(الحلقه الخامسه ) ❤ الجزء الثاني

587 29 0
                                    

(الحلقه الخامسه ) ❤ الجزء الثاني
........
ليلى : اخويا ف اوضته . هينزل دلوقتى عشان نتعشي ...هبقي اكلمك بالليل عشان نتفق هنعمل ايه وهنتصرف ازاى .... احمد لازم يغير عليك جامد اليومين الجايين دول
( احمد واقف بره اوضة ليلى وسامعها وهى بتتكلم )
.....
ام احمد : ليلى ! يا لوووولا ..
ليلى : ايوه يا مامى
ام احمد : اطلعى اندهى لاحمد خليه ينزل يتعشى هو من ساعه ما جه من بره وهو نايم
ليلى : ماشي
.....
ليلى : ماما احمد مش ف اوضته
احمد : انتو بتدوروا عليا ولا ايه ؟ انا كنت قاعد ف الجنينه من بدرى
ليلى : طب يلا عاوزين نتعشي
احمد : هاتو العشا وتعالو ناكل بره ع البيسين الجو بره تحفه
هذه الرواية للكاتب أحمد سعد وتم نشرها علي بيدج قصص و روايات للناشر محمد فريد
..........
( وهما بيتعشوا )
احمد : اخبارك ايه يا لولا ؟
ليلى : بخير يا قلب لولا ...
احمد : روحتى فين انتى واصحابك دول
ليلى : مافيش روحنا كافيه كده شربنا حاجه وجينا منا ماتأخرتش وكلمتك على طول .. انت اللى كنت فين ؟
احمد : انا بردو كنت مع ناس كده معرفه .. يلا ربنا يوفق الدنيا على بعض .. انا قايم اروح اقعد شويه ع الكافيه اللى بقعد عليه شويه ..
ليلى : اجى معاك ؟
احمد : لا خليك .. انا احتمال اقابل البت اميره
ليلى : اميره ؟ انا مابستريحش للبت دى على فكره .. انتهازيه كده وبتحب تطلع من وراك او من ورا غيرك اى مصلحه
احمد : وانتى يعنى شايفانى صغير ؟ منا عارف ... بصى يا لولا هقولك حاجه ... اخوكى مش صغير . انا ببقي فاهم طبيعة كل اللى حواليا بس سايب كل واحد يجيب اخره .. اخدالى بالك ؟
ليلى : اه واخده بالى
..........
( بعد ربع ساعه احمد بيخرج )
ليلى : الو ! بقولك ايه ... تعرفى تلبسي وتخرجى دلوقتى .. الساعه لسا 7
مى : اخرج اروح فين دلوقتى
ليلى : عاوزاكى تطبى على احمد ف الكافيه اللى بيقعد عليه ... كأنك شوفتيه بالصدفه واهو تقعدى معاه شويه تصفى الجو
مى : مش عارفه ماما مش هتوافق تخرج دلوقتى ..
ليلى : اديلى اكلمها ... هى مش هتقولى حاجه منا كلمتها المره اللى فاتت
مى : استنى !
...........
احمد : الو ! ازيك يا ميرو
اميره : ايه يا باشا فينك انا قولت انت نسيتنى خالص
احمد : هههههههه انا اقدر بردو .. بقولك ايه ماتيجى الكافيه انا قاعد زهقان ومش عارف اعمل ايه ولا اروح فين
اميره : ادينى ربعايه بالكتير هكون عندك
احمد : مستنيك
هذه الرواية للكاتب أحمد سعد وتم نشرها علي بيدج قصص و روايات للناشر محمد فريد
....
احمد : ( بيكلم نفسه )  ان ما طلعت عينيكو مابقاش انا ... بتشتغلونى ؟ بتشتغلونى انا
............
( بعد 20 دقيقه )
مى : احم احم .. ايه ده انت حضرتك هنا
احمد : اهلا ! ازيك يا مى
مى : ازيك انت يا بنى انا مش بشوفك ف الشركه خالص ليه
احمد : مشاغل بقا . خير
مى : ايه البواخه دى مش هتقولى اتفضلى
احمد : اه طبعا يا سلام .. اتفضلى .. تشربي ايه
مى : لا ماليش نفس
احمد : لا لازم تشربي حاجه . اجيبلك لمون ؟
مى : ماشي
احمد : انتى بتعملى ايه ف وقت زى ده لوحدك بره البيت
مى : مش اوى كده الساعه لسا ماجتش 8 . كنت بزور واحده صاحبتى ولقيت نفسي قريبه من هنا قولت اجى اشرب حاجه ... كان عندى احساس انى هقابلك على فكره
احمد : بجد ؟
مى : ايه ! هى المقابله دى مش على مزاجك ولا ايه . انا آسفه ... عن اذنك
احمد : بلاش رخامه واقعدى
مى : اصلك دمك تقيل مش عارفه ليه ... انا هلاقيها منين ولا منين ؟
احمد : لا خير مين اللى مضايقك
مى : هيكون مين يعنى ... الاستاذ اللى شايف نفسه عندكو ف الشركه
احمد : قصدك مين
مى : المدير بتاعكو ! ده أغتت مدير قابلته ف حياتى
احمد : استغفر الله العظيم يارب .. عملك ايه
مى : انا مش عارفه والله بجد شايف نفسه على ايه ... ويخصم عليا 5 ايام ليه يعنى ؟
احمد : خصم عليك 5 ايام ؟ لا استنى بقا . هو اه شديد شويه ف شغله بس مش ظالم ... اكيد عملتى مصيبه
مى : ولا مصيبه ولا حاجه .. دنا مظلومه والله ف الحوار ده
احمد : حوار ايه بقي .. احكيلى كل حاجه . بالتفصيل ها
مى : وعاوز تعرف بالتفصيل ليه يعنى ؟
احمد : يعنى عشان اقدر اساعدك ... لو لقيتك مظلومه انا ممكن اكلمهولك على فكره
مى : وتكلمه ليه ...
احمد : عشان يشيل الخصم وال 5 ايام دول
مى : وانت مين قالك انى عدت رايحه الشركه دى من اساسه
احمد : نععععم ؟ يعنى ايه
مى : يعنى زى ما سمعت ... هروح بكره اصفى شغلى واخد حساب الكم يوم اللى اشتغلتهم واتوكل على الله . انا استحاله هقدر اشتغل ف مكان زى ده . المدير بتاعه مربي رعب لكل الناس وبيظلمهم من غير حتى ما يدافعوا عن نفسهم .. ال وايه يخصملى انا 5 ايام مره واحده
احمد : مانتى هتحكيلى اهو عشان اقدر اساعدك
مى : بص يا سيدى !
انا كنت تحت وطالعه على الحسابات تانى لقيت واحد بيقولى لو سمحتى يا انسه فيه ورقه وقعت منك واستنى . خدت الورقه منه وشكرته . ولما عرفت انه يبقي صاحب شركه تانيه وكان مع مستر احمد سيبته على الفور ومشيت
احمد : ايوه بس انتى فضلتى واقفه وضحكتى معاه
مى : وانت عرفت منين ؟
احمد : عرفت ايه ؟
مى : ( بتمسك نفسها باقصى درجات ضبط النفس انها مايبانش عليها ضحك او اى حاجه ) عرفت منين انى وقفت وضحكت معاه
احمد : ده اكيد يعنى ! ماهو لو انا مشيتك من غير كل ده ابقي مابفهمش
مى : تمشينى ؟ وانت تمشينى بتاع ايه ؟
احمد : هو مين ده اللى يمشيك ؟ انا بقول عليه هو . انا مالى
مى : ( بتدور وشها الناحيه التانيه كانها بتمسك وشها بمنديل وبتبتسم غصب عنها )
احمد : المهم هاا كملى
مى : بس يا سيدى لقيته نده ل مستر وليد وسمعه كلام زى السم بسببى وخصملى 5 ايام وقاله لو اتكرر الموضوع ده تانى مش عاوزها ف الشركه
احمد : ايوه بس هو مش غلطان على فكره
مى : كان المفروض الاول يناديلى يا احمد ويسمع منى انا عملت ولا معملتش .. ولو كنت عملت يبقي عملت كده ليه . لكن من نفسه يقرر انه يحكم عليا من غير ما يسمعنى ده ماينفعش
احمد : يمكن مايقدرش يناديلك يكلمك
مى : ليه يعنى ؟
احمد : معرفش
مى : هو انسان بارد على فكره
احمد : بلاش شتيمه
مى : ومستفز
احمد : قولنا بلاش شتيمه
مى : لازم يتشتم على فكره ....
احمد : لا مش لازم لمى لسانك شويه .. ده مهما كان يعتبر صاحبى
مى : انا مش عارفه انت مصاحبه على ايه ؟ يابنى والله ابعد عن الناس دى وانت الكسبان .. زى منا هروح كده بكره هقوله الكلام ده ف وشه وهسيبه وهمشي م الشركه كلها
احمد : لا ماهو احتمال مايروحش الشركه بكره
مى : ( بتعض على شفايفها من كتمة الضحك ) ليه يعنى . وراه ايه الاستاذ ده
احمد : مش عارف بس مش هيروح .. قوليلى بس طلباتك عشان ابلغهاله عشان موضوع انك تسيبى الشركه ده تشيليه من دماغك خالص
مى : لا لا ماتحاولش . انا قررت خلاص
احمد : قوليلى بس ومش هتخسرى
مى : اولا ! يعتذرلى قدام المحاسبين اللى زعقلى وخصملى قدامهم
احمد : نعم ياماما ؟ هو مين ده اللى يعتذرلك ؟ اجرى اجرى
مى : اهو شوفت ... يبقي خلاص الموضوع منتهى
احمد : مانتى بتطلبى حاجه صعبه الحقيقه .. هو مش هيوافق
مى : براحته بقا .. ده اول شرط
احمد : طب بصى ! هو مقدور عليها .. هيبعتلك برقية اعتذار لمكتب الحسابات . ودى مش بيعملها لاى حد على فكره ... وهشيل الخصم اللى عمله
مى : لا بردو مش.....
احمد : بقولك ايه .. مشيها بقا .. عشان خاطرى
مى : امممممم ماشي ... نيجى بقا ل تانى شرط
احمد : اتفضلى
مى : يصرف يوم اضافى لكل عمال الشركه ويجيبلهم غدا على حساب الشركه .. عشان يرجعوا يحبوه من تانى
احمد : هأوأواواوا انتى بتطلبى طلبات غريبه على فكره ابقي شوفي مين هينفذهالك
يتبع ......
ها يا جماعه هتيجو تتغدوا بكره ف الشركه ؟
هذه الرواية للكاتب أحمد سعد وتم نشرها علي بيدج قصص و روايات للناشر محمد فريد

روايه حب اعميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن