Part16

176 14 1
                                    

🪄لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين🪄
قراءة ممتعه📘💛







‏" قلبه زهرةُ عَبَّاد فقدت اتجاهها نحو الشمس".









قسراً عاودت المنزل بوقتٍ مُتأخر لمُكوثها عند قبر والديها الراحلان.
كانت في طريقها للمنزل نوعاً ماكانت مُتحمسة ومُشتاقة على الاغلب لجدتها التي لم تجلس معها وتسهر معها كأيام الخوالي.
فجلِست على الكرسي على قارعة الطريق لتشرب العصير.

كانت مطأطأة رأسها اخذت تُفكر بالذي حصل مع دانييل فرأت اقداماً تقِف امامها فرفعت انظارها اليه كان المُتحرش ..

وقع العصير من يدها
شهقت بينما هو قال بتهديد بعِينان تومِض بالشر
"ان صرختي او فعلتي شيئاً سأغتصبك حالاً والان وصدقيني لن يعرف احداً بذلك".هو فَقط اصبح يحوم حولها بكثره كونه رآها وهي تبدل ملابسها خلسة في غرفتها وراقبها دون ان تعرف.

ازدردت رِيقها بصعوبة والعرق بدأ بالتكون في وجهها والدموع بدأ تلمع في عيناها فجلس بجانبها واخذ يتحسس صدرها بشهوة

فبدأت ترجف شفاهها وقرب وجهه لخاصتها يمرر انفه على خدها
غصة تَكونت بحلقها والدموع تنساب بسرعه على وجهها فأغمضت عيناها بشده فشعرت انه قد اختفى من جانبها ولم تعد تشعر به فتحت عيناها برجفة ووجهت صوبها بجانبها.

فوجدته..
طرحه ارضاً يسدد لكمات في وجهه بقوة حتى اصبحت تتراشق الدماء وصدره يعلوا ويهبط.

اخرجت هاتفها واتصلت بالشرطة سريعاً والدموع تغطي وجنتها تراقبه وهو يوسعه ضرباً مُبرحاً

تركه بعد ان ضربه لاخر مرة لانه اغميّ عليه ويده مُغطى بالدماء يتنفس بصعوبة بسرعه متفاوتة نظر لها بغيض فأمسكها من كتفها يقبض بقوة

"هل انتِ غبيه ام مُخلتة يتحرش بكِ وانتِ لا تفعلين شيئ!!!!!!"
انفاسه تلفح وجهها وهي دموعها لم تتوقف... هي ظنت ان حتفها اتى لذلك استسلمت دون ادنى محاوله.

15دقيقة وصلت اليهم الشرطة فقبضوا عليه فاستطرد الشرطي قائلا:
"شكراً لك لقد كُنا نَبحث عن هذا الوغد منذ وقت طويل وانت قدمت خدمة كبيرة لوطنك"جرجره معه للسياره بينما هو بالكاد يفتح عيناه وتتراشق الدماء وبالكاد يمشي.

نظردانييل لنتاليا التي اصبح وجهها ملطخ بالحمرا لكثرة البكاء
"هل انتِ بخير".سأل بصوتٍ رخيم بعينان قلقه وهو يتفحص وجهها وجسدها

اومئت بخفة فاستدارت مُكمِلة طريقها للمنزل
تنظر لخطاها بعقلٍ شارد لا تعلم تفرح لانه قُبِض عليه ام انه كم كان صعب عندما تلمسها بقذارة تامة.
تمشي بوئد فذهب خلفها يتبع خُطاها فذهب بعد ان تأكد انها دخلت للمنزل.

FEEL MY RHYTHM.Where stories live. Discover now