فصل الثامن عشر

11.2K 630 107
                                    

احلى تعليق 😍

احلى تعليق 😍

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*********************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*********************

( الفصل الثامن عشر )

-قصدك مراتي أنا ....ما إن قالها بغيرة حتى رد عليه سلطان برفض

-لاء ماينفعش كده ...لازم تبقى كانت مراتي ....طلقها
وارميها من مكان ماخدتها ....ولاااا أقلك هاتها هنا نطري على رجالتنا فيها ولو عجبتني ممكن أدوقها أنا كمان ااااااكيد مش هتستخسرها فيا يعني ولا إيه...

قال الأخيرة بمغزى حقير وما هي سوا ثانية واحدة فقط وكان سلطان مستلقي على الأرض مخنوق
من قبل ذلك المتوحش الذي على مايبدو فقد حرفياً كل ذرة عقل لديه وهو يصرخ بهِ بأعلى درجات صوته ويضغط بكلتا يديه على عنقه وكأنه يصر على إزهاق روحه

-دي مراااتي .....ساااامع مرااااتي هي حصلت إنك توصل للوساخة دي عايزني اجبهالك بإيدي
....ليه !!!!!! أنت مفكرني اااااااايه ....

حاول سلطان إنقاذ نفسهُ من ذلك الذي يجثو فوق صدره إلا أنه فشل وبجدارة ...ليس هناك مجال للمقارنة بينهما ...نعم سلطان ضخم ولكن أمام يحيى
ليس أكثر من ذبابة مزعجة

دخل الحرس الى القبو مسرعين على أثر الصوت و صراخه العالي وما إن سحبوه عنه حتى أخذ يقاومهم بشراسة وهو ينظر بغضب مهلك لذلك الذي أخذ يسعل بشدة ويمسح لعابه عن فمه ليبتسم بعدها بحقارة لا توصف وهذا ما جعل يحيى يشيط وتتفجر حمم براكينهُ أكثر وأكثر ليصرخ بانفعال على الحرس الذين يقيدونه وهو يقاومهم

-اوعوا كده ...سبوووووني ....ثم وجه كلامه لسلطان  بانفعال متوعد ......ده أنا هخليك تدوق الموت قبل ما تفكر تحطها في بالك حتى .....

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن