*فى منزل دعاء*
دعاء بسعادة: حمدالله على السلامة أنا فرحانة أوي
والدتها وهي تعانقعها: حبيبت ماما عاملة ايه يا روحى
دعاء: الحمد لله بخير انتم عاملين ايه والسفر والشغل كله مشي تمام
والدها: حيلك حيلك ايه كل دا ناخد نفسنا طيب
دعاء بضحك: وحشتوني أوي .. انا هعملكم بشاميل إنما إيه حكاية
شقيقها بضحك: أيوة يا دودو وحشني أكلك
دعاء وهي تتجه إلى المطبخ: يبقى هيجهز هوا*فى منزل حسناء*
دخلت والدتها الغرفة لتجدها نائمة
والدتها: يا بنتى الضهر أذن من بدرى قومي بقى
حسناء وهي تضع الوسادة على رأسها: يا ماما سيبينى بقى
والدتها: لو تقوليلى بس ايه اللى حصل امبارح مع خطيبك خلاكي ترجعي كدا
حسناء: مفيش حاجه
والدتها: يا بنتى ريحي قلبى
نهضت بغضب وهي تزيح الغطاء بعنف: مفيش يا ماما بس كل حاجه انتهت
ضربت والدتها بيدها على صدرها بصدمة وقالت: يلاهوى ليه يا بنتى حصل ايه
حسناء ببكاء: معرفش يا ماما معرفش
جلست بجانبها واحتضنها وهى تربت على رأسها
حسناء ببكاء: سابلي الدبلة ومشى أنا مبقتش فاهمة حاجة. .. طالما مش عايزنى بيتقدملى ليه؟ بيعلقنى بيه ليه
والدتها: لا حول ولا قوة إلا بالله دى عين وصابتكم متزعليش يا بنتى ربنا يقدملك اللى فيه الخير بس يا ضنايا بس
حسناء: بحبه يا ماما بحبه ♡*فى منزل سيف*
كان يرتدى ملابسه بهرولة ... دخلت والدته وقالت: فى ايه يا سيف مالك يا ابنى
سيف بنبرة مختنقة: ضيعتها من ايدى يا أمى مش عارف جرالي ايه
أوقفته والدته وأمسكت وجهه بين يديها فرأت دموعه وقد تحررت من عينيه
والدته بقلق: ايه اللى حصل يا ابنى
سيف: سيبتلها الدبلة يا أمى سيبتها ومشيتألقى نفسه فى حضنها فضمته اليها وهي لا تفهم شيئا كيف هو حزين الأن وهو من أنهى هذا بنفسه؟
والدته: طب اهدى يا حبيبى وفهمنى ايه اللى حصل
سيف: مش عارف مكنتش أنا ... كإنى كنت مغيب ولما فقت مصدقتش اللى عملته
والدته: طب انت رايح فين دلوقتى؟
سيف: رايحلها هصالحها أنا مصدقت لاقيتها يا أمى مينفعش أخسرها
والدته بعدم تصديق لحالته تلك: طب ... طب على مهلك وجيبلها هدية وأنت رايح واتكلم معاها بهدوء
سيف: هعمل كدا يا أمىابتسمت له ثم خرجت وهي تضرب كف بأخرى
أكمل سيف ارتداء ملابسه ثم همَّ للخروج من الغرفة فرن هاتفه معلنا عن اتصال من مروانسيف: مروان عامل ايه يا صاحبى بقيت أحسن دلوقتى
مروان: الحمد لله بس أنا متصل بيك علشان حاجه مهمة
سيف: اتفضل يا صاحبى خير
مروان: اللعنة الثامنة من نصيبك يا سيف وهى الجفاء
تصلب مكانه بصدمة وجلس على السرير وقال: ايه؟ بتقول ايه
مروان: لسه شايف الكتاب دلوقتى بعد رجوعى من المستشفى وقولت أقولك قبل ما تحصل مشكلة
سيف بحزن: فات الأوان يا صاحبى
مروان: ليه حصل حاجه ولا ايه
سيف: اللعنة نهت الموضوع بينى وبين حسناء
مروان بحزن: أنا آسف جدا بس حقيقى لسه شايفها دلوقتى
سيف: ولا يهمك أنا رايح أصالحها وإن شاء الله خير
مروان بقلق: بقولك مش هيخليك تعمل كدا أنا هخلى إسراء تتصل بيها وتفهمها ... فلو روحت وكنت على طبيعتك كان بها لو اللعنة اشتغلت يبقى هي فهمت اللى فيها
سيف بإبتسامة: شكرا يا مروان أنا مش عارف أقولك ايه
مروان: متقولش حاجه من هنا ورايح هكون معاكم كلكم لازم نوقف الكتاب دا عند حده
YOU ARE READING
اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير)
Fantasyيعود الكتاب بمغامرات جديدة ولكن هل سيكون تأثيره مثل ما حدث سابقا أم أن عودته ستقلب كل شئ رأسا على عقب