فصل التاسع

12.5K 636 148
                                    

احلى تعليق

****************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

****************

الوكر...بالتحديد ..في مستودع مظلم لاينيره سوا أشعة الشمس التي تدخل له عبر إحدى النوافذ العالية ...

هذا المكان خاص بالبيج بوس مليئ بالأدوات القتالية القديمة والحديثة فهو يعشق أن يجمع مختلف أنواع الأسلحة من العادية الى الخطيرة ...هواية غريبة ولكنها مميزة كصاحبها ، هذا غير أنه ايضاً يعشق ممارسة الرياضة العنيفة فهي كالمنفذ يخرج من خلالها جميع ضغوطاته النفسية والجسدية

وكلما غضب من شئ أتي الى هنا ، و ها هو الآن يقف في المنتصف يرتدي بنطال أسود فقط لاغير وترك جذعهُ العلوي عاري يلمع بقطرات العرق بشكل مفرط بسبب المجهود الذي يبذلهُ بالتدريب ...اما يديه كانت ملفوفة حتى ساعدية بلفاف أبيض يعمل كواقي لها ...فهو يصب الآن جام غضبهُ  على كيس الملاكمة المسكين هذا الذي وقع بيد من لا يرحم ، أخذ يضرب ويضرب ومع كل لكمة يزداد تجهم وجهه بشكل مخيف ..

وهناك سؤال واحد يطرحه بعقله مراراً وتكراراً دون أن يرحمه هل ماحصل البارحة كان حقيقة ...هل هو تلقى صفعة منها حقاً ....!!!! كيف تجرأت ...كيف ؟؟؟

عند هذه النقطة زادت ضرباته قسوة ياالله كم يتمنى لو كانت رجلاً لكان وقتها تفنن بضربها بدل هذا الكيس ولكنها فتاة وليست أي فتاة بل هي قنبلة كلما رأته انفجرت بوجهه بكل غرور ...وكل هذا لما ؟؟ لأنه تذوق شهد ثغرها اللذيذ رغماً عنها ...وإن يكن.. لما كل هذا؟؟ ألا تعلم بإنها ملكهُ يفعل بها مايشاء ..حمقاء ألا تعلم بإنها أصبحت حق مكتسب لهُ منذُ الحظة التي وقع بصرهُ عليها

اااااااااخ كم يود لو أنه يمسكها ويصفعها بشدة أكثر من مرة ثم يسحبها ويقبل شفتيها التي يقسم بأنه لايزال يشعر بطعمهما الشهي حتى الآن ثم بعدها سيحتضنها بعنف ولن يتركها حتى يكسر أضلاعها....

وهذا كله سيفعله ليس حباً فيها ولكن عناد و رغبة
..نعم  ياسادة ...رغبة أو هذا مايتمناهُ.. فهو الأن ولأول مرة في حياته يشعر بإنه يحتاج لأنثى في حياته وهذه الأنثى لم تكون سواها ...سوا ابنة عدوهُ ..لطالما
كره معشر النساء لما هذه بالذات عقله يصر عليها

توقف عن الضرب وأخذ ينهج بتعب وهو ينظر من طرف عينيه الحادة نحو المدخل فهو سمع صوت فتح الباب والذي لم  يكن سوا يحيى الذي قال

وكر الأفاعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن