Special part

156 6 1
                                    

اضاف لَمَساتٍ اخيرةً على شعره الذي قصه وفرقه من الجانب ووزعه على جبينه، ورشتين من عطره الرجولي اخذ قيثارته وهم بالخروج.

"داني انتظر"كانت هذه والدته من ندهت عليه فتوقف عن سيره يولي بصره لها.

"بُني اخشى انك يجب ان تأخُذ اختك معك"استطردت عليه بِلهجة يتكللها الامر.

"لين ؟؟، اخذها معي الى العمل!؟"اجاب وهو يُعقد حاجبيه

"لان لا احد سيبقى بالمنزل وانا سأذهب يجب ان تأخذها معك"

" الى اين ذاهبة؟ ، امي انا ذاهب لِلعمل وليس لِلعبث لماذا لا تأخذونها عند آريا"

"انا ذاهبه لِموعدي عند الطبيب وأريا عروس حديثة دعها تتهنى يارجل انها فقط عدة ساعات"

مَكثَت تُبررْ لَه وَلكن لا شيئ يُقنعه أمن الطَبيعْي ان يذهب احدهم بطفله للعمل؟ بررت وضلت تشرح له حتى ضاق ذرعاً واستسلم طواعيه لها.

"حسنا حسناً اين لين؟ وهل هي جاهزة؟؟".

ندهت عليها والدتها وراحت تأخُذ الحقيبة التي تم اعدادها لها من حفائض وزجاج الحليب وبعض من الملابس لِلأحتِياط.

راحت تجري بسرعه نحو اخيها الذي انحنى وحملها بين يديه وعاقنها يَشم رائحة الاطفال والبوردة التي تفوح منها.

قبلها من خدها وكانت قرون الاستشعار الذي فوق رأسها يطفوا كالنافورة وترتدي فستان وردي اللون فقط جعلها تبدوا كَدُمية لطيفة مع خدودها التي تُلطخها الحمرة.

"وداعاً"هسهس وهو يأخذ الحقيبة من يد والدته وخرج من المنزل وسار نحو سيارته ووضعها في مقعد المجاور لِلسائق.

"اريدكِ ان تبقي مؤدبة حسناً ولا تكوني مؤخرة شقية صغيرتي".

وصل بها الى المعهد وهو يحملها بيد واليد الاخرى الحقيبة والقيثارة خلف ظهره يمتد لِلأعلى بِحِزام يربطه.

ولج لِلمعهد وتركزت الانظار عليه بعضهم من تفاجئ ظنوا انها ابنته منهم من استلطف المنظر اللطيف.

دخل لِلفصل ولم يجد احد وفكر انها لفرصة جيدة حتى يُرتب اموره وضعها على الارض واخذ يُرتب اغراضه والحقيبة، التف عندما ركضت لين اتجاه الباب، كانت نتاليا تنحني وتحملها وتُقبلها

"مالذي تفعله اختك هنا"سألت تسير اليه.

"امي جبرتني لجلبها".

ابتسمت تُرجع بَصرها لتلك التي تعقد حاجبيها وتنظر بغضب لأخيها.
تبادلت النظر نتاليا بينها وبين أخيرآ
"هل اضربه؟".سألتها بينما تُبعِد شَعرها الخَفيف من على جَبينها.
اومئت وهي تلوي شفتيها وضربته على ذراعه ونظرت للتي تبتسم برضى.

FEEL MY RHYTHM.Where stories live. Discover now