فصل التاسع والعشرون

Start from the beginning
                                    

شاهين بنزعاج -كمل !!!!!!!

-المهم لما سمعت سعاد إني رفضته ماقتنعتش بالرفض ده  وأصرت عليه ، وأنا من كتر حبي ليها وافقت إني أجوزها ليه بس بشرط تبقى قصاد عيني وقريبة مني ...وده كان أكبر غلط عملته في حياتي ...ولحد دلوقتي بدفع تمنه

شاهين بتركيز -وبعدين

-خمس سنوات عاش وسطنا لا عارفين إيه هو شغله ولا حتى شفنا ليه صاحب أو حد من أهله وبالوقت ده ربنا رزقهم ب ميرال أول فرحتهم وبقينا أنا وماهر صحاب

بس كل لما كنت بسئله عن أي حاجة بالموضوع ده كانت سعاد بتقف في وشي وتقولي ...بلاش تحسسه أنه لوحده بلاش تزعله خلاص هو بقى مننا ...ماهر مافيش زيه ....سيبه بحاله ماتقالبش عليه المواجع  ...

هو صح كان مافيش زيه وبيموت بمراته وبنته ومعيشهم أحلى عيشة بس بردو كنت شايف إن في حاجة غلط ماهو مستحيل الإنسان يكون كامل بالشكل ده والكمال لله وحده طبعاً ...بسسسس
كل ده تغير لما حملت تاني بولد ....

صمت سعد عندما وجد الصدمة تزين معالم الأخوين اللداغ إلا أنه تجاهل ذهولهم هذا وأكمل ...

هنا بقى لاحظت ان التوتر اشتغل ما بينهم ....وبقت تصرفات ماهر غريبة وخصوصا لما بقت سعاد على وش ولادة وفي ليلة قلبت كل موازين حياتنا جاني رسالة من عمكم

ما إن نطق ب كلمة عمكم حتى رفعت ميرال رأسها
لهم وهي لا تصدق ما يقول والدها عن أي عم يتكلم الآن ولكن عندما أكمل كلامه حتى وضعت رأسها بين يدها وكأن هناك من ضربها وجعلها تتوه بين ما تسمع وما تشعر بهِ الآن

نظر ياسين للهجين ثم قال بترقب
-رسالة إيه دي !!

-جاتني رسالة من ماهر محتوها كان إن سعاد وبنته وابنه اللي جاي بالسكة أمانة عندي لو حصله حاجة ومرجعش ....

أنا أول ما قريت الرسالة قومت خدت بعضي ورحت لشقتهم عشان أشوف في إيه ...بس أول ما وصلت شفت أختي بحالة ما يعلم فيها إلا ربنا والقلق كان بياكلها أكل...... سألتها عن جوزها و وريتها الرسالة اللي بعتهالي... فكرت إنها ممكن تطمني بس اللي حصل إنها انهارت أكتر وقامت تعيط وتقول أنه أكيد مش كويس وأنها ياما ترجته مايروحش ليهم و إنها راضية تعيش معاه بالظلمة بس هو ماسمعش كلامها وقال أنه لازم يروح ويتفاهم معاهم عشان يقدر يعيش صح بعد كدة

ولما سألتها راح فين ماقالتش غير أنه راح لوكر الأفاعي اللي عاش وكبر فيه  ....

وكر الأفاعي ....وكر الأفاعي ...وكر الأفاعي ...

أخذت تتردد هذه الجملة بعقل ميرال التي سحبت شعرها بقوة للخلف وأخذت تنظر حولها كالمجنونة لتنزل دموعها بصمت عندما التقت نظراتها بالآخر فهي تذكرت كلامه لها عندما أخذها لمكان غريب وما إن وصل حتى قال بإجرام..

وكر الأفاعيWhere stories live. Discover now