17

968 38 75
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

لا أحد يعلم ماذا حدث في تلك الغرفة في تلك الليلة
ما كان يسمع فقط هو صوت تأوهات وتأسفات وبكاء هيستيري وصرخات عالية
لم يتوقف ذلك الصوت حتى ساعة متأخرة من الليل وفي الصباح هو أجبر على الاستيقاظ والذهاب إلى المدرسة
.
.
.
كيف ينظر إلى وجوه أصدقائه ؟!
كيف يستطيع أن يخبرهم أنه بخير ؟!
هو في السابق كان يستطيع تحمل الألم ولكن الآن هو يجتاح جسده ويشتعل بالكامل
ليس لديه قدرة حتى على النظر إلى جسده المزرق والمليء بالكدمات
كيف يستطيع منع دموعه ؟!
تنفس الصعداء وهو يمشي إلى المدرسة أو بالأصح يجر أقدامه إلى المدرسة
.
.
.
سرعان ما احتضنه جيمين وبدأ بالبكاء
-لا تبكي ...
-خفت عليك ... واشتقت إليك
-وأنا ... أيضاً
-لمَ تغيبت ؟
-كنتُ ... مريضاً
-بسبب ماذا ... والدك صحيح ؟
بدأ يونغي يبكي وسقط على الأرض وغطى وجهه بيديه وبدأ يرتجف بالكامل
.
.
.
نزل جيمين إلى مستواه
-أنا آسف ... لن أعيدها ... أقسم لك ... فقط لا تبكي
-جيمين ...
-ماذا يوني ؟
-أريد الذهاب ...
-إلى أين ؟!
-إلى أمي ...
- ي يونغي ... تريد أن ... تموت ؟
-الموت ... أرحم ( مع ابتسامة مؤلمة ارتسمت على شفتيه )
-وأنا ستتركني لوحدي ؟
-تستطيع ... إيجاد غيري
-لا أحد يحل مكانك في قلبي يونغي
.
.
.
وبينما هم يتحادثون فتح الباب بطريقة همجية ودخل رجل ضخم البنية عاقد الحاجبين
جال بنظره بحقاً عن أحدهم ... وبدا وكأنه يبحث عن يونغي
أمسكه من ياقته عندما وجده وجره خلفه ...
.
.
.

يتبع ...

رأيكم بالجزء
.
.
.
أعلم أن الجزء قصير ولكنني أردت الكتابة فقط
.
.
.
من الشخص الذي جر يونغي ؟
.
.
.
ما الذي سيحدث ؟

جرح قلبي ينزف Where stories live. Discover now