١

6.6K 305 21
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية إذ تواجدت ❤️

"المدخل"

يتسابقن بعد خروجهن من الجامعة وحدا تلحق الأخرى...
ذات عيون الناعسة تحاول الجري بأقصى ما لديها من سرعة
غير مبالية إلى أين تأخذها قدماها...

_ماريا لا تدخل ذلك الزقاق لأنه مغلق وسأمسك بك بسهولة... "

سمعت صوت صراخ صديقتها ليلي الخافت من بعيد ت
ينبهها على عدم دخول الزقاق
ولكنها لم تهتم لما قالته
ظنا أن ليلي تحاول خداعها...

دخلت ماريا الزقاق وما زالت تنظر إلى خلف تحاول ملاحظة أين اختفت صديقتها ليلي...

وقفت في مكانها ولم ترفع عينيها عن المكان الذي قد تأتي منه ليلي

ولكن صوتا صديقتها قد اختفى
وحتى صوت ضرب حذائها على الأرضية اختفى،،
وهذا أخافها كثيرا

كانت ستعيد أدراجها
ولكن خروج صوت غريب أفزعها

أدارت رأسها لترى شيئا جعل من عينيها الناعستين
تتسع...

فكل ما تشاهده عيناها الآن
عربات قديمة الطراز وبعضها تجرها الخيول،
النساء والرجال يرتدون ملابس قديمة الطراز
وتقليدية،
والبناء كان قصيرا بعض الشيء ويبدو قديما أيضا

شعرت للحظة كما لو أنها دخلت أحد أفلام القرن الستينيات ...

لقد فزعت مما رأته عيناها
لدرجة أنها ضربت وجنتيها وقرصتها ظنن أنها ربما تعيش أحد أحلام اليقظة
أو ربما قد ضربت رأسها بشيء ما وفقدت الوعي،

ولكنها تأوهت متألمة وهذه علامة على أنها بكامل قواها العقلية..

أدارت رأسها للخلف لربما تجيد صديقتها
ولكن ما فاجأها وأرعبها
بأن ما يوجد أمامها الآن جدار فقط

عادت للوراء مرتعبة بقلب ينبض ك طبل
ولم تلاحظ إنها عبرت الرصيف
لتصطدم بشيء صلب

وقد تبين بأنه حصان عندما سمعت صوت صهيله...

ولم يكن من الحصان سوى رفع قوائمه الأمامية للأعلى بسبب الذي أصطدم به فجأة

وكاد أن يدهسها تحت قوائمه لو لا تلك الذراع التي سحبتها فجأة

ولم يستغرق الأمر ثواني ، لتجد نفسها فوق الحصان بحضن أحد ما...

# يتبع...

كتاب من ١٩٦٠Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin