استيقظت ارتدت ملابس العمل وذهبت من المنزل ولم يتعرض لها احد مجددا تذكرت احداث امس وتسارعت دقاتها وابتسمت ابتسامة واسعة كانت تأمل ان تراه ينتظرها ولكنها لم تجده فذهبت لمحل الملابس
" صباح الخير يا فندم حضرتك بتدور على حاجة معينة"
" بدور على القمر بتاعي " تحدث وائل وهو يدلف للداخل
ابتسمت ابتسامة واسعة ولمعت عيناها عندما رأته "مكنتش اعرف انك هتيجي..مزهقتش مني؟ "
" هو حد يشوفك ويزهق منك؟..انا لازم اجي اشوفك كل يوم "
تسارعت دقات قلبها كثيرا عندما حاولت لفظ الكلمة "وحشتني " تحدثت بخجل
" ياه!..سمعتها اخيرا!.. والله ما كنت متوقع "
ضحكت ونظرت اليه
" انتِ كمان وحشتيني اوي..ها هتيجي معايا النهاردة؟"
" انا الشفت بتاعي بيخلص سبعة بليل "
" هى صاحبتك رجعت؟ "
" ايوا "
" عشان كدة هترتاحي "
ابتسمت " اه اخيرا "
" عموما التصوير هيبتدي 8 ونص موافقة؟ "
ابتسمت " موافقة "
" هو انا ممكن اديكي هدية متقلعيهاش خالص؟ "
حاولت اخفاء سعادتها وقلبها الذي ينبض فرحا " هدية بمناسبة ايه؟ "
" عادي من غير مناسبة كنت مع كرم امبارح كان بيشتري هدية لنسرين وشوفتها فيكي فا قولت لازم اجيبهالك " اخرج من يده اسورة من الذهب الابيض مرصعة بالياقوت الازرق وامسك بيدها والبسها اياها
" جميلة اوي يا وائل..مش هقلعها ابدا " لفظت اخر جملة بخفوت
فتحدث مثلها " وانا مش عايزك تقلعيها ابدا "
" عرفت ان عيد ميلادك بعد اسبوع "
" عرفت منين! "
" عيب عليكي انا مش قليل بردو..ممكن تخرجي معايا اليوم ده؟ "
" ممكن بس نروح بدري عشان ماما وهنا بيحتفلوا بيا "
" اكيد "
" نسرين "
" كرم!!.. بتعمل ايه عند بيتي " تحدثت بسعادة واغلقت الباب بسرعة لتخفي الرجل بالداخل
" وحشتيني " تحدث بحب وهو يعنيها حقا
ابتسمت " وانت كمان وحشتني يا حبيبي "
" كل سنة وانتِ طيبة..اول عيد ميلاد ليكي واحنا مع بعض "
امسك بخاتم ذهبي ووضعه بيدها كعلامة انها حبيبته الآن
ارتمت بين احضانه في حركة مفاجأة
" بحبك بحبك بحبك!..انت فاكر!..انا متخيلتش انك ممكن تكون فاكر! "
