هواجِس العِشق || جُيون جونغكوك
اهلاً بِكُم في الجُزء التاسِع و العِشرون مِن مَخاوِف الحُب 🌺✨
لا تَنسى ضَغط زِر التَصويت لُطفًا و اكتب تَعليقًا عن رأيِك بالتَشابتِر ❤️🩹
لِنَبدأ ✨
•••
فَتحت ايليزابيتا عُيونِها بِبُطئ و أول ما أحسَّت بِه كَومةٌ من القَش تَحمِلُ جَسدِها المُرهَق ، أطلَقت تَنهيدَة مُتعبَة و رَفعت يدِها تُدلِك بِها جَبينها بِبُطئ " مالذي حَدث معي ..؟ اين انا ..؟ " هَمست و حاولت الجُلوس إلي انها لم تَتمكن مِن تَحريك عِضية واحِدَة بها
زَفرت بِتوجع و لَفت عينيها الشَهلية بإنحاء الحُجرَّة التي هي فيها ، كَما لو أنها بِحضيرَة بَقر ، قَرنت حواجِبها حينَما فُتح الباب و سُرعان ما إندفعت لِحمل عصاة بالقُرب مِنها لِتقف بشكلٍ جَعل مِن توازنها يَختل فعاوَدت الوقوع
دَلف لُويس الي الداخِل بينَما يحملُ صينيَة من الأكل و تقدَم ناحيتِها ليضعها بالقُرب منها " أعدت زَوجتي هَذا الطعام لكِ " نَطق مُطالِعًا الأميرَة التي تُطالِعه بِنظرات حارِقَة " انت مُتزوج ايضًا ..؟ و تَضع عينيك القَذرتين على فتاة بِعُمر ابنتك ! " صاحَت بِوجهه
قَرن الرَجل حواجِبه بغضب و قَرع رأسِها بحدَة ألا انها قامَت بخبطه بِعنف على يدِه " أبعِد مقذوراتِك عَني ايها الحُثالَة ! " هسهست و صَرخ هو بِتوجع ماسِكًا اصابِعه " ايتها الل ... من اين لكِ بِكل هذا العُنف " صاح بتألم حَتى أدمعت مُقلتيه
" مِن جونغكوك ، لا تَلمسني اقسم أقتلك " أشرَّت عَليه بسبابتها لِتنهض مُطالِعَة الصينية " لِما جلبتني الي هُنا ؟ اين جُيون ! " قَرنت حواجِبُها و قَبل ان تَخطو خُطوَة مسَك بيدِها ليوقعها بِمُنتصف حجره و يُقيدها بيدٍ واحِدَة فالأخرى تُؤلمه بشدَّة
" إنسي شَخص اسمه جُيون ، مات و التهمتهُ التُربَة و الديدان " هسهس بالقُرب من وجهها ليرميها بعنف ضِد الجِدار فقامَ بتقييد قدمِها و يدِها بالأصفاد " و ان تحركتِ صدقيني سَتتعفين هُنا " اشرَّ عَليها بِحدَّة
" بِحق الجَحيم أفلِت لعنتي و إلا " صَرخت و قَبل ان تُكمِل دَنى منها و مَسكها من ذقنها بِعنف " و إلا يا حُلوَّة ..؟ مالذي سَتفعلينه ..؟ " إبتسَم بجانبيَة لِيمسح على وَجنتها ببطئ يَتحسس نُعومة بشرتِها ، إرتعَش بَدن سُموِّها و أغمَضت مُقلتيها بِتقزز لِتقوم بالبَزق في مُنتصف وَجهه " سَتعرف بِمُفردك " هَمست
![](https://img.wattpad.com/cover/263236855-288-k590985.jpg)
YOU ARE READING
هَواجِسُ العِشق | JK
Historical Fictionانا السَيدُ جُيون ، السَيد الذي اُئتُمِنَ عَلى حَريمِ مَولاهُ و غَضَّ عَلى بَصرِه عَنهُنَّ سِواك ~ آمنتُ بِمقولَةٍ حَللها عَقليَ قَبل القَلب { مَن خَطفَ نَظرتُكَ مَرة ، لَن يَستَحيلَ عّليهِ خَطفُكَ المَرة القادِمة } ~ لَيتَ هاجِسُ الحُب مَن أتاني ~...