الثانى والعشرون

861 97 2
                                    

*فى منزل دعاء*

دعاء بسعادة: حمدالله على السلامة أنا فرحانة أوي
والدتها وهي تعانقعها: حبيبت ماما عاملة ايه يا روحى
دعاء: الحمد لله بخير انتم عاملين ايه والسفر والشغل كله مشي تمام
والدها: حيلك حيلك ايه كل دا ناخد نفسنا طيب
دعاء بضحك: وحشتوني أوي  ..  انا هعملكم بشاميل إنما إيه حكاية
شقيقها بضحك: أيوة يا دودو وحشني أكلك
دعاء وهي تتجه إلى المطبخ: يبقى هيجهز هوا 

*فى منزل حسناء*

دخلت والدتها الغرفة لتجدها نائمة
والدتها: يا بنتى الضهر أذن من بدرى قومي بقى
حسناء وهي تضع الوسادة على رأسها: يا ماما سيبينى بقى
والدتها: لو تقوليلى بس ايه اللى حصل امبارح مع خطيبك خلاكي ترجعي كدا
حسناء: مفيش حاجه
والدتها: يا بنتى ريحي قلبى
نهضت بغضب وهي تزيح الغطاء بعنف: مفيش يا ماما بس كل حاجه انتهت
ضربت والدتها بيدها على صدرها بصدمة وقالت: يلاهوى ليه يا بنتى حصل ايه
حسناء ببكاء: معرفش يا ماما معرفش
جلست بجانبها واحتضنها وهى تربت على رأسها
حسناء ببكاء: سابلي الدبلة ومشى أنا مبقتش فاهمة حاجة.  .. طالما مش عايزنى بيتقدملى ليه؟ بيعلقنى بيه ليه
والدتها: لا حول ولا قوة إلا بالله دى عين وصابتكم متزعليش يا بنتى ربنا يقدملك اللى فيه الخير بس يا ضنايا بس
حسناء: بحبه يا ماما بحبه ♡

*فى منزل سيف*

كان يرتدى ملابسه بهرولة  ... دخلت والدته وقالت: فى ايه يا سيف مالك يا ابنى
سيف بنبرة مختنقة: ضيعتها من ايدى يا أمى مش عارف جرالي ايه
أوقفته والدته وأمسكت وجهه بين يديها فرأت دموعه وقد تحررت من عينيه
والدته بقلق: ايه اللى حصل يا ابنى
سيف: سيبتلها الدبلة يا أمى سيبتها ومشيت

ألقى نفسه فى حضنها فضمته اليها وهي لا تفهم شيئا كيف هو حزين الأن وهو من أنهى هذا بنفسه؟

والدته: طب اهدى يا حبيبى وفهمنى ايه اللى حصل
سيف: مش عارف مكنتش أنا  ...  كإنى كنت مغيب ولما فقت مصدقتش اللى عملته
والدته: طب انت رايح فين دلوقتى؟
سيف: رايحلها هصالحها أنا مصدقت لاقيتها يا أمى مينفعش أخسرها
والدته بعدم تصديق لحالته تلك: طب  ... طب على مهلك وجيبلها هدية وأنت رايح واتكلم معاها بهدوء
سيف: هعمل كدا يا أمى

ابتسمت له ثم خرجت وهي تضرب كف بأخرى
أكمل سيف ارتداء ملابسه ثم هم‌َّ للخروج من الغرفة فرن هاتفه معلنا عن اتصال من مروان

سيف: مروان عامل ايه يا صاحبى بقيت أحسن دلوقتى
مروان: الحمد لله بس أنا متصل بيك علشان حاجه مهمة
سيف: اتفضل يا صاحبى خير
مروان: اللعنة الثامنة من نصيبك يا سيف وهى الجفاء
تصلب مكانه بصدمة وجلس على السرير وقال: ايه؟ بتقول ايه
مروان: لسه شايف الكتاب دلوقتى بعد رجوعى من المستشفى وقولت أقولك قبل ما تحصل مشكلة
سيف بحزن: فات الأوان يا صاحبى
مروان: ليه حصل حاجه ولا ايه
سيف: اللعنة نهت الموضوع بينى وبين حسناء
مروان بحزن: أنا آسف جدا بس حقيقى لسه شايفها دلوقتى
سيف: ولا يهمك أنا رايح أصالحها وإن شاء الله خير
مروان بقلق: بقولك مش هيخليك تعمل كدا أنا هخلى إسراء تتصل بيها وتفهمها  ... فلو روحت وكنت على طبيعتك كان بها لو اللعنة اشتغلت يبقى هي فهمت اللى فيها
سيف بإبتسامة: شكرا يا مروان أنا مش عارف أقولك ايه
مروان: متقولش حاجه من هنا ورايح هكون معاكم كلكم لازم نوقف الكتاب دا عند حده

اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) Where stories live. Discover now