٧

2.6K 222 38
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية اذ تواجدت ❤️




المكان شاسع ومحاط بجنود محاط بالجنود من الرتب العالية ومنخفضة،
وكان يرأسهم الجنرال عاري صدر

الذي كانت وظيفته إعطاء أوامر القاسية وصارمه للمتدربين الجدد ,,

لقد كان يبدو هممم ربماااا،،،، مثيراً ،،،، للاهتمام فقط ,, اجل مثيراً للاهتمام ,,

هي هي هي الأمر لا يحتاج تفكير..

هي لن تكذب على نفسها ،
لقد كان تاي رجلً وسيمًا ،
بشعر غرابي ذو تموج بسيط و بعينين سوداء حادة
و فكٍ حاد و...

تكفي هذه التفاصيل لذكرها،

ولكن كان لديه جسد أسمرً و رياضي و ... هذا يكفي..

للحظة أردت ماريا صفع نفسها بسبب تفكيرها..


_ذلك الجنرال الاحمق كيف له يمشي عارياً هنا وهناك، ألا يخجل من نفسه "

تذمرت بفم مملوء برقائق البطاطس كالسنجابه،،
و التي أصرت على شرائها بأموال تاي الخاصة عندما كانوا في طريقهم إلى مركز التدريب

تجلس على كرسي الجنرال، الذي لا يسمح لأحد
بالجلوس عليه، تضع قدماً فوق الأخرى بكل راحة،  غير مهتماً بكونها ترتدي فستاناً وليس سروالاً،،

....

الجنود فوجئوا بأن الجنرال أحضر فتاة إلى هذا المكان ، فهذه كانت المرة الأولى التي يفعل فيها ذلك.  كما لاحظوا السلوك الغريب والصبياني للفتاة ، لكن جمالها لم يخفَ عنهم ، وهذا أزعج الجنرال كثيرًا ...

عاري صدر غسل وجهه المتعرق بالماء بعد التدريب الذي كان تحت أشعة الشمس الحارقة ،،

وضع فوطته السوداء على رقبته متجهاً لتلك الجالسة على كرسيه بكل إغاضة ، وبقاية البطاطس قد تناثرت فوقه، ولا يعلم لما قد سمح لها بالجلوس عليه ،،

و بينما كان يمشي شعر فجأةً بأحداً عانقه من الخلف،

ولم تكن إلا مخطوبته ، التي اضطر لخطبتها،، لأنها أبنة القائد هنا، وبسبب إنها أحبته ،طلبت من والدها أن يكون الجنرال زوجاً لها، و والدها لن يرفضَ لأبنته المدلله طلبً ، وقد أجبر الجنرال على ذالك ،

ولكن بعيدا عن الإجبار،،
كان الجنرال  يتيم الأبوين ،،
والقائد هنا هو الذي رباه ليصبح ما هو عليه الان، لذلك قبل طلبه بعد فترةً من الرفض المتكرر للأمر،،

كتاب من ١٩٦٠Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin