💀الجزء 17💀

180 15 0
                                    

💀ﺣﻔﺎﺭ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ💀
🔰El Yakut
  ▫Part 17

ريتشيل : توحتشتي جداتنا؟
الاخت: شنو هاد السؤال مع نصاصات الليل واش تسطيتي تاني؟
ريتشيل بنفاذ صبر: جاوبيي!
الأخت بقلة حيلة : بطبيعة الحال آه...
ابتسمت ريتشيل و سدات ليها فمها بيد بينما باليد الأخرى شادة الجنوية لي ماااضية و الطرف ديالها كيبري.

حطات جنوية فوق عنقها و دبحاتها بلا مايرف ليها جفن... الدم سخون ساح ليها على يديها و هي كتبتاسم بحنان لأختها لي كانت اختها...

فهاد اللحظة دخل خليل شاد ففاطمة... طل من الباب باش يشوفها شكتدير... و كانت هاديك هي الصدمة الكبيرة...
فاطمة: دخل شنو كتسنى؟!
خليل:اممم... عرفتي شنو؟ يدي عينيك و دخلي باش ماتشوفيش شنو طاري!
دارت فاطمة داكشي لي دار ليها و دخلو بجوج هي مغمضة عينيها و هو واقف كيشوف بتقزز.

و بقوة كبيرة ماكتناسبش بنت الصغيرة هزات اختها بين يديها و راسها طايح و عنها كيشرشر دمايات...
و فاش بان ليها راسها مدلي جرات الراس من الشعر حتى تگرض لعضم و خلات الرأس يطيح فالأرض حال فمو فوضعية الضراخ و عينين بيضين....

حطاتها فالأرض و تلاحت عليها بالزربة باش تجبد ليها قلبها ماحدو باقي كينبض... و فعلا جبداتو و هو فآخر لحظات حياتو...
هزاتو بين يديها... قلب ختها لي من نفس دمها... قلب كاثرين لي تربات هي و ياها فنفس الدار و تشاركو كلشي...

مشهد من زاوية أخرى في الغرفة:
الرأس المقطوع كيحرك فمو باش يحاول يهضر ...
خليل قرب ليه كيشوف فيه و مخلي فاطمة لي عاطية وجهها للحيط وراه...
ماحد خليل كيقرب ماحد الراس كيحاول ينطق و فالأخير سمع كلمة مفتاح

المفتاح؟؟!

بعد ما وقف القلب على النبض لاحتو ريتشيل و دازت عليه حتى تفرگع و ساح الدم على وجهها و زطمات علي الراس حتي هو بلا ماتديها فتاحاجة و خرجات من الغرفة بوجهها البريى بحال الملاك...ملاك السلام.

ملاك السلام؟!

المحطة التالية الغرفة المجاورة... غرفة الأخت الثانية.. دخلات ريتشيل للغرفة ولكن بانت ليها اختها مشعلة شمعة و جالسة فوق لفراش جامعة رجليها عندها كتبكي...
قربات ليها ريتشيل كتشوف فيها بحنان..
ريتشيل: مالك؟؟ شكون هذا لي بكى ليزا ليوم ننتاقم منو؟؟
ليزا: ريتشيل... انا..اهى.. انا ضاربت مع كاثرين(الاخت الأولي) و عيرتها و حنا مخاصمين...مابغينتش نتخاصم معاها حيت هي صديقتي الوحيدة و اختي فنفس الوقت... و لكن هي ماغاتبغيش تسمح ليا...
ريتشيل: ماتخافيش انا معاك و غانصالحكم باش تمشيو للجحيم مع بعضياتكم..
ليزا باستغراب : ريتشيل شنو كتگولي؟ و شنو جابك هنا فهاد الوقت...
ريتشيل: جبت ليك واحد المفاجأة و بغيت نعطيها ليك...
ليزا فرحانة: بصصصححح؟؟
ريتشيل ياله غمضيي عينيك و غادي تحسي بيها بين حجبانك...

قبل ماتخلي ريتشيل الوقت لليزا تفهم هضرتها جبدات المسدس ديالها من صاكها الصغير و تيرات فيها نيشان... تلاحت عليها ياش تكمل عملياتها الجراحية مخلية خليل كيفكر...

خليل مشى حدى المسدس مليوح فالأرض كيشوف فيه و كيفكر فالعقل ديالو: إذن هذا سلاح ؟ واش ممكن نكونو دابا فالمستقبل؟

المستقبل؟؟!

بعد ما هدى قلب ليزا من النبض هزاتها بين يديها و داتها للغرفة ديال كاثرين.... جبدات الابرة و الخيط و بدات كتخيط فيهم حدى بعضياهم..

ريتشيل بعد ما سالات: ها أنا صالحتكم دابا :)
رسمات صليب فالهواء بيديها و تلات ضلاوتها على الموتى عاد خرجات من الغرفة كتلحس من صباعها الدم...

المحطة الموالية: غرفة الآباء... الطابق الأرضي..

في غرفة الآباء:
الأم كتفيق فراجلها: نوووض فييق... واش كتسمع التقرقيب فالدار... نوووووض
الأب: خلينا ننعسوو غايكون هادشي جاي من برى الدار
الأم: لا كنسمعوو من الداخل...
الأب: خلينا نعسو(تقلب للجهة الأخرى)

ناضت الأم من لفراش كتغوت و تضرب فيه و تقمش فوجهها حتى تخلطو الدموع مع الدم...
الأم: ماعرفتش شنو درت فحياتي حتى تزوجت بيك... رديتي ليا حياتي بئيسة... شماااتة و خوااااف.... حياتي بسبابك تدمرات.... بسبااابك... انا ام لثلاثك ديال لبنات ماعنديش ليهم نهائيا مشاعر الأمومة... عرفتي علاااش؟؟ حيت فكل مرة كنتي كتغتاصبني... ولكن عمرني سديت عينيا و انا خايفا منك... كنت ديما حالاهم باش نشوف القذارة ديالك(دفلات عليه)

ناض الاب من لفراش و ضرب ليها راسها مع الحيط حتى سال ليها الدم و بدى كيقج فيها

الأب عروقو خارجين كيغوت بأعلى صوتو: نتي الخادمة ديالي هنا.. ندير بيك مابغيت وقتاش بغيت... نتي هنا وسييلة...

فهاد الأثناء دخلات عليهم ريتشيل كتبتاسم بود و حنان مناسب مع طيبة قلبها الملائكية...

حفار القبور💀مكتملة💀Where stories live. Discover now