سكره  قعدت وهى  حاسه إنها فى مكان مش بتاعها ولا عارفه تتعامل بطبيعتها معاهم عدى حوالى ساعه وهى مكانها مكتفه ساكته محدش عزم عليها حتى بكوباية ميه
سهير نطرت إيديها : قومى اعمليلى شاى مظبوط أوعى تتقليه
سكره رفعت حاجب وإدايقت دا حتى مارحبتش بيها ولا كلمة حمد الله على السلامه خرجت من بوئها وكأنها كانت بايته فى حضنها إمبارح  : حاضر
سمر وسما : وإحنا قهوه مظبوط 
سكره ماردتش عليهم ودخلت المطبخ عملت الشاى وطلعت : أتفضلى
سهير أتعدلت : فين قهوة سمر وسما
سكره : مابعرفش أعمل قهوه يقومو يعملو لنفسهم
سمر تنحت : نعم ..  براحه على نفسك فاكره نفسك إيه انتى عشان تقومينا وأنتى موجوده لازمتك إيه اصلا
سكره بصتلها : زى زيك بالظبط هنا وفى أى مكان ما أقلش عنكو حاجه وخلى بالك من كلامك
سهير بعصبيه قااامت : لا دانتى زودتيها قوى انا بناتى زيى بالظبط طلباتهم أوامر فاهمه وإلا أفهمك بطريقتى انتى جابه تحرقى دمنااا
سكره قربت منها : عارفه يا طنط كان ممكن اقبل كلامك لو قولتى أعملى لأخواتك معاكى بس بصراحه طلعتو عايشين الدور عليا وبتستقوى  كأنى خدامه عندكم  وخدنى وش من ساعة ما دخلت فى إيه
سما بضحكه مستفزه : مانتى خدامه فعلااا ومحمد واخدك خدامه لا مكانه إجتماعيه ولا علميه حتت واحده أخرك تتجوزى عامل مش دكتور ولاتقعدى القاعده دى ولا تسافرى سفريه زى إلا سافرتيها تقريبا كدا خدتى قلم فى نفسك ونسيتى قديمك فوقى ماشى
سكره شالت شنطتها وقربت على سمااا وأبتسمت بإستفزاز : وجودى جمب جوزى مش خدمه وبغمزه  .. دا عشق أخوكى بيعشقنى وأنا بعشقه وبحب كل حاجه بعملها له جوزى حبيبى    أما انتى وكلامك وقعدتكم  ماتلزمنيش طظ وسابتها وماشيه
سمر قامت وعلت صوتها : أما إنك بجحه
سهير شاورت : إيه دا دى البلوه إلا بلاهلنا محمد .. اااه .. هايجرالى حاجه .. دى شافت نفسها علينا  ... ضربت إيديها فى بعض ..  فعلا الخسيس ما بيعضش غير الإيد إلا بتتمد له
سما : هدى نفسك ياماما اتصلى على محمد قوليله كل حاجه  وعرفيه قلة أدبها معاناااا
سمر : أيوا خليه يطلقها وتغور وتعرف إنها ولا حاجه
سهير : لما يجى فتحى باقتى خلصت  والله لأكلمه .. فورت دمى ربنا يحرق دمها .. قاعده بتشرب الشاى وهى بتتكلم .. انا عمرى ما شوفت كدا ولا كنت أقدر أرد على حماتى بالطريقه دى أبدا كانت تؤمر وإحنا نتفذ
سمر شاورت على سما : ما إحنا اهو نقدر إحنا كمان بس التربيه هى إلا بتفرق جايب واحده شلق وعايزنا  نتعامل معاها وأل بيكلمك يقولك خلى بالك منها طب بأى طريقه وبأى أسلوب
سكره بعد مانزلت مشيت مسافه كبيره وهى بتعيط طلعت الفون وفتحت البيانات  اتصلت بمحمد انتظرت يرد عليها
محمد : حبيبى وحشتينى
سكره بعياااط : وأنت كمان
محمد بقلق : مالك يا سكره بتعيطى ليه حد زعلك
سكره بتأكيد : أيوا يامحمد
محمد : مين أوعى تقولى ماما
سكره حكت كل إلا حصل قبل ما يوصل  له كلام تانى ويتلف بطريقتهم وتطلع هى غلطانه ..  عيطت أكتر : والله دا إلا حصل ودا إلا صدر منى أنا ماعملتش فيهم حاجه عشان اتهان منهم  انا مش خدامه أنا زى زيهم عيب إلا عملوه معايااا
محمد إدايق جدا  وأكيد : طبعااا يا حبيبى زيك زيهم بطلى عيااط وركزى فى طريقك ها أكلم بابا عشان يعقلهم شويه وماتزعليش منهم اعتبريهم بيدلعو عليكى
سكره عيطت أكتر : دا مش دلع
محمد بيراضيها : معلش حقك عليااا ماتزعليش أصلها أمى ودول أخواتى ها اعمل فيهم إيه .. بس والله ماها أسمح لحد فيهم يعاملك بأسلوب وحش صدقينى ولو فضلو كدا ماتروحيش هناك تانى أتفقنااا
سكره : لايمكن أروح هناك تانى معلش مش ها أقدر
محمد : بصى مش هاينفع دلوقت نسعى لتقطيع علاقات انا عايزهم يرتاحو ليكى ويحبوكى عارف إن طبعهم صعب معاكى انتى بالذات وهانحاول نغير الصوره مع بعض ونعرفهم إنهم غلطو فى حقك خلى نفسك طويل معايااا
سكره بعياط : اهنونى قوى حسيت إنى ولا حاجه ليه كدا
محمد بصدق : انتى كل حاجه  خليكى واثقه فى نفسك كفايه يا سكره إنك خطفتينى وقدرتى تغيرى نظرتى فيكى بسرعه انا متأكد زى مانا حبيتك هما كمان ها يحبوكى
سكره : طيب بلاش تجبرنى اروح هناك أرجوك سيبنى براحتى لحد ما أحس إنى قادره اتعامل معاهم
محمد خد نفس : ماشى طيب مش هاتروحى  لبابا دا بيحبك وانتى عارفه
سكره : ها اروح له المحل
محمد بإعتراض لذيذ ضحك سكره : لاء ياماما لا .. لالالا لا محل ولا غيره والواد إلا ميت على نفسه عليكى هناك بابا قالى أنسى يا قموره
سكره : هههههه والله أنت فضيع إحنا فى إيه والا إيه
محمد همس : يعنى عايزانى أسيبك واحد يبصلك نظرة إعجاب وهيااام دانا اخزق عيونه الاتنين واخليه يقول لله يامحسنين
سكره : ههههههه شرانى يا دكتور
محمد : جدا شرانى جدا خدى بالك انا مش طيب فى الحاجات دى كفايه شخبوط كنت ها اشخبط عليه قبل ما يخرج من عندنا من كتر ماهو بيتكلم عليكى 
سكره : ههههههه دا راجل طيب قوى وصعبان عليااا
محمد : انتى الناس كلها بتصعب عليكى إلا أنا
سكره بتأكيد : ااااه
محمد بتوعد : ماشى حسابك بعدين ..  هانتكلم وقت تاانى لماتروحى وتهدى تمام عشان فى حاله هاتدخلى حالا
سكره : ماشى
محمد قبل ما يقفل  : ما سألتيش على مليكه
سكره خدت نفس : كنت لسا ها أسألك عملت معاها إيه
محمد : هههههه مع الممرضين برا بيسايسو فيها كلهم اتقلبو
بيبى ستر حاسسها إنهارده بتتعامل بعنف مع إلا حواليها وتقريبا فتحت دماغ حد فيهم
سكره : ههههه خليها تسلى وقتها وتفرغ طاقتها المكبوته
محمد أتنهد : عارفه وهى راكبه العربيه معايااا واقفه فى الشباك وتقولى سرعه يابابى شان روح عند أمك شان  سكرا وكانت بتضحك ومبسوطه لما شافت المستشفى قعدت تعيط مابقتش عارف أقول لها إيه
سكره : معلش يا محمد اتحمل أسبوع واحد وهاتلاقيها استسلمت وتعايشت مع الوضع الجديد
محمد : على رأيك ربنا المعين عليها ياله ياقمررر اسيبك بقى عايزا حاجه
.. لا يا حبيبى مع ألف سلامه ركبت تاكسى وروحت بعد مانفسيتها هديت  ووشها هدى من العياااط شربت عصير يروق دمها زى مامحمد قالها .. بتخبط على الباب بتهليل وأول ما الباب اتفتح حاجه نطت عليها خضتها
❤🧡🧡💛💚💙💜💜
بقلم : لبنى طارق
❤🧡🧡💛💚💙💜💜
تصويت ورايكم

سكرهDove le storie prendono vita. Scoprilo ora