الاول

3.2K 150 45
                                    

فى صحراء واسعه..كان هناك منقبين عن الأثار...
شخص1: لاقيت حاجه
شخص2: ايوة...لاقيت الكتاب دا
شخص1 قام بفتح الكتاب وقرأ التالى: الشخص الذى يمسك بالكتاب الملعون لابد ان يقع فى لعنة الاساطير
شخص 2: يعنى ايه الكلام دا
شخص 1: مش عارف
فجأة اهتز المكان حولهم بشدة وبدأو يغوصون فى الرمال...
صرخا بقوة حتى غاصا فى الرمال بالكامل...
لتظهر كتابة باللون الاحمر: وها قد بدأنا من جديد

بعد شهر

فى إحدى شقق أحد الأبراج العالية كانت توضب منزلها وتعد طعام الغداء تهتم بأطفالها وبدروسهم..
وقد فُتِح التلفاز من خلفها على نشرة الأخبار
المذيع: وتستمر عمليات البحث عن منقبين الآثار المفقودين والذى قد وصل عددهم الى عشرة منقبين من بيهم ثلاث سيدات

التقتت جهاز التحكم لترفع مستوى الصوت وتستمع بوضوح لما يقوله المذيع

المذيع: وقد تبين ان جميع حالات الإختفاء تجمعهم شئ واحد وهو كتاب غريب الشكل وقد تم التحفظ عليه من قبل مسؤولى الدولة الى حين اكتشاف سر هذا الكتاب العجيب... الى هنا تنتهى نشرتنا الإخبارية ونلقاكم فى الحلقة القادمة ان شاء الله وتفاصيل جديدة

جلست بذهول على الأريكة وهى لا تصدق ما سمعته هل يعقل ان يكون هو نفسه لا لا فلقد أنهيا أمره هى ومروان ولكن هل فعلا حقاً؟ واذا كانت الإيجابة نعم فما هذا الكتاب الذى تحدث عنه المذيع للتو...يا الله يبدو أننا على مشارف مغامرات جديدة ولكن لما لا أشعر بالإرتياح قلبى يؤلمنى أتمنى ان يمر كل شئ على ما يرام حقاً أتمنى

بعد عدة ساعات

إسراء: زى ما قلتلك كدا انا خايفه اوى يا مروان
مروان بإبتسامة: الكتاب رجع!
إسراء بغضب: يووووه انا بقول ايه وانت بتقول ايه
مروان: إهدى طيب دا صاحبنا انتى نسيتى
إسراء: لا منستش بس الى المذيع قاله بيدل انه مش خير وانا قلبى مش مطمن وكمان صاحبنا لما كان بياخدنا لعالم الاساطير كان بيرجعنا تانى مش إختفاء يا مروان
مروان بهدوء: مش يمكن معرفوش يخلصو المغامرة علشان كدا مرجعوش
إسراء بجنون: انت قاعد تحطله مبررات انت ازاى كدا
مروان: علشان دا صاحبى وكان معايا وعارفه كويس وهو قالهالى يا إسراء قالى انا عمرى ما هأذيكم
إسراء: ايوة لما كان معانا انما بعد ما اختفى ورجع تانى منعرفش اذا كان هيكون زى الاول ولا لا
مروان: استنى بس انا هكلم حد من الداخلية واعرف الموضوع واقلهم انى عايز اشارك فى البحث انا وانتى واكيد مش هيرفضو

لم يكد ينهى جملته حتى سمع طرقات على باب الغرفة
سمح للطارق بالدخول فإذا بها ابنته الصغيرة

مروان: حبيبة بابا فى حاجه يا روحى
مليكة: بابا فى واحد برة عايز حضرتك
مروان: واحد مين؟
مليكة بطفولة: مش عارفة بس هو لابس لبس ظباط
نظر مروان بدهشة الى إسراء ثم نهض وخرج ليرى ذلك الشخص

اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) Where stories live. Discover now