اشهد ام الحب بلوى و هيام

2K 63 19
                                    

عند عبدالله وترف
وقفو عند باب الفندق ونزلو ودخلو الغرفه
اول مادخلت الغرفه نزلت عبايتها على الكنبه وهو اول ماشافها نزلت عبايتها تقدم له ودخل يدينه ل خصرها وسحبه له
ترف : عبدالله
عبدالله : خير
ترف : اتركني
عبدالله : بأحلامك
جاء يتقدم رن جواله وبعد عنه وهي على طول راحت الحمام وهو ناظره بأستغراب : مبزره
وطلع برا الغرفه
بيت الجد
كانو جالسين الجد والجده و حريم عيالهم وحفيداتهم
مجتمعين
الجد : وين العيال مالهم حس
الجده : مهيار انا رسلته المزرعه و خطاب انت رسلته يوسف وسعود راحو المحل واخذو معاذ معه
الجد : مهيار انتي رسلتيه ولا هو راح يشوف خيله
الجده : انا رسلته
الجد : يانوره
الجده : هو راح وش فيه مفروض تفرح انه يروح المزرعه
و مايتركه
هز راسه وهو يقول : هين هين
شموخ : بخاطري يجلس يومين وما يروح له
ام معاذ : هذي وانا امك لو ماوكله تموت
عهد : احسن اساسا تخوف مدري كيف مايخاف منه ؟
الجده : استغفر الله ، بعدين مايخاف لانه رجال والرجال مايخافون
عهود بهمس : وش دخل ؟
عهد بنفس الهمس : الا اتوقع له دخل
ضحكت شيخه بصوت عالي : الله يعوض على امكم
الجده : الله يديمه من ضحكه وش سببه ؟
المهره : حفيدات يقولون ان المرجله ماله داعي انه يخاف او مايخاف
الجد : الرجال رجال مايخاف من احد وعند حقه يجيبه لو قدامه الفين واحد
الجده : و مهيار رجال وسيدهم
قطع حديثهم رن جوال ام المهره  وقامت طلعت من المجلس
وكملو سواليف
بالمحل
كان موجود ابو عبدالله وسعود ومهيار ويوسف
ابو عبدالله : والله مادري بس اخاف انه مايطلع مثل ابوه
يوسف : انا شهادتي اه ياعم انه كفو ويستاهلها
مهيار : اي والله وبيصونه ويحفظه وهذ هو سعود مخاويه
ابو عبدالله اف على سعود واردف : ها عطينا رايك بداله خويك وهي اختك
سعود: ما ادري بس انه كفو ويستاهل عهود واذا تبغى من بكره انزل مكان شغله واسأل عنه
ابو عبدالله : ليش لا بس بالاول خلينا نشوف عبدالله
سعود: تمام
بيت الجد
كانو جالسين كلهم حول الجد و يسلفون
عند عبدالله وترف
كانت جالسه على السرير وتناظر جواله وهو جالس على الكنبه وقدامه اوراق وجوال ويشتغل
رن جواله وفتحه
عبدالله : الو
ابو عبدالله : سلام عليكم
عبدالله : وعليكم السلام
حس بنظراتها ورفع راسه واول مارفع حي نزلته وشافه وكمل كلامه على الجوال : هلا ب ابو عبدالله
وناظر فيه يبي يشوف ردة فعله بعد ماعرفت مين يكلم قطع تفكيره صوت ابوه وهو يقول : كيف عريسنا
عبدالله : الحمد لله كيفك انت
ابو عبدالله: الحمد لله المهم مالك بالطويله عزيز ولا ابو عزيز تذكره
عبدالله : ايه
ابو عبدالله : طلب يد اختك عهود وش رايك
عبدالله : الرجال والنعم فيه بس خليني اشوف وضعه بالشرطه اذا عليه قضايا ولا لا
ابو عبدالله : اوله مو لدرجه ذي لو فيه شي كان سمعنا
عبدالله : هو موظف برا الديره خلينا نسأل الحرص واجب ومن خاف سلم
ابو عبدالله: الي تشوفه وسعود بيروح يسأل عنه بمكان شغله
عبدالله: تمام
سكر الجوال ولف على ترف واردف : بعد بكره بنرجع مكان الشغل
ترف : بدال كذا خلينا نروح بيت جدتك علشان
قاطعه وهو ياخذ اوراقه وجواله ويقول : لا
وراح
وهمست ترف : حيوان
ورجعت نظرها على الجوال
بيت الجد
كانو جالسين الجد وعياله يسلفون ودخل مهيار
مهيار: السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام ورحمة
الجد : ياهلا في حفيدي
مهيار : هلا فيك
باس روسهم وجلس
وكملو سواليف لين لف الجد على مهيار وقال : انت في بطنك علم قله
ناظر مهيار بأبوه ورجع نظره ل جده : اي والله
ابو مهيار: قل وش عندك
مهيار: ا اتصل علي خالي ريان
ابو مهيار بعصبيه : ومين قلك تكلمه ؟
مهيار: اخو امي كيف ما اكلمه ترضى اقاطع واحد من اخوانك
ابو مهيار: مين قلك انو اخواني نفس اخوان ال ***
ناظر مهيار بأبوه بصدمه
وابو خطاب دق ابو مهيار برجله
سكتت ابو مهيار ونزل نظره للارض
الجد لف على مهيار وقال : كمل وانا جدتك
انصدم مهيار من جده كيف تغاضى كلمه زي كذا وكمل كلامه : وطلب مني اجيب خواتي ونجي نفطر معه هو وامي
ابو مهيار: انسى بأحلامك تشوفه فاهم
مهيار : ليش ؟
ابو مهيار: لانهم قذرين وسخين وما ابيكم تخالطون فيهم انتهينا لاتفتح السالف مره ثانيه
مهيار : لا يبه اعذرني الا امي بنشوفه انا وخواتي مو مره الف مره وكل اسبوع كمان
وقف ابو مهيار: تعصى ابوك ياقليل الحيا
وقفو كلهم
مهيار: مثل ما انت لك رضى وغضب علينا وامي كمان
ابو المهره : هد وانا اخوك مايصير كذا
مهيار : انا قلت لك الي عندي وبكره بنطلع انا و خواتي له
الجد : روح وانا جدتك
راح مهيار
ابو عبدالله: اجلس انا اخوك هد
جلس ابو مهيار وجلسو كلهم يتكلمون عن الموضوع
عند البنات
عهود : ذول شفيهم ؟
شيخه : ما ادري
عهد: خلاص ان شاء الله مايصير شي
شيخه : ان شاء الله
قالت كلامه وتوجهت للغرفه
دخلت الغرفه وتوجهت للحمام وكانت تعبانه مره
وجتها شموخ ودقة الباب : شيخه شيخه ياحبي وش فيك ؟
طلعت شيخه من الحمام وناسه المناديل بيده وسندا نفسه على الباب
شموخ : وش فيك ؟
شيخه : ما ادري تعبانه
شموخ : طيب اجلسي خليني اشوف مهيار علشان نروح المستشفى
جلست شيخه على السرير وراحت شموخ المطلق للعيال
بالمطلق
كانو العيال جالسين يسلفون
دق الباب ودخلت شموخ : سلام
العيال : وعليكم السلام
شموخ : شيخه تعبانه مين يوديه المستشفى ؟
مهيار : تعبانه
شموخ : ايه بكذب يعني
فزو خطاب و مهيار وراحو له
عند شيخه
كانت منسدحه على السرير وتعبانه وحاطه يده على بطنه
دخلو عليه خطاب و مهيار
خطابه : شيخه
قرب عنده وهو يردف : وش فيك يا روحي
شيخه : ما ادري تعبانه
خطاب : قومي خلينا نروح المستشفى
راحت شموخ تجيب عبايتها وهي جت بتقوم داخت ومسكوه مهيار وخطاب
مهيار : بسم لله عليك
خطاب : شوي شوي اجلسي
جلسوها على السرير وجابو عبايتها ولبسوه وساندوه خطاب و مهيار وركبوه السياره خطاب وشموخ راحو معه على المستشفى
بالمجلس
الجد : وش فيهم ذول ؟
يوسف: شيخه تعبانه خذوه المستشفى
ابو مهيار بخوف : خذوه المستشفى ؟ خليني اشوفهم
الجد : هد وانا ابوك بيجون الحين
ابو مهيار: خليني اشوف مهيار
قام ابو مهيار وراح لحق مهيار جوا
الجد لف على ابو عبدالله : ايه وانا ابوك وش صار على موضوع الخطبه ؟
ابو عبدالله : والله يبه العيال للحين يسألون وماندري وش يصير عبدالله وده يسال عنه بأقسام الشرطه علشان اذا له سوابق او شي وله من البدايه دارين وسعود اليوم نزل مكان شغله يسأل عنه
الجد : ليش كل هل الاسأله وانا ابوك مو لازمه الرجال منا وفينا ونعرف عنه وعن اهله كل شي
ابو عبدالله : وانا قلت لهم الكلام ذا بس هم رافضين غير يسألون
ابو المهره : خليهم يبه الحرص واجب ومن خاف سلم لازم نسأل
الجد : ايه ليش لا الي تشوفونه صح سوه بس لاتطولون
ابو عبدالله : حاظر
بالمطلق
عند مهيار دخل وجلس على الكنبه وجاء يفتح جواله
الا دخل عليه ابوه
ابو مهيار: مهيار
مهيار : لبيه
ابو مهيار بخوف : وش فيه شيخه ؟
مهيار الي شاف الخوف على ابوه واردف : ولاشي تعبانه دوخه بس و خذاه خطاب على المستشفى
ابو مهيار : ومين راح معه ؟
مهيار: شموخ
ابو مهيار: طيب
جاء يروح ولف عليه : اقول مهيار
مهيار : وشو
ابو مهيار: لاتزعل مني وانا ابوك بس انا قصدي اني احمي عيلتي وانت ادرى بلي امك سوته فينا
مهيار قام وهو يبوس راس ابوه : ماني بزعلان ولا ازعل منك وهذي كمان امي وعليه غضب ورضى
ابو مهيار: ماعليك روح و افطرو معها وظلو لصلاة الظهر بعدين ارجعو
ابتسم مهيار: من عيوني
راح ابو مهيار ورجع مهيار ل مكانه ومسك جواله
بالمستشفى
طلبت الدكتوره من شيخه تسوي تحليل
وفعلا راحت تسوي التحاليل
بالغرفه
كانت شيخه جالسه وشموخ واقفه جنبها اخذت الدكتوره ملف التحاليل وفتحته وهي تردف : ماشاء الله مبروك ياشيخه انتي حامل
شيخه بفرحه : جد تكلمين
الدكتوره بضحكه : ايه اكيد
وقفت شيخه و لفت على شموخ وهي تقول بفرحه : انا حامل ياشموخ سمعتي
هزت راسه شموخ ب ايه وحضنته
وبعد ما اعطتهم بعض التعليمات الدكتوره طلعو
وهم طالعين شافو خطاب بالممر
لفت شيخه على شموخ: اسمعي لاتقولي له شي لين نطلع من المستشفى
شموخ : ليش
شيخه : علشان ما يفضحنا
شموخ : هههههههه خايفه من الفضيحه
شيخه : امشي بس
شموخ : اوريك
راحو ل خطاب
خطاب : ها وش صار ؟ وش قالت ؟
شيخه : قالت دوخه عاديه
خطاب : اوف دوخه عاديه اسوي فيك كل ذا
شيخه : ايه
خطاب : تمام سلامتك
شيخه : الله يسلمك
ركبو السياره
شيخه : اسمع بقول لك شغله
خطاب : قولي
شيخه : انا كذابه
لف عليه بصدمه : بسم لله وش فيك
شيخه : الدكتوره ماقالت انو دوخه عاديه
وقف السياره واردف : اجل وش قالت
شيخه بفرحه : قالت انو انا حامل
خطاب بعدم استيعاب : وشو ماسمعت ؟
شيخه : انا حامل
خطاب بفرحه : احلفي
شيخه بضحكه: والله
ضمه بفرحه وبعده عنه ودق بوري والارض ماهي سايعته من الفرحه
خطاب : يا بعد عمري ياجمل واحن ام بالتاريخ
ضحكو شيخه وشموخ
شموخ : مانختلف واطلق ام بالتاريخ بس ودونا البيت خلينا نقول للكل
خطاب : يالله
شغل السياره و توجهو ل البيت
انتهى

اشهد ان الحب بلوى وهيام जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें