٤

2.8K 232 13
                                    


تجاهلوا الاخطاء الأملائية اذ تواجدت ❤️

_ما اللعنة التي أوقعت نفسي بها"

واقفاً ببلاها يناظر النائمة بكل راحة على سريره

مفردة قدميها ويديها حاجزة بذالك السرير لنفسها

ضرب رأسه بخفة يلوم نفسه على إحضارها معه ولكن ماذا كان ليفعل ،

فقد فقدت وعيها فجأة عندما نطقت ١٩٦٠ ، ولم يعلم ماذا سيفعل بها

أسمها، لقبها، ومن أين أتت، كل ذالك غير معروف

لهذا وجد الحل الافضل، و هو أخذها معه للمنزل

والمسيكن منذ البارحة ينام على الاريكة وظهره يؤلمه

تركها ليبدل بجامته ذات حرير ناعم
لقميص ابيض من ساتان ذو ياقة عالية كلاسيكية
بأكمام ذو عرض بسيط بأصفاد بارزة ذات ثنيات،

و أسفله سروالاً أسود ضيق عالي من خصر ،
مع حذاءً طويل يصل إلى ركبة من الجلد الطبيعي،

ويرأسهم معطف أسود من المخمل الثقيل متوسط الطول بياقة طويلة أنيقة

ينهي اطلالته فاخرة بوشاحً من حرير باللون العنابي يلفه حول رقبته بأناقة
ولم ينسى أن يرش نفسه بأحدى عطوره الثقيلة

أقترب منها عندما لاحظ حركتها وتقلبها من السرير معتقداً إنها بدأت في الاستيقاظ..

....

فتحت عينيها تراقب المكان هنا وهناك بصداع يأكل رأسها، ومازالت غير مستوعبةً ما يحدث معها ،
ولكن كل الأحداث عرضت في عقلها كالفيلم عندما أنحدرت عيناها على الذي يقترب منها ..

استقامت بسرعة وهي تشعر بالخوف لتعود للخلف و قد ساقطت من فوق سرير على الأرض صلبة بقوة

وقفت تئن بألم و تفرك مؤخرتها المسكينة، التي أخذت نصيبها الاكبر من الألم

-هل انتي بخير "

رفعت رأسها حالما سمعت صوت الشاب وبدأت تراقب المكان..

كان مختلفًا جدًا وغريبًا عن الغرف التي يستخدمونها عادةً ،،

  كان أسلوبًا كلاسيكيًا قديمًا وفاخرًا استخدمه الأثرياء سابقًا.
  بدءًا من الأرائك المنجدة بدقة ،
  السجاد والستائر والجدران مزينة بشكل فاخر ومبالغ فيه ،

حتى سرير اخذ نصيبه من زخرفة وتنجيد ويترأسه أغطية من الحرير وساتان باهظ الثمن

-هيي أنتِ ، أنا اتكلم معكِ "

تحدث مرة أخرى عندما لم تعطيه اجابه

- أبتعد لا تقترب مني"

صرخت به عائدة للخلف عندما تحدث ، مخرجاً إياها من افكارها المشوشة..

-حسناً، حسناً أهدئي"

حاولت تهدئتها ولكن تابعت صارخه

-كيف تريدني ان أهدأ، أين أنا واللعنة؟؟ "

-في منزلي "

ضمت يديها إلى صدرها صارخةً بهِ بفزع ، بمجرد أن عرفت مكانها

-ايها الوغد المنحرف ، من الذي أذن لكَ بأخذي لمنزلك "




#يتبع ...

كتاب من ١٩٦٠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن