السادس عشر

930 98 36
                                    

أشياء كثيرة قد حدثت وأشياء أخرى ستحدث ولكن المهم مدى تأثرنا بها وكيف سنتعامل معها
هل ستغيرنا أم نحن سنغيرها؟
وهل سيحدث شيئا ليغير ما سببته تلك اللعنات من أذى جسدى ونفسى لأبطالنا؟

عليكم أن تعلموا أن كل هذا خيال مجرد رواية عابرة أحاول جاهدة أن أدس فيها بعض النصائح المخفية فهل تستطيعون إيجادها وإخبارى بها؟
وهل استفدتم شيئا بعد مرور 15 فصلا منها؟

.......................
*فى قسم الشرطة*

سيف: مبروك البرائة
حسناء بخجل: الفضل ليك بعد ربنا سبحانه وتعالى شكرا يا سيف بيه
سيف: ما بلاش بيه دى بقى
حسناء: معلش لحد ما اتعود
سيف: تمام اتفضلى

خرجت لتجد أخيها الأصغر بإنتظارها فعانقها بحب ثم أخذها ورحلا
تنهد سيف وهو يراها ترحل... عاد إلى مكتبه وأخذ يفكر هل سيكون له نصيب من لعنات الكتاب ولو حدث فماذا ستكون
وبينما هو غارق فى تفكيره دخل العسكرى إلى المكتب وهو يقول: سيف بيه المسجون الجديد هرب
سيف بفزع: مسجون مين؟
العسكرى: اللي إسمه رعد
سيف: رعد؟ *ثم ضرب جبهته بكفه* نهار أبيض دا أنا نسيته خالص  ...  هو هرب إزاى
العسكرى: مش عارف يا فندم
سيف بغضب: يعنى إيه مش عارف  وسع من وشى

خرج مسرعا من المكتب محاولا اللحاق به قبل أن يرتكب أي حما_قة....

*فى منزل والدا إسراء *

الأم: مالك يا بنتى بس
إسراء وهى تمسك رأسها: ادخلى الأوضه انتى وبابا وخدى الأولاد واقفلى الباب بالمفتاح
الأب: يا بنتى قوليلنا مالك بس
إسراء: اسمعو الكلام أرجوكم مش عايزة أئذى حد
آدم: يلا يا ماما أرجوكى

نظر الوالدان إلى حالهما بحزن ثم أخذا الولدين ودخلا إلى إحدى الغرف وأغلقا الباب
أسرع آدم وأغلق باب الشقة بالمفتاح وألقاه لوالداه من أسفل الباب ثم دخل هو الأخر غرفته وأغلق الباب بالمفتاح

جلست إسراء على الأريكة وهى تحاول إبعاد الأفكار التى تراودها وتحاربها بكل ما تستطيع ولكنها فى النهاية تفشل وتنهض دون وعى ذاهبة إلى المطبخ لتحضر سك_ينا وتتجه نحو باب المنزل

جلس آدم على الأرض وهو يضم نفسه بقوة ويردد ببكاء: هنا... أنا السبب  ...  هنا متسيبنيش
ثم تعالت أصوات بكائه وصرخاته وبدأ ينادى بإسمها بجنون
نهض وحاول فتح الباب ولكنه لم يُفتح جُنَّ جنو_نه وبدأ بتكسير الغرفة

وجدت إسراء باب المنزل مغلقا فتراجعت وبدأت تبحث فى غرف المنزل حتى وصلت إلى الغرفة التى يختبأ فيها والداها فوجدتها مغلقه بدأت تطرق الباب بقوة فانفزع مَن فى الداخل وأخذ الجدَّان أحفادهما فى حضنهما
بدأت بعدها تضرب الباب بالس_كين حتى تفتحه
وفى الغرفة المجاورة كان آدم يحطم الأثاث فى الباب حتى يفتحه

*فى المستشفى*
*فى غرفة سليم*

نائم على الأرض بتعب ويتلوى من الألم وجد فجأة إبرة معبئة تتدحرج تجاهه حتى استقرت بالقرب منه لتكون فى متناول يده نظر إليها قليلا ثم مد يده والتقتها
اعتدل فى جلسته وكشف ذراعه ثم قام بحقن نفسه بها سقط بعدها جسده وبدأ ينتفض عدة مرات متتالية ودقات قلبه تعلو
ثم هدأ جسده وهدأ معه كل شئ آخر

اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن