الواحد والثلاثون "الأخير" 😓

1.2K 145 97
                                    

بدأ مروان وزياد بالقتال فيما بينهما،  كان الكتابان يعرفان الكثير عن الأمور القتالية والمعارك لما عاصراه على مر العصور فالبرغم من كونهما فى سبات إلا أنهما كانا مدركين تماما لما يحدث حولهما

مروان بغضب: توقف عن هذا أنت تهدر طاقتك وتضيع وقتي فى قتال تافه يعلم كلانا ما هي نهايته
زياد: كل ما أعرفه أنه لا ينبغي عليا أن أستسلم وأن أهزمك مهما كلف الأمر

بدأ القتال يشتد أكثر وأكثر تقاتلا بأساليب مختلفة ومتعددة حتى تكاد تظن أنهما متساويان فى القوة والمعرفة

استفاق الأخرون ورأوا هذا النزال القائم والذي يشتد شيئا فشيئا

إسراء بخوف: حاسب يا مروان
زياد: أتخافين على الشر مني؟
إسراء بصدمة: كتاب الخير!  طب إزاي
زياد: كان عليا أن أفعل هذا لمقاتلته
إسراء: طب أرجوك متأذيش مروان
زياد: أنا لا أقاتل مروان يا إسراء بل الكتاب

تجمعوا فى مكان واحد ولم يجرأ أحد منهم على مقاطعة أو محاولة التدخل فى النزال القائم أمامهم

بعد لحظات توقف كلا منهما محاولا أخذ أنفاسه
ظهر سيف ضخم في يد مروان ليتراجع زياد بحذر

مروان بسخرية: ماذا؟  هل أصابك الخوف الأن؟
زياد: لا ولكن إنما الحذر يا صديقي
مروان بغضب: لست صديقك
ثم هجم عليه بكل قوته، رفع سيفه ثم هوى به عليه فقفز زياد مبتعدا ليحطم السيف أرضية القصر

سيف بصدمة: إيه القوة دي؟
تقررت هجماته وفي كل مرة ينجو زياد من الهجوم ويتحطم شئ فى المنزل
سيف بعويل: يخربيتك يا سيف القصر راح فى الباي الباي
آدم وهو يربت على كتفه: كله هيتصلح

توقف مروان ليلتقط أنفاسه فقد أتعبته مرونة زياد فى الحركة وقدرته على تفاديه كل هذا الوقت غير هذا السيف ثقيل جدا،  لقد أحسن كتاب الخير فى اختيار زياد فهو من الضباط الكفؤ المحبين لعملهم وأيضا المهتمين برشاقتهم والمدركين لفنون القتال على عكس مروان الذي كان يهتم فقط في بعض الأحيان بالذهاب إلى النادي الرياضي، لذلك بالخبرة القتالية لكتاب الخير إضافة إلى خبرة زياد أصبحا متحدين وليس مجرد كتاب مسحور قد استحوذ على جسد إنسي

ابتسم زياد بعدما نجحت خطته فى إنهاك مروان ثم ظهر بيده سيف ليس بضخم ولكنه حاد
انطلق مسرعا ليهاجم مروان الذي استطاع فى آخر لحظة رفع جزء من السيف ليتصدى لهجومه

زياد: تعبت مش كدا؟
مروان: فى أحلامك
قام بدفعه وهاجمه ولكن بسرعة أقل وقوة هجومية أضعف
استغل زياد هذا وانتقل من الدفاع إلى الهجوم
توالت هجماته ولم يكن على مروان سوى الدفاع
حتى خارت قواه لينهي زياد أمر تلك المبارزة بضربة قوية فى منتصف سيف مروان لتقسمه إلى نصفين

وقع مروان أرضا وهو يلهث بتعب غير قادر على تحريك أنامله وزياد واقف أمامه موجها طرف سيفه إلى وجهه

اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) Where stories live. Discover now