الثانى

1.4K 118 48
                                    

هو الصوت الى بيغنى..
وانت ماشى فى حضن رمله..
هى قد السور يحلى..
فجأة صوت مزيكه يعلى يعلى يعلى فوق...

وضعت يدها على اذنيها بتعب
رعد بهدوء: انتى كويسة يا آسيا
آسيا بإبتسامه باهتة: متقلقش
ثم وضعت رأسها على كتفه وأغمضت عينيها
إسراء: هى كويسة يا أستاذ رعد؟
رعد بذوق: الحمد لله شكرا لسؤالك... هى بس... تعبانة علشان حامل
إسراء بإبتسامة: بجد... مبروك يا مدام آسيا وربنا يقومك بالسلامه
أومئت آسيا رأسها بإبتسامة رسمتها على شفتيها لتشكر إسراء...
مروان: هو احنا هنوصل امتى؟
رعد: قربنا.... ثم ابتسم قائلا: شكلك مستعجل
مروان: مش حكاية مستعجل بس بكره الانتظار

أومئ رعد برأسه موافقة على كلامه...
كانو يجلسون فى سيارة ليموزين فاخرة متجهة الى مقر احد اعضاء الدولة الكبار لمناقشة امر الكتاب الذى تم استدعائهم لأجله

أمال رعد قليلا وهمس فى أذن آسيا: انتى كويسة؟
آسيا: الاغنية لسه بدايقنى يا رعد
رعد وهو يحرك يده على رأسها: كل حاجه انتهت ومش هترجع تانى متقلقيش

تنهدت بخوف لوجود شعور غريب بداخلها تحاول ان تسيطر عليه ولكنه دائما ما يغلبها...
توقفت السيارة امام قصر كبير ترجلو من السيارة وهم ينظرون بإنبهار اليه....
خرج من القصر شاب يرتدى زى رسمى.. بذلة سوداء وقميص ابيض أسفلها وقد صفف شعره الى الخلف..

قال الشاب بإحترام: اهلا بيكم سيف بيه مستنيكم جوا اتفضلو
سارو خلفه وهم يدخلون القصر وينظرون له بإنبهار...
اوصلهم الى غرفة الاستقبال فوجدو شاب فى الثلاثين من عمره يمسك كتاب وهو يقرأ فيه ويضع قدم فوق الاخرى.. كان يرتدى بنطال كحلى وقميص ابيض فوقه بليزر كحلى...
شعره بنى ممزوج بالاسود...
عندما رآهم اغلق الكتاب ووقف وهو يستقبلهم

سيف: اهلا بيكم نورتونى انا سيف البحراوي والدى مجدى البحراوى كلفنى اكون معاكم فى المهمه دى علشان هو مشغول شوية اليومين دول
رعد: تشرفنا انا رعد الانصارى ودى مراتى آسيا نور الدين
سيف: اهلا وسهلا
مروان: وانا مروان إمام ودى مراتى إسراء محمد
سيف: اهلا بيكم...  اتفضلو اقعدو
جلسو جميعا فقال سيف لرجاله: هاتو الكتاب

ثم جلس على كرسيه وكان فى المنتصف...رعد وآسيا على جهته اليسرى وإسراء ومروان على جهته اليمنى

سيف: فى شخصين كمان هيجو وهينضمو لينا
مروان: بلاش العدد يزيد كدا هيكون خطر
سيف: مفيش اخطر من ان فى اشخاص بيختفو بمجرد لمسهم لكتاب ومبيرجعوش
إسراء: هما مش بيرجعو بجد؟
سيف: المفروض انا الى اسأل بما ان الكتاب كان معاكم
مروان: احنا قلنا كل الى حصل معانا انما الى بيحصل دلوقتى احنا منعرفش عنه حاجه
سيف: هنشوف دلوقتى

احضر رجال سيف الكتاب وكان موضوع على منضده صغيرة وفوقه غطاء زجاجى...قامو بوضعه امام سيف ثم اشار لهم بالانصراف...
نهض مروان وهو يلمس الزجاج بأصابعه وينظر الى الكتاب وحضر الى ذهنه المغامرات التى عاشها وكل شئ حدث معه فى هذه الفترة....

اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) Where stories live. Discover now