كيسر:  لا ...زعما شنو هادشي؟!".

شافت فالماكلة فوق الطبلة ورجعات شافت فيه كاترمش بعدم فهم.

أريناس:العشا.......قلتيلي نوجد ليك العشا؟!.

رفع ليها راسو بالإيجاب وبحجبان مقوسين جاوبها.

كيسر: اايِّييه قلتليك وجدي ليا العشا ماشي ديري ليا زردة...!

نجمة ريوكْها سالو على الطياب قدام عينيها...ريحة الطياب الفنة قلعات مصارنها وحركات فيها جوع الطريق لي شداتها من والماس للصويرة وهي سايقة.....تفتفات بنضراتها من فوق الطباسل واحد بواحد وبشهية سرطات ريقها ...بلا ماتشوف فكيسر خاطباتو غير باش تسكتو .

" ولدي يهديك الله...هادا النهار اللول ليها فالدار ...ايوا شوية بشوية حتى تتعود البنية.".

رجعات شافت فأريناس لي حانية براسها قدامها وهي واقفة عليهم حدا الطبلة كاتفرك فصبعان يديها.

نجمة(بإعجااب شافت فيها ): غير من الريحة تفتحات ليا الشهية.... شنو زعما ماغاديش تعطيني الوصفة السحرية...؟!.

يالله جات تجاوبها أريناس نطق كيسر مقاطعها.

كيسر: خدامة بالضو؟! ...طيبات كاع ماعطا الله فالدار من خير...وقاتليك عشا...هادا راه تبذير...
       #رضى...!

نجمة بابتسامة دارت ليها  إشارة بعينيها باش تسايس وماتديش عليه وأريناس فهماتها وحنات براسها واخا كلامو حرجها.....دارت عليهم  بطاس دالما وعطاتهم يغسلو يديهم إلا هو مارضاش يمد ليها يديه.

ربعهم مع بعضهم وتسند بضهرو على الكرسي  بنفاخة كايطلع وينزل فيهم وهوما غاطسين فالگصعة عورييين ماعارفين فين اللقمة فيها لي تنفع ولا تضرر...!

ماجلساتش واخا نجمة طلبات منها تجلس معاهم فالطبلة باش تتعشا....ردة فعلو الباردة فشلاتها ....
ثبتات فمكانها كاتفرك فصبعانها وحانية راسها...من سكوتو وهدوئو استنتجات استنتاجو وفهمات بلي مارضاش بيها حتى بعد المجهووود الكبير لي دارتو ولا يمكن لي حاولات تديرو....بقا فيها الحال حيت مامدش يدو لماكلتها واكتفى بالتمياق الإستفزازي ....حنات بشوفتها قدامها والدمعة وقفات على جفونها.

بهدوء رفع الشوفة فيها بتباطئ وهزها من راسها لرجليها بتثاقل...كاتبان خايفة ويائسة ...كاتماصي صبيعاتها الحمرين بالطياب مع بعضهم والحروق تكتسيهم.....كاتتنهد بالصوت حابسة الشهقة فحلقها وكيلا غصة قوية متملكة قلبها....عض على اسفل شفاهو ونطق.

"عللي راسك".

سمعات كلامو وتقدمات بجوج خطوات لقدامو...علّات فيه عويناتها ونتابه للدمعة كي قفزات من بين شفيراتها الزعرييين نازلة على خدودها المزنكِيين المطيبزييين....رفدات يدياتها الصغار مسحات دمعاتها وبلعات ريقها كاتحاول تكتم الهم لي فخاطرها.

زفر بغيض وحط الشوفة فشوفاتها مكمل كلامو.

كيسر:فهاد الدار ماكاتخرجش الخبار وماكاتخرجيش بلا الشوار......لي سولك شكون نتي ومنين نتي كاتفقدي الذاكرة و تنكري أصلك وفصلك وماتخلي حد يعرفك..... أنا ماعنديش مشكل معاك....مشكلتي فعمرك لي ماكايناسبش ضروفك...ماغانقوليكش حاس بيك ولا فاهمك حيت  ماغايحس بيك غير لي محطوط فبلاصتك....ولكن غانعذرك ونقبلكك والى غلطتي...تيقيني....ماغاديش نرحمك.
  ماعزيزش عليا نهضر بزاف...كيما قلت حتى واحد...ماخصو يعرف...شنو كاديري فهاد الدار...وشنو كايدور فيها........يعني الى حصلتي حاولي تسلتي.....الى طولتي معانا....غاتكبري وتفهمي هضرتي....بالنسبة للخدمة....مع الوقت غاتحفضيها وتتعودي عليها ...قد ماكانت صعيبة حاولي تقدي بيها...باش نتعايشو مرتاحين فهاد الميترو لي جامعنا....كوغاج.

اخر كلمة مافهماتهاش ولكن  خلعاتها...جاتها فحاليلا كايرحب بيها فمستنقع من الجحيم.

من كلامو الباقي حساتو كاينبهها بخطورة كل خطوة غالطة ممكن ديرها....وأهم هاد الخطوات الخطيرة....هي تخرج الهضرة ولا اسرار الدار....وفهمات بلي كايهددها باش تزم فمها ...الى فهمات و دارت لي قال عليه ليها.... ماغاتلقا حتى مشكلة معاه

خادمة القاسيOnde as histórias ganham vida. Descobre agora