"هكذا؟".اومئت مرة اخرى لها وقبلتها نتاليا فأخرجت حَلوة من جيبها واعطته لها.

اعطتها اوراق والوان كي تلتهي بها، عندما استدرات اليه
دفع لِسانه ضد خده
"هل تتفقان ضدي انتن الفتيات".

اقتربت اليه وامسَكَتهُ من رَبطة عُنقه وسَحبتهُ اليها
"اجل وهل يوجد مانع؟؟"

كان يَتناوب النظر لعينيها وشِفتيها، اقتربت اكثر لِتُلبي نِداء عينه التي ستأكل شِفاهها فوضعت شِفتيها بِخاصته تأخِذه في جوله يجعله قلبه مُتعب لنبضه
كانت تُقبله وكَأنه لَم تراهُ لِدَهر ، تُعبر عن حبها من خلال شفتيها.
دَفعته عَنها وهي تلهث عندما سَمِعت صوت الطُلاب يَتداخلون.

مَقلَتيها التي تَنبُض بِالحُب اتَجاهه ونَبرة صَوتها التي تَبُثْ الحَنان اليه جَعَلُه يَخطُف قُبلة سَريعة من شِفَتَيها رغم ان الطُلاب في الفصل بالفعل دافِعاً اياها توسع عَيناها نَظَرت لِلأرجَاء بِإكتِراب مُتَفَحِصة نَظَرت الطُلاب المُندَهِشة، مُتَسَمرينْ بِمَكانِهم مَع شِفاههم الفَاغِرة ازاء مارأوه.

"نَحنُ لم نَرى شَيئ سَنَذهبْ الأن اكمِلا ما كُنتم تَفعلانه".قال احدهم جُملَتِه وشَهدتهم وهم يُحاولون كَتم ضحكاتِهمْ.

"ألم اُخبِرك الا تُقبّلني امام العَلن"همست بِحِدة بعد ان دَفَعَتهُ من صَدره مما جَعلُه يَبتَسِم بِخُبثْ.

"تَعتَرِفين انَكِ تُريدين فِعلها في السر عزيزتي".غَمَزْ لَها في الاخير.

قَلبَتْ عَيناها اليه بِغَيض ولكن تَذَكرت لِلَحظة ان لين قد اختَفى اثَرُها.
"الهي اين لين؟".

تَنبيهُها لها جَعَلُه يَتَوتر وبحث في حَوله وتَحت الطَاولات نَظراً لِصِغَر حَجمُها.
"دَعنا نَبحَث بِالخَارِج".

تَفرَقوا يَبحثون في كُل بُقعة عَنها وكِلاهُما يُصَليان ان تَكونْ بِخَيرْ، لأنه مَكان كَبير وقد تَضيع به.

تَنَفس الصُعَداء دانييل عِندما وَجدها تَلَعب بِالمياه التي تَتطَاير في ارجاء العُشب تَسقي الزرع التِلقائية المُثبتة عَلى الأرض

هَرع سَرَيعاً نَحوها وَحَملها يُدَثِرُها في عِناقِه ويَضغَطُ عَليها ولم يُبالي بالبللْ الذي لَطخ جُزِيئاتٍ بِها.

"اينَ وَجَدتها ، هل هي بِخَيرْ".كَانت هذه نَتَاليا التي تَتَحدث بأنفاسْ مُتَقَطِعةْ.

لم يُجبها سَرَيعاً تَوَجه لِلداخِل فأخذ حَقيبَتها وراحَ لِدَورة المياه، راح يُبدل لها الحفاظ وملابس جافه.

FEEL MY RHYTHM.जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें