هواجِس العِشق • 28 •

7K 639 341
                                    

هواجِس العِشق || جُيون جونغكوك

أهلاً بِكُم في الجُزء الثامِن عَشر مِن رِوايَة مَخاوِف الحُب

ضَع تصويتًا و تَعليقًا اثناء مُرورِك ايها اللَطيف ✨🌺

لِنبدأ ♥️

•••

" مالذي يَحدُث ..؟ "

خَرج السُؤال مُستفهمًا مِن بينَ شَفتين الأميرَة و هي تَقف أمام القَصر العُثماني مُبرِّقَة عَينيها بعدَما انتشر صَوت الألعاب النارِيَة بالجِوار ، رَفعت رأسها تُطالع الجُنود يَقومون بإطلاقِ المُتفرقِعات من قِمَّة القَلعة و الهِتاف يَغزو المَكان

بدأت جُفونِها بالإرتِخاء و راحَت ترمِشُ تُحاوِل ان تُنفي ما قالَهُ ذاك الرَجل و الشائِعات حَول وفاة القائِد ، حتمًا انهُ الإحتفال بِمولدِ وليُ العَهد ، اقتربت مُسرِعة من الحارِس حينَما فُتحت بوابَة القصر و خرج مِنها جُندي

وَقفت مُطالِعَة كليهما حينَما نَظرا اليها " ماذا هُناك ..؟ اتحتفلون بعيد ميلاد الامير ..؟ " نَطقت بِسرعَة و تلهف تنتظِر ان يومِئ احدهما الايجاب لَكِن ما حَدث أن الجُندي الذي أتى من الداخِل نطق " لا! الإحتفال لسببٍ أعظَم ! "

قَرنت حاجبيها و ميلَّت رأسِها قليلاً " و م..ماهو هَذا السبب ..؟ " هَمِست و قَبضت بيديها عَلى فُستانِها مُبتلعَة ريقِها ، الحارِس ناظَرها و بَحلق في الكَدمات على وَجهها ، لم يُلفته شَئ أكثر مِن جَسدها المَكشوف بِفعل ثيابِها التي تُبرز انوثته ، عَضَّ على شَفته و هو يَتفحصها بِعيونه بِجرأة

" لَقد مات القائِد جُيون! المُلارم ليوأندر قام بِقتله و غَرس السيف في مُنتصف ظهرِه ، توفي قبل دقائِق بعد ان نُقل الي مُعاينة الحَكيم " تَحدث الجُندي الأخر و هو يُعلم الحارِس الذي لَم يُزِح انظارِه عن سُموِّها

موجاتٍ مِن شُحنَة مُكهربَة غادَرت شِفاهه و إقتحَمت جَسد ايليزا التي بَرقَّت عَينيها مُنصدِمَة مما أتلاه الثاني بِكُل اعتيادِيَة ، حَركت رأسِها نَفيًا و دَنت من الجُندي مُمسكَة ياقته " مالذي قُلته..؟ من الذي مات ..؟ ج..جونغكوك ..؟ " تفتلت بعينيه تود إخراج ما تود سماعه منهما

قَرن الجُندي حواجِبه و أبعد يَديها عَنه " مالذي تقومين بِفعله..؟ من تكونين اساسًا ..؟ مالذي تفعلينه هنا! غادري حالاً " صَرخ بِوجهها و دَفعها للخلف حَتى سقط جسدَها على الأرض

قَبضت على التُراب بيدها بِغضب و إلتفتت ناحيتهُ برأسها مُحدِقَة بِه بِحدَة ، نَهضت من الأرض و قَبل أن تَنطق و تُفرق شَفتيها أخفَضت عَينيها لِلرمل الذي بينَ كَفيها ، رَفعت أبصارِها ناحيته و هو يلتفت للدخول

هَواجِسُ العِشق | JKWhere stories live. Discover now