ذات صباح كانت تجلس امام احد أحواض الزهور تمسك كتابها و تدرس من أجل إختبارها النهائي لسنتها الاولى بالتانوي .

جلس الجد سوهان على الشرفة لتناول إفطاه و إستنشاق الهواء الربيعي العليل .

كان مزاجه معكر و ضغط دمه مرتفع بسبب عدم رد حفيدة تايهيونغ على إتصالاته المتكرر .

نده على سائقه السيد كانغ ، و قال له بحدة : سوف تذهب حالا الي شقة حفيدي الجاحد تايهيونغ وتأتيني به في الحال . و لا تعد الى هنا إلا وهو معك .

" امرك سيدي ، لكن لما لا تنتظر قليلا ، فأنت تعرف ان اليوم عطلة والسيد الصغير يحب ان يقضيه في النوم ."

" لا يهمني كيف يحب ان يقضيه ذلك المعتوه ، ما اريده الان هو ان يكون أمامي خلال ساعة ، حتى احسم معه امرا مهما . لا وقت لدي لأضيعه في تفاهاته ."

" حاضر سيدي . هدئ من روعك . سوف اذهب الان ولن اعود إلا وهو مرافقي "

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

كان تايهيونغ ينعم بنوم هنيئ بعد قضاء ليلة حمراء مع إحدى العاهرات . ذخلت عليه مدبرة المنزل لتجده مستلقي على بطنه واضع المخدة فوق رأسه .

فتحت ستائر لتذخل أشعت الشمس الى الغرفة و بعدها توجهت نحوه لتنبس بصوت خفيض : سيدي ...... سيد تايهيونغ !!!! السائق كانغ ينتظرك في الاسفل . يقول ان السيد الكبير ضغطه مرتفع و يريدك لأمر طارئ الان .

رفع جدعه لينظر إليها متأففا وقال : أظنها إحدى حيله ليستفرد بي ثانية . الا يعلم انني لا ارتاح إلا هذا اليوم من الأسبوع . لما يفعل بي هذا ؟؟؟

" ارجوك سيدي ربما الامر صحيح وهو يعاني . انت تعلم بما أخبره الأطباء مؤخرا . عليك الذهاب إليه "

تفقد هاتفه الموضوع بجانب السرير فوجد عدة إتصالات منه . إستقام ليذخل الى الحمام و بعد برهة توجه الى الأسفل من أجل لقاء السيد كانغ .

قال وهو ينظر إليه بحدة : " هل تسمح لي بالإفطار ام ان الامر مسألة حياة او موت !!!"

(( شبح الماضي)) رواية كيم تايهيونغ ✔️Where stories live. Discover now