استيقظت بنفس الصداع المؤلم وضعت يدها على رأسها بألم وذهبت لتعد كوبا من القهوة
" صباح الخير " تحدث وائل وهو يقبل رأسها
" صباح النور يا حبيبي"
" مالك؟ "
" مفيش لسة مفوقتش هشرب قهوة تفوقني..تشرب معايا؟"
" ماشي..جهزي نفسك عشان مسافرين شرم بليل "
" انا مجهزة الشنط اصلا! " تحدثت بحماس
ضحك " تمام يا حبيبتي "
كانت تخفي المها عنه بمجرد ان ذهب للخارج جلست على الارض واغمضت عيناها بتعب حتى سمعت صوت فوران القهوة
" يوه!! " تحدثت بضيق واطفأت النار ونظفت حولها وبدأت في صنعها من جديد
انتهت وذهبت لوائل وأعطته الكوب الخاص به" لين..انتِ نسيتي تحطي سكر "
" اه..انا اسفة مش مركزة "
" طب هاتي هحطلك "
ابتسمت واعطته له وذهب هو وكالعادة افرخ حبتان من حبوب منع الحمل واذابها بالقهوة وعاد اليها
" اتظبط؟ "ابتسمت " اه شكرا " وبدأت في احتساء القهوة
بعد قليل اشتد الألم عليها مع غثيان ودوار نظرت اليه بتعب" مالك يا لين!؟ " تحدث بقلق وسقطت هى عليه مغشيا عليها
" لين!..لين! " تحدث بفزع وهو يحاول افاقتها حتى ذهب للطبيب جاره الذي يقنط فوقه لينجده
" متقلقش يا وائل هى بس ضغطها وطي وعلقتلها محاليل بس محتاجة تنام وترتاح "
" شكرا يا دكتور "
دلف للداخل وجدها نائمة وعلامات الإرهاق على وجهها
نظر اليها بمزيج من الندم والضيق والتوتر
" انا مقداميش حل غير كدة يا لين..لو حملتي هسيبك انا مش قد الكلام ده "افاقت بعد فترة وحاولت النهوض
" لا لا..خليكي زي ما انتِ "
" هو ايه الي حصل يا وائل؟ " تحدثت بتعب
" ضغطك وطي..حسة بأيه دلوقتي؟ "
" الحمدلله بقيت كويسة "
" الحمدلله " تحدث ووجهه بالأرض من الندم
" مليش دعوة هسافر "
ابتسم " هنسافر "
بالمساء صعدوا للطائرة ونظرت لين من النافذة
ابتسمت ونظرت اليه بانبهار " مصر من فوق حلوة اوي يا وائل"ابتسم وقبلها " انتِ الي حلوة اوي "
ضحكت واستندت على كتفه تسارعت دقات قلبه وتبدلت تعابير وجهه للحزن والعبوس
" انا وحش اوي يا لين " حدث نفسه بندم
اما هى فكلما استمعت لنبضات قلبه تشعر بالطمأنينة وتغط في نوما عميق
YOU ARE READING
Womanizer
Romanceالمرأة؟..المرأة هى الجانب اللذيذ من الحياة اقسم اننا بدونها لا نسوى شئ