مرحبًا بالجميع 💚
كيف حالكم 💚 أتمنّى أن تكونو بخير و أفضل حال 💚
هذه ثاني رواية لي إن شاء الله و أتمنى أن تعجبكم 💚
أريد في البداية الاعتذار فأنا أعرف أنّي أطَلتُ الغياب بعد ما وعدتكم بروايات جديدة .
و أريد أن أشكر كل من كان يتذكّرني برسائله التي كان يضعها على صفحتي ، أنتم مكانكم في وسط القلب 🥺💚
طبعا كما تعلمون أنا كل رواياتي يكون بطلها لوكي ( شخصيّتي المفضّلة ) و أحفظه أكثر من الشّخصيّات الأخرى في مارفل و البطلة دائمًا تكون بنت طبعًا و تكون من خيالي في كل مرّة و لا علاقة لها بمارفل 😁
هذا هو البارت الأوّل و الذي يكون بالعادة تعريف بالشّخصيّات و يحدّد كيف ستكون علاقاتهم ببعضهم ناهيكم عن أنّ البارتات التالية ستكون أفضل و مليئةً بأحداث أكثر بالتأكيد .
أعلم أنّي أطَلتُ الحديث و لكن سأتحدّث بنقطة إضافيّة ، إنّ الرّواية ستتضمّن انضمام لوكي للمنتقمين و سيكون جزء من هذا البارت عن السّبب الذي يجعله ينضم لهم ، لأنّه من غير المعقول أن ينضمّ لهم فجأة بدون سبب بعد أن كانوا أعداءه ، و سيكون بشكل مبسّط 🙄
أتمنّى أن يُعجِبَكُم ، قراءة ممتعة أحبّائي 💚
________________________________________
يحومُ في غرفةِ الاجتماعِ بين أصدقائه ذهابًا و إيّابًا ، يُكتّفُ يدًا و الأُخرى تركِنُ تحت ذقنهُ المُلتحِيةُ بتفكير و هو يستمِعُ إلى اعتراضاتهم المتكرّرةِ بشأن أخيه .
هو لا يُنكِرُ بِأنّ أخاهُ أخطأ و اقترفَ جرائمَ شنيعةً على الأرض و لكِنّه لن يتخلّى عنه أو يجعلَهُم يطردونه إلى كوكَبٍ بعيد ، فهو لا يزالُ حديث السّعادةِ بعودةِ لوكي إليه بعد سنواتٍ ظنّ بها أنّ أخاه كان ميّتًا .
- ثور .. ما الذي تُفكّر به حتى ؟ هل تعتقِدُ أنّ وجودُ أخيكَ على الأرض و في نيويورك تحديدًا أمرٌ صائِب ؟ هل نسيتَ الغزوَ الفضائيّ الذي شنّه علينا قبل خمس سنوات ؟
- لا روجّرز ، لم أنسَى ذلك و لكِنّني أُقسِمُ لكُم أنّه تغيّر ، لقد كان لوكي شخصًا آخر لا أعرفُه حينها و الآن قد عاد إلى طبيعته -
- و ما الذي يضمَنُ لنا ذلِك ؟ لم يمرّ سوا شهر على وصولِكُم للأرض ، نحنُ لم نرَ خيره من شرّه بعد -
تدخّل صاحِبُ النّظّارةِ الباهِظة جاعلًا من صبرِ الآخر يوشكُ على النّفاذ ، لا يُعجِبُه كلامُهُم ، ضاق ذرعًا من تذمّرهم المُستمرّ ، أنفاسه الغاضبةُ تعلو في المكان و ليس هُنالكَ أسهلُ من إغضابِ سيّد الرّعد ، إنّهم يضغطون عليه بأخيه الوحيد ، و الأسوأ من ذلِكَ هو أنّه يُدرِكُ بأنّهُم على حقّ و هذا ما يربِطُ لِسانهُ عن مواجهتِهِم بعَينٍ أقوى .
أنت تقرأ
𝐖𝐢𝐥𝐝 𝐋𝐨𝐯𝐞 l حُبٌّ جَامِحٌ
Fanfictionيكرهُها بذات المقدار الذي تكرهه به ، يبغُضُها بذات المِقدار الذي تبغضُهُ به ، يتجنبها كما تفعل هي بالضّبط ، ليغدر بهما القدر و يجبرهما على الوقوع في مواقف و أحداثٍ لا رغبة لهما بالوقوع بها . لكن ماذا لو أنّ القدر أراد أيضًا لسيّد الخِداع أن يتجاوز...
