Part21

171 12 1
                                    

🪄سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم🪄
قراءة ممتعه📘💛








‏إنك كل الأحبة
كل الأصدقاء
و كل الأماكن المُطمئنة
و هذا شيئًا كافيًا
كيّ أحبّك لهذا الحد .







مر اسبوع وتم ترتيب كل اغراض المنزل بشكل جميل وكانت تذهب لعملها وهي بِقمة السعادة وتهلل.

طوال ذلك الاسبوع كانت تشعر بأحد يُراقبها منذ ذهابها للعمل حتى عودتها كانت فقط تُمحي الافكار من عَقلِها بشتى الطرق الى ان قررت ان تكتشف من هذا الذي يَلحق بها ، وكان الرهبة يتكللها بِشدة تدعي الاله يحميها منه مهما كان ذلك الشخص.

خرجت من منزلها وذات الشعور كان خلفها وهي تحمل احتياطاتها تحسباً لأي شيئ يحصل

فدخلت الى زِقاق واختبأت خلف حاوية القمامة الكبير ، اتت الخطوات ورأته يحرك رجليه باحثاً عنها.

وعندما استدار فوقفت لتعرف من هو فصُعِقت عندما كان هو....

تقدمت خلفه فشعر بِخطوات خلفه فالتف ببطئ وعينيه على الارض
فرفع رأسه بِمُحاذاة من امامه

النظرة الحازمة ارتسمت على عيناها كتفت شراعيها فأستطرقت مُتسائلة بحزم"اشرح لي والان"اخذ يلعق شفتيه في توتر ولم يجروء برفع عينه لعينها بعد ان سألت مباغتاً اياه.
راح يَحكُ خلف رقبته وبدأ يتصبب العرق منه لشدة توتره.

وهي كانت ترفع حاجباً تنتظر تبرير فقالت بعد ان طال صمته المُستفز الغير مبرر قائلة:
"هل تَبحث عن هفوة ما بي؟؟ هل تُريد ان تنتقم مني؟؟
افعل فأنا لا اخافك لان العدالة ستحقق اما الان او بعد اذ"

رفع بصره لها لا يُصدق انها الى الان تَظنه سيئ ويريد ان يؤذيها
الفتى الذي كان يقضيه في الشوارع يضرب هذا وهذاك
ووجه دائما مخلفة بالكدمات والجروح ، الفتى الذي لم ينبض قلبه لاجل فتاة او حتى ان يميل لها ولو قليلاً
الفتى الذي اعتاد ان تتجمهر عليه الفتيات ويتهاتفن عليه الفتيات الساذاجات ، من يبحثن عن فتى يريده الجميع. يبحثن عن وسامته لا يعرفون ماذا يقبع خلف تلك الوسامة كم هو سطحي!!!
الفتى الذي كان يعيش على مصروف والديه.

رمقته بإزرداء وذهبت من امامه وقف مكانه لدقائق طويلة يفكر بكلامها ملياً
اغمض عينيه وتنهد يرفع رأسه للسماء فمشى بخطوات مُتعثرة يجر اذيال الخيبة خلفه.

'الا ترى تغيري بتاتاً ؟؟ انا تغيرت لاجلها فقط حاولت ان اصبح دانييل افضل ، الذي يُعتّمد عليه الذي اصبح رجلاً بأفعاله لما هي هكذا لما' تمتم لنفسه وهو يدخل للمعهد.

FEEL MY RHYTHM.Where stories live. Discover now