هواجِس العِشق • 26 •

9.5K 720 302
                                    

هواجِس العِشق || جُيون جونغكوك

اهلاً بِكُم في الجُزء السادِس و العِشرون مِن مَخاوِف الحُب 🫀🫶🏻

تَعليق و تَصويت يُنافِس أرواحَكم البَهيَة يُسعدُني 🤍✨

لِنبدأ ..

•••

" تَعتقِد ان السَهم لَفتهم ..؟ "

سألت ايليزابيتا قائِلَة بَعدما واشَك الليل على أن يَحِل و الجَو إزداد بُرودَة ، القائِد كانَ سارِحًا في ذِكرياتِه ساكِت الوَجه شارِد العُيون ، الاميرَة لَفتها هدوءِه فإستدارَت اليه و دَنت تَضع يدِها على كَتِفه و تَهزُه بِخفة منه

إنتفَض بِخفة و حَوَّل عيناهُ الكُحليَة اليها فَوجدها تُطالِعهُ بِوَجهِها الذي طَغى عَليه مَلمحُ اللُطِف و البَراءَة ، أخفَضت يدِها عنهُ و ضَمتها الي حِجرها فأشرت بِشهليتيها إليه تَنتظِرُه أن يُفسِّر سُكوتَه

" في الواقِع كنتُ افكِّر .. لِما قَتلتيها ؟ " قَطع صَمتهُ بِسُؤالِه الهادِئ و أنظارِه تتامل شَهليتيها ، سُموِّها إعتدَلت بِجلستها بَعدما إنقلَبت مَلامِحها مُتذكِرَة الذي جَرى ، أطلَقت تنهيدَة مُتعبَة و نَظرت جانِبًا

" لَقد حاوَلت قَتلك " حوَّلت عيونِها اليه مُراقبَة ملامِح الإستغراب التي إعتلَت وَجهه ، حَرََك رأسِها ايجابًا تُؤيد كلامِها بتعابيرها ثُمَّ أتمَّت " في تِلك الليلَة ، عندمَا رأيتكُما ، اردتُ اخبارَك و تَنبيهَك لَكن إستوقفتوماني عِند جناحِها "

مَدت يَديها الي النيران التي أشعلَها القائِد و أخذت تُدفئ جَسدها البارِد فأغمَضت جُفنيها بِتَعب " رأيتُها تُكلِّم أحد الحَرس للأتفاق على قَتلِك بالسِجن .. فأنا تَصرفت بدلاً من اخبارِك لاني غاضِبَة منك! "

إستدارَت برأسٍها صَوب جونغكوك الذي بَقى ساكِتًا في مَضجعهِ بدونِ حَركة و هو يَنظُر داخَل عَينيها الشَهليتين ، إتبلَعت ما بِجعبتها و إستقامَت من مَجلسها لِتسير بعيدًا عنهُ و تَقف عِند نهايَة التَلة تُراقِب الجِبال بعدَما إتكأت على احد الأشجار مُحتضِنَة ذِراعَيها الي صَدرها

" انتِ ، لَطختِ روحكِ النَقية ايليزا " تَكلَّم جونغكوك و حَمل صَخرة رماها بِمُنتصف النيران بَعدما إعتَصرها بداخِل قَبضته ، سَمع ضَحكة خافِتَة تَصدُر من سُموِّها تَليها همسةٌ خافِتَة ساخِرَة " روحي تَلطخَت منذ ان دَخلت حياتي جونغكوك "

نَهض جونغكوك مِن فوقِ الغُصن و أسند يديِه بداخِل جُيوبِ بِنطاله فأدنَى مِنها و تَمشى ناحيتها لِيقف خَلفها مُباشرَةً ، أحسَّت بِهيئتِه وراءِها فأغلَقت عُيونِها بِرفقٍ تَأخُذ نفسًا ملَئت به رِئتيها لَكِنها حَبستهُ بِمجرُد أن شَعرت بِقبضتِه القوَية تَلتفُ حَول خاصِرَتِها النَحيلَة

هَواجِسُ العِشق | JKWhere stories live. Discover now