Part19

162 11 1
                                    

🪄حسبي الله لا اله الا هو توكلت عليه وهو رب العرش العظيم 🪄
قراءة ممتعه📘💛.






أنتِ امرأة كنتُ أحبُّها منذ ولادتي،
وقبل أن أرى وجهكِ ذات التفاصيل المُعقدة من شدةِ جمالهِ، وحين وجدتكِ بدأت الكتابة تُغريني لأصفكِ حينها أصبحتُ من رجلِّ مُتشردٍ فكريًا إلى كاتبٍ لا يؤمن إلا بالقصائد التي تُكتب لكِ.
-إيمان فارس








كانت تمشي وتجمع خشب او جذع شجرة وهو خلفها فرأت عيناً مُضية تحدق بهم جانب الشجرة وزئير صغير يخرج منه مما جعلها تتنفس بإضطراب وبدات ترجف فشعرت بيداٍ تمسك بيدها فانصاعت وذهب بها لمكان اخر تمسكت بالجذع  جَيداً ركضت لعشرة دقائق حتى وجدا مكان به بحيرة لا يُحطيه شيئ فقط القمر يعطي ضوءً لطيفاً

تأكدوا ان المكان امن ولا يوجد به شيئ خطير وتنفست الصعداء
اتكأت على ركبتها بعد ان رمت الجذع على الارض ارجع شعره للخلف وهو الاخر فتقدم منها فسال بصوتٍ قلق"هل انتِ بخير".

رفعت نفسها وحدجته على مضض"كيف سأكون بخير وانت امامي؟ وهل يهمك من الاساس؟؟"

شعر كما لو انه تحطم قلبه لاجزاء هل هذا جزاء انقاذه لها؟؟
هل هذا جزاء سؤاله عنها مجرد سؤال بسيط ؟؟
هل هذا جزاء قلقه وخوفه ناحيتها من ان يحدث لها شيئ؟؟

كان ينظر في عينها بغير تصديق لتلك المتكتفة وتشزره ببرود.
"هل انتِ مصنوعة من الحجر او ما شابه ؟؟ هل انتِ غبيه الى هذه الدرجة؟"سأل بصوت مرتجف ويكور قبضته

قهقهت على مضض"انا؟؟ وتتجرأ وتتهمني بالقسوة؟"

كان ينظرها بنظرات مبهمة "انتِ قاسية ومؤذية وتعيسة ذو لسان سليط وبذيئ  بقبضتك الحديدية هل وُلدتي مُصارعه بحياتك السابقة"

قطب حاجبيه فتقدم منها وشعر بشيئ قوي على بطنه ما كانت الا يد نتاليا عندما سددت له لكمة قوية

فأن بصوتٍ عالي وينظرها بغير تصديق ويقبض على بطنه

"وتتحدث عن  الاخلاق؟ بلسانك اللعين ، فكرت بدلاً ان اشوه وجهك لما لا اشوه جسدك؟".

حملت الجذع سريعا وبحركة منه امسكها من معصمها سريعاً وسقط الجذع من يدها ويتنفس بإضطراب وصدره يعلوا ويَهبط يُحاول كبح تلك النيران التي شبتها. ..وقربها منه.

"الن تتوقفي"صرخ عالياً بها مما جعلها تتفاجئ ودفعته من صدره بقوه ولكمته على طرف فمه وراحت تمشي بسرعة وهي تحمل الجذع.

بصق الدم وهو يكبح ذاته بقوة'تحكم في نفسك دانييل'.

وصلت للمكان فوجدت مايكل يُرتب الاغراض لوحده في الليل فقط ضوء النار الذي على وشك ان يُخمد
فذهبت كي تزيد من دفئ وتنير عتمه المكان

FEEL MY RHYTHM.Where stories live. Discover now