10

24 15 0
                                    

استيقظت بنفس الصداع المؤلم وضعت يدها على رأسها بألم وذهبت لتعد كوبا من القهوة

" صباح الخير " تحدث وائل وهو يقبل رأسها

" صباح النور يا حبيبي"

" مالك؟ "

" مفيش لسة مفوقتش هشرب قهوة تفوقني..تشرب معايا؟"

" ماشي..جهزي نفسك عشان مسافرين شرم بليل "

" انا مجهزة الشنط اصلا! " تحدثت بحماس

ضحك " تمام يا حبيبتي "

كانت تخفي المها عنه بمجرد ان ذهب للخارج جلست على الارض واغمضت عيناها بتعب حتى سمعت صوت فوران القهوة

" يوه!! " تحدثت بضيق واطفأت النار ونظفت حولها وبدأت في صنعها من جديد
انتهت وذهبت لوائل وأعطته الكوب الخاص به

" لين..انتِ نسيتي تحطي سكر "

" اه..انا اسفة مش مركزة "

" طب هاتي هحطلك "

ابتسمت واعطته له وذهب هو وكالعادة افرخ حبتان من حبوب منع الحمل واذابها بالقهوة وعاد اليها
" اتظبط؟ "

ابتسمت " اه شكرا " وبدأت في احتساء القهوة
بعد قليل اشتد الألم عليها مع غثيان ودوار نظرت اليه بتعب

" مالك يا لين!؟ " تحدث بقلق وسقطت هى عليه مغشيا عليها

" لين!..لين! " تحدث بفزع وهو يحاول افاقتها حتى ذهب للطبيب جاره الذي يقنط فوقه لينجده

" متقلقش يا وائل هى بس ضغطها وطي وعلقتلها محاليل بس محتاجة تنام وترتاح "

" شكرا يا دكتور "

دلف للداخل وجدها نائمة وعلامات الإرهاق على وجهها

نظر اليها بمزيج من الندم والضيق والتوتر
" انا مقداميش حل غير كدة يا لين..لو حملتي هسيبك انا مش قد الكلام ده "

افاقت بعد فترة وحاولت النهوض

" لا لا..خليكي زي ما انتِ "

" هو ايه الي حصل يا وائل؟ " تحدثت بتعب

" ضغطك وطي..حسة بأيه دلوقتي؟ "

" الحمدلله بقيت كويسة "

" الحمدلله " تحدث ووجهه بالأرض من الندم

" مليش دعوة هسافر "

ابتسم " هنسافر "

بالمساء صعدوا للطائرة ونظرت لين من النافذة
ابتسمت ونظرت اليه بانبهار " مصر من فوق حلوة اوي يا وائل"

ابتسم وقبلها " انتِ الي حلوة اوي "

ضحكت واستندت على كتفه تسارعت دقات قلبه وتبدلت تعابير وجهه للحزن والعبوس

" انا وحش اوي يا لين " حدث نفسه بندم

اما هى فكلما استمعت لنبضات قلبه تشعر بالطمأنينة وتغط في نوما عميق

WomanizerWhere stories live. Discover now