فصل الثاني والاربعون

12.9K 800 126
                                    

احلى تعليق ❤

*********************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*********************

( الفصل الثاني والأربعون )

-هنروح نطلق ....!! ما إن نطق كلامه هذا حتى أنهى المكالمة على الفور من دون ان ينتظر منها أي رد

وقعت هاتان الكلمتان كالصاعقة على رأس الأخرى مما جعلها تنهض من رقدتها التي كانت فيها ، أخذت تنظر حولها بتشويش لتجد نفسها  بثياب ليلة امس لم تغيرهم فقد نامت بهم ودون غطاء وبأحضانها قميص ذلك الأناني

رفعته بيدها و أخذت تنظر له قليلا ثم وضعته الى جانبها بأهمال... ثم نهضت بشرود هل هو الآن اتصل بها وأخبرها بأنه يريد الانفصال عنها رسميا

نعم هي من طلبت ذلك ...نعم هي كانت تريد ذلك ولكن الوجع الآن كبير عندما جاء هذا القرار منه هو طيضا و وافق عليه ..

ذهبت الى المرآة لترى نفسها وحالتها التي يرثى لها.. كانت ببقايا مكياج ليلة امس هذا غير الكحل السائل والملطخ حول عينيها لتتحول بهِ إلى شبيهة الباندة مع شعر وثياب غير مهندمين ....

اقتربت أكثر وأسندت كفيها على درج الزينة وأخذت تنظر إلى داخل بؤبؤها الأسود تريد أن ترى انعكاس جروحها وتكلمهم بنفسها ....لتهمس بصوت مسموع

-عايزة ايه ياميرال... صارحيني أو بمعنى أصح كنتي مستنية ايه غير ده ، هي دي النهاية اللي لازم تتكتب وتكون ...مش هينفع تكون غيرها

ده موت احساسي وحبي ليه هاستنى إيه منه تاني بعد ما خلاني أعيش بماضي أسود وكل ده ليه حصل ...عارفة ليه ...لأنك حبيتيه ... شفتي آخرة حبك ليه وحشه أزاي ... دي فرصتك عشان تخلصي روحك منه

لأن ده ماينفعش يتسامح... سااامعة... ماينفعش ... الإنسان ده ماينفعكيش افهميها بقى ... ليه عايزاني أفضل معه وأضحي بكرامتي ....عايزة ذكرى حلوة مرينا بيها سوا معه تكون صادقة بجد تخليني أشفعله مش لاقية ....مافيش حاجة عملها معايا تخليني أسامحه فيها

ده أنا فتحتله قلبي للآخر والنتيجة كانت إني ترميت مذبوحة بالحياة مهانة ....واللي أنا فيه دلوقتي والانكسار اللي معشعش جوايا ماجاش من فراغ
عايزة إيه مني ياميرال ... فهميني عايزة ايه ..
عايزاني أضحي ليه !!! فاضلي ايه عشان أخسره.. ده أنا خسرت كل حاجة ...برافو عليه ابن اللداغ ماسبش فيا حاجة سليمة أعيش عليها

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن