضًا لسيّد الخِداع أن يتجاوز...