سيدرا ( البارت الخامس والآخير)

1.7K 94 1
                                    

#سيدرا
#البارت_الخامس_والاخير
راحوا المستشفي ويزن شايل سيدرا علي ايده وبيعيط زي الطفل الصغير اللي خايف يفقد امه ...

زعق في كل اللي كان واقفين عشان يجيبوا سرير ويحطها عليها

وفي ثواني كان قدامهم السرير وهو حطها برقه ولسه هيدخل منعته الممرضه " اسفين يافندم مينفعش تدخل"

بعد شويه من التوتر والخوف والعياط من يزن اللي استغربه محروس اوي معقوله يزن بيحب سيدرا بالشكل ده ....

قرب منه وهو بيربط علي كتفه : متقلقش سيدرا قويه ديه بنتي وانا عارفها ....

اترمي يزن في حضنه وفضل يعيط زي الاطفال ...

يزن بكلام مش مفهوم : انا بحبها ....مكنش ينفع اسيبها ....مكنش ينفع اجرحها كده ...انا غبي والله غبي وعرفت قيمتها عرفت اني مقدرش اعيش من غيرها ...والنبي ياعمي خليها تعيش والنبي قولها تسامحني ...

لسه هيرد الدكتور خرج اتنفض يزن وهو بيجري عليه بسرعه وخوف من عينه ...

ايه سيدرا كويسه صح ؟!

الدكتور بأستغراب: انا مستغرب اللي حصل

يزن بخوف : ا ايه اللي حصل سيدرا جرلها حاجه؟!

الدكتور بأبتسامه : لا الانسه بخير ده حتي ربنا شفاها من الكانسر عشان كده بقولك انا مستغرب بس طبعا ربنا قادر علي كل شيئ هي بس اللي حصلها ده كان ضعف مش اكتر بس هي بخير ...

الدكتور خلص كلام من هنا ويزن سجد علي الارض وهو بيعيط وعمال يشكر ربنا:

يزن بدموع: يارب الحمد لله يارب الحمد لله انا بحبك اوي يارب. ...بحبك والله

محروس : يزن

قام يزن وهو بيحضنه : الحمد لله سيدرا ربنا شفاها ياعمي سيدرا مبقاش عندها كانسر

محروس بصدمه: كانسر !!

يزن وهو بيبعد عنه وبيبلع ريقه بصعوبه: ع عمي والله انا لسه عارف امبارح بس الحمد لله ان ربنا شفاها ...

جري محروس علي الاوضه وهو بيفتحها كانت سيدرا قاعده بتعب وسانده دماغها علي السرير ...

محروس بدموع: سيدرا

لفت سيدرا وهي بتبصله بفرحه : بابا حبيبي

جري عليها محروس وهو بيحضنها جامد وبيخبيها في ضلوعه وكأنه خايف يخسرها فعلا ....هي كانت هتروح منه معقوله اللي ماليه عليه حياته كانت هتروح زي مامتها ....

محروس وهو بيحاوط وشها وبيبوس في ايدها : ليه مقولتليش ياسيدرا ليه ؟

سيدرا بدموع: انا سفه يابابا ...اسفه والله بس كنت خايفه عليك ..خوفت تتعب ويجرالك حاجه ساعتها مكنتش هسامح نفسي

محروس : الحمد لله انتي مبقاش عندك كانسر

سيدرا بأستغراب: ده ازاي؟!

اسكريبتات متنوعه بقلمي / إيمان شلبي Where stories live. Discover now