فصل السابع الاربعون

13.1K 858 125
                                    

احلى تعليق 🤍🕊

احلى تعليق 🤍🕊

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

**************

( الفصل السابع والأربعون )

لتعود بنظرها ليدها ما إن شعرت الآخر بدأ يقرب من خنصرها ولكن ما إن بدأ يضعها حتى جفل بفزع و وقع الخاتم منه على الارض عندما احتل المكان بشكل مفاجئ صوت الطبل البلدي العالي مع المزمار

وهنا دقت ساعة الصفر ليتفاجئ الحضور بدخول درجات نارية سوداء لا حصر لها تدور حولهم داخل القاعة ليليه اقتراب صوت الطبل أكثر و أكثر مما جعل الحضور ينظرون لبعضهم بصدمة ولكن ما جعل صدمتهم هذه تمتزج بالذهول

عندما وجدوا ياسين يدخل من الباب الكبير للقاعة وهو يفرد ذراعيه كالنسر يميل هنا وهناك يرقص بكل جبروت مع رجاله

مما جعل ميرال تفتح فمها بذهول و أخذت تنظر ل عمر الذي كان لا يقل ذهولا عنها ثم انتقلت بنظرها لسيلين التي تحركت بغضب نحو شاهين الذي كان ينظر لأخيه بفخر وكأنه يقدم استعراض مميز

وما إن اقتربت منه حتى سحبته من قميصه نحوها وهي تقول  -ايه اللي بيعمله أخوك

-بيبارك ليكم على طريقته....ما إن قالها باستفزاز
حتى صرخت بهِ بانفعال

-شاهين

رد عليها بغزل وحب -ياعيونه أنتي

-لو عمل حاجة بأختي ...ما إن قالتها سيلين بتهديد وهي ترفع سبابتها بوجههُ حتى قاطعها هو بتأكيد

-أيوة أختك دي ... شايفاها مش كدة.. ياسين ده بقى هيطلع الخمس سنين من عينيها .... مش احنا اللي بنضرب على قفانا ونسكت

سيلين بفزع -أنت فرحان كدة ليه  ....أنتم ناويين على ايه ؟!

-أيوة فرحان و جداً كمان ....بصي رقصه حلو ازاي ....قالها وهو ينظر إلى ياسين الذي كان مندمجا مع حودة بالرقص ثم أخذ ينزع عنه سترته الشتوية وهو يبتسم بخبث ليرميها لأحد رجاله بهمة ثم أخذ يرفع أكمام قميصه وما إن رفع نظره لقاتلته لتلك التي سرقت منه راحته وجدها بقمة الأناقة والجمال... ليكز على أسنانه من الغيرة وعينيه لمعت بحزن ممزوج بتوعد هل فعلت كل هذا بنفسها لأجل ذلك الحثالة الذي يقف بجوارها كالأهبل

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن