احببت مدمن ( البارت الرابع )

1.7K 69 0
                                    

الجزء الرابع 🖤بقلمي إيمان شلبي 🖤
وصلنا قدام المطار وانا دموعي مازالت علي خدي مكنتش اتوقع ان احنا مسافرين بجد!

كان في اعتقادي أن هو قال كده عشان ينهي الفرح ونمشي لانه مش طايق فكره ان ده فرحه وانا عروسته

مسحت دموعي واخدت نفس طويل وانا بحاول اكون ثابته:
- احنا رايحين فين ؟؟
- باريس

رد من غير ما يلتفتلي ونزل من العربيه وقفل الباب ولف نحيتي وهو بيفتحلي الباب من غير ما ينطق حرف

رفعت راسي واتقابلت عيوني في عيونه اللي كانت بارده بعيده كل البعد عن شخصيته اللي كنت بستمد منها الامان واحنا صغيرين

- هنفضل كده للصبح ؟؟

فوقت من شرودي علي جملته اللي قالها بكل سخريه وبرود كعادته
اخدت نفس وخرجت من العربيه وهو رجع خطوه لورا عشان اعرف اقف

قربت منه وانا برفع راسي وببصله بتحدي :
- انا مش هسافر معاك غير لو عرفت ايه سبب جوازك مني وليه طفشت سامر

رفع حاجبه بتحدي أكبر وهو بيقرب مني خطوه وبيقول بسخريه:
- وده تهديد !

بصيتله بشجاعه مزيفه بالرغم من خوفي اللي كان جوايا لا ميغركوش انا اصلا استرونج ومان ا احم بس مش اوي يعني

- اعتبره زي ما تعتبروا

اتنهد وبصلي بهدوء:
- يالا يارغده مفيش وقت

ربعت ايدي بعند وبصيتله بابتسامه بارده زيه :
- وانا قولت مش هسافر غير لما اعرف الحقيقه

جز علي أسنانه وهو بيقول بغيظ:
- بقولك يالا يارغده متخلنيش افقد اعصابي

- أفقدها

قولتها بكل برود وانا بهز اكتافي الاتنين وبلعب في حواجبي  باستفزاز

لقيته غمض عينه واخد نفس طويل وهو بيضغط علي أيده الاتنين واسنانه لدرجه عروق رقبته برزت بالرغم أن المكان مكانش منور اوي بس قدرت اشوف تعبيرات وشه اللي كلها غضب وكأنه علي وشك يدمر المكان باللي فيه

بلعت ريقي ومسحت العرق اللي اتكون علي جبيني وانا ببعد خطوه لورا كان هاين عليا اجري أو الارض تنشق وتبلعني اتمنيت في اللحظه ديه لو يحصل بركان ولا اي حاجه واخلص من الهم ده حسبي الله ونعم الوكيل انا كنت قاعده في بيت ابويا فطيري سريري عصيري كنت ملكه والله بس الظاهر قاسم بيه هيحولني لشرشوبه أو هيوديني اشوف تيته الله يرحمها ايهما أقرب

- عاااااا

صرخت بفزع وانا مبرقه لما قرب مني وسحبني من دراعي وهو بيبص في عيوني بتحذير :
- انا معنديش خلق للكلام انجري قدامي وإلا

- وإلا؟!

قولتها برعب وانا ببلع ريقي

بصلي  وهو بيقول بخبث:
- وإلا هشيلك وانتي حره

اسكريبتات متنوعه بقلمي / إيمان شلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن