فصل الثامن والاربعون

14K 798 137
                                    

احلى تعليق 🧡

******************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


******************

( الفصل الثامن والأربعون )

مترددة كدة ليه هااااا ...مش أنا ياسين اللي هنتك واغتصبتك ورميتك وعذبتك مش كنتي عايزة تاخدي حقك مني ...اهو أنا قصادك أهو يا له اضربيني بقولك ااااضربيني

أغمضت ميرال عينيها بقوة وهي تقطب جبينها
وأخذت تضغط على الزناد بالتدريج وهي تقول
بترجي -سبني أرجوك

ياسين برفض -ابداااا مش هسيبك ...ولا تحلمي بده غير بطريقة وحدة واللي هي موتي ...دي الحاجة الوحيد اللي ممكن تخلصك مني للأبد

فتحت عينيها بغضب واخذت تصرخ بهِ
-انت ليه بتعمل فيا كدة

-بحبك ...وعايزك ...ودلوقتي قرار مصيرنا بإيدك ...وأنتي عارفة كويس أوي إن ما ضغطيش ع الزناد دلوقتي هيحصل إيه ...يالاااا مستنية اااايه ....بقولك يالاااااااااا

قالها وهو يهزها بقوة مما جعلها تبكي ومع تحريكه لها فقدت السيطرة على السلاح لتنطلق منه رصاصه رغماً عنها لتصيب الحائط المقابل لها ولكن ما جعلها تصرخ وتفتح عينيها على وسعهما بفزع هو تأوه ياسين وغرق عضده بالدم وهو يجلس على الأرض
لتجلس بسرعة أمامه وأخذت تتفحصه بقلق بعدما رمت السلاح بخوف وهي تقول بدموع

-يااااسين !!!!! أنا آسفة والله آسفة ...حبيبي آسفة

تلاشى غضبه منها وتلاشى وجعه تماما بكلمتها الأخيرة ليرفع رأسه لها ليرى وجهها الجميل الغارق بالبكاء لتذبل نظراته عليها بعشق عندما وجدها أخذت تفتح أزرار قميصه بسرعة لتجعله ينزعه و أخذت تتفحص عضده وما إن رأت الجرح حتى شهقت وهي تضع كفها على ثغرها و أخذت تبكي بصوت عالي

أما ياسين ما إن وجد انهيارها هذا عليه حتى حاوطها بيسراه السليم وضمها له ليجعلها تدفن وجهها بصدره العاري وهو يقول

-هشششششش ماتعيطيش فداكي ياسين وعمره كله

رفعت وجهها له وقالت بشهقات وهي ترجف -أنا آسفة مش قصدي والله ....أنا معرفش عملت كدة ازاي

قبل أنفها وقال باستمتاع رهيب لقربها هذا منه
-ماتخافيش يا قلبي انتي ..... ده جرح سطحي ... الرصاصة جت من جنب دراعي بس... حتى بصي

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن