💀الجزء 57💀

159 14 0
                                    

💀ﺣﻔﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ💀
🔰El Yakut
  ▫Part 57

فاطمة كتغوت: خليل هاد العاصفة راه باينة موراها غايجي عفريت الصحراء.
بدا كيشوف فيها و يفكر كيحرك يديه بتوثر.
خليل: شوفي بقاي نتي هنا أنا غادي نطلع فوق ديك النخلة و غاندي معايا هاد لحبل... عندي واحد الفكرة.
جلسات فاطمة فالأرض: خليل تكلف عافاك... أنا جهدي تقادى.
ربت خليل على كتفها و طلع فوق النخلة فارعة الطول.... ربط لحبل فالجدع ديالها و هو حاضي غي ايمتا يجي عفريت الصحراء.
أما فاطمة فكانت جالسة كتتسنى...
و أخيرا بان... بان العفريت... بجسمو الضخم المصنوع من الرمل.
العفريت: أهلا أهلا... دازت مدة طويلة..(هز فاطمة بين يديه مقربها لوجهو و هو مورك عليها) فين هو البطل لي كان معاك... گوليا كون كان الخوخ يداوي كون داوا راسو... هرب و خلاك؟ هههههه
شافت فيه فاطمة بنظرة فارغة... مخلياه كيغلي من لداخل حيت ماجاوباتوش... ضارت جنب كطل على خليل حتى بان ليها نقز بداك لحبل كيف شي طارزان و هو هاز السيف فيدو.... التصويب ديال السيف كان موجه للعين ديال عفريت الصحراء مباشرة...
الشيء لي خلاه يغوت و يطيح فاطمة من بين يديه... بدى كيهضر بغضب و يغوت بحال شي حولي مدبوح... بكلام غير واضح كيتوعدهم بالموت على يد العفريت الأعظم... و تحول لرملة بالشوية بشوية حتى تلاشى وولى تلة رملية كبيرة..

[عفاريت الصحرلء نقطة ضعفهم هي عينيهم..]

عاد ناضو أبطالنا كيتنهدو... مابقا كلام مابقات هضرة... لغوات غوتوه... الخلعة تخلعوها... الرعدة طلعات معاهم... دوزو جميع أنواع العذاب لدرجة أنهم حتى من بعد ما قتلو عفريت الصحراء مافرحوش حيت عارفين تابعهم ما كفس...

ديما كانو كيسمعو بالعفريت الأعظم من أول نهار حطو رجليهم فوق هاد الأرض ولكن عمرهم شافوه... هما متأكدين بلي العفريت الأعظم غايكون هو المفتاح باش يرجعو للعالم ديالهم ايلا كان فراق لعواد صادق معاهم.
القلعة ديالو كانت سوداء و كتبان مباشرة قدامهم... باش عرفو بلي هاديك هي القلعة ديالو؟

حدس؟!!

حسو براسهم كيتجدبو بشوية بشوية حتى وقفو قدام القلعة... كيما كيفكرو ديما... يا ربحة يا دبحة... يا يخرجو من هنا يا يتعفنو وسط العالم السفلي.
هاد المرة البيبان كانو مشرعين.
دخلو كيتمنظرو كيبان ليهم غي الخفافيش لاسقين فالسقف..  الستائر مسدولين الشيء لي خلا القصر يكون معتم و مظلم.
جات عندهم واحد الخادمة لابسة لكحل استقبلتهم بحرارة...
داتهم لواحد القاعة كان وسط منها عرش مذهب.. و ابتسمت ليهم ابتسامة عريضة عاد مشات كتحرك راسها يمين يسار بحالي كتحاول تنفي شي حاجة.
هاد المرة أبطالنا حسو براسهم ضيوف ماشي ضحايا... كان خليل حاط يدو على سيفو كيشوف فالخفافيش بينما فاطمة كتضور عينيها مافاهما والو... واخا القضية هادئة مكتحسش بالأمان... هادشي كيجيها بحال الهدوء ما قبل العاصفة.
و فعلا داكشي لي كاين... تحل الباب علي الجهد و الخفافيش بداو كيطيرو فجميع الاتجاهات...
دخل من الباب... كانت هاذيك هي آخر حاجة كانو أبطالنا ناوين يشوفوها فهاد العالم.

قزم؟؟!!!

دخل السي القزم لي كان ممسوخ... كيخلع فوجهو... و عينيه كبار... جلس فوق العرش و هو كيشوف فيهم بخبث.

القزم: أنا الموكل بطبع الأسماء... أنا سيد هاذ المكان... أنا العفريت الأعظم....(هز واحد المرآة كانت قدامو) بهاد المرآة حظيتكم من أول نهار حطيتو رجليكم فهاد الأرض... كنت متبع مسيرتكم... كنتسناكم تحضرو بين يديا... و فعلا ماخيبتوش ظني فيكم و نجحتو... هنا ماغايتسناكمش الشيء الكثير... الحاجة الوحيدة لي غاندير ليكم هي غادي نخليكم تموتو بسلام... لي كيجي هنا مكيعاودش يخرج... ماعمر شي حد ماخرج من العالم السفلي.
موتة رحيمة حسن ليكم ماتقاوموني... أنا عارف بلي كيخاف مني الانس و الجان و ايلى تجرأتو و تحديتو المشيئة ديالي ماتلومو غير راسكم.
بهاد المرآة غانحولكم لحجر أسود.

كانت فاطمة كتشوف فيه برعب بينما خليل كيفكر فشي طريقة تخليه يتجنب هاد الصراع و يخرجو بأقل الخسائر.
خليل: أنا أسيدي ماكنستسلمش بهاد السهولة... غانتحداك و خاصك تقبل التحدي... قتلتيني هو هاداك ماقتلتينيش غانخرج.
العفريت الأعظم: كنت متوقع هاد الجواب لذلك الصفقة ديالنا غاتكون كالآتي : غلبتكم غانعدبكم و تموتو موت بطيء عكس الموت الرحيم لي كنت غانعطيكم قبل... و ايلا غلبتوني غاتخرجو من هاد العالم للأبد و غانعطيك أسي خليل شي حاجة عمر العين شافتها و لا الودن سمعت بيها...

شاف خليل ففاطمة و عطاتو الموافقة... عاد ضار عند العفريت الأعظم حرك راسو على أساس أنه قبل.
هنا صفق العفريت بجوج يديه للخدام ديالو... الخدام ديالو هما الخفافيش... لي شدو فاطمة من شعرها لسقوها فالسقف لي كان حادر...
حط العفريت الأزرق المرآة ديالو فوق العرش و ناض هاز يديه للسماء يديه لي فلمح البصر تحولات لآلة حادة ناوي يعذب بيها فاطمة لي اصلا كتغوت بالألم حيت الخفافيش شادينها من شعرها.
بداو رجلين العفريت كيطوالو حتى وصل لعند فاطمة كيحرك يديه على وجهها مخلي خدشات خفاف.

بينما خليل مشا هز المرآة موجهها للعفريت.. هاد الأخير لي بدا كيضحك بصوت عالي.
العفريت: واش يسحابليك بلي نتا ذكي.... وسمع مزيان... ايلا كنتي ناوي تخدمها ضدي فهي مكتخدمش ضد العفاريت...
بدا خليل كيحاول يخدمها و لكن فشل.. فالأخير حطها فالأرض و جبد سيفو نقز باش يوصل لعندهم كيحاول يربح الوقت ما أمكن و يبعد العفريت علي فاطمة بينما لقاو شي حل.

حفار القبور💀مكتملة💀Where stories live. Discover now