فصل السادس والعشرون

15.3K 910 151
                                    

احلى تعليق

احلى تعليق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


********************

(الفصل السادس والعشرون )

-وأنا مش عايزك ....قالها بغروره المعروف مما جعلها تفتح عينيها على وسعهما وهي تقول

-أنت بتتكلم بجد

-آه بجد و ورقتك هتوصلك مش خوف لا..... لأن كدة والا كدة قضية الخلع دي ماترفعتش أصلا... حودة حرق الملف بإيده بعد مادفع قرشين حلوين ...سلام

أبعدت الهاتف عنها بذهول ما إن أغلق الخط بوجهها
أخذت تعاود الاتصال مرة أخرى وهي تكز على أسنانها بغضب وتحرك قدمها بانفعال ...

أما يحيى لم يرد عليها فهو يحب أن يلعب بأعصابها ولكن عندما وجدها تكرر الاتصال دون أن تكل أو تمل ضغط على زر الإجابة ليأتيه صوتها الخافت الممزوج بغضب وكبرياء مجروح

-بقى كل ده عملته عشان رفعت عليك قضية خلع
ياترى هيكون رد فعلك إيه لما أرجع أرفعها تاني وتالت ومش بس كدة ده أنا هكسبها كمان

عض على شفته بغيظ كبير فهو يريدها أن تنكسر له وتترجاه ولكن ما حدث الآن العكس ... زفر بانفعال لا يقل عنها وقال بضحكة مليئة بالغيظ

-ترفعيها تاني وتكسبها ...ده إيه الثقة اللي أنتي فيها دي ...

ابتلعت لعابها بخوف من لهجته هذه ثم قالت بعناد بعدما اتخذت قرارها برد الصاع له صاعين ، فهي تتوقع بأنها إن سقطت بيد يحيى سيقطعها إرباً صغيرة وإن حدث هذا بالفعل كما تتوقع على الأقل ستكون قد أخذت بثأرها مقدما

-هكسبها من أول جلسة كمان وهتشوف

يحيى بسخرية -هتعمليها ازاي دي

-هبلغهم بحقيقتك

-هتقوليلهم إيه ....بضربك وبحبسك عادي بتحصل بين أي زوجين ..مش سبب قوي زي ما أنتي متوقعة ...فعشان كدة بلاش تروحي وتيجي لأن
اللي أنا عايزه هيكون

-تؤتؤ ...أنا بس هقولهم على حقيقتك

بردت تعابيره وهو يقول بحذر
-أيوه اللي هي إيه يعني

-في حاجات كتير وأهمها .....إنك عاجز و أكبر دليل إني فضلت معاك شهور بنفس البيت ولسه زي ما أنا

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن