هااااي
لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة
استمتعوا
***
-هل يمكنكَ إخباري ما الذي يحدث معك ؟
أردف جيمين بلطف
ولكن يونغي نفى برأسه
-يمكنني مساعدتك ... فقط أخبرني
-أنا ... أنا بخير جيمين
اكتفى بذكر تلك الكلمات التي جعلت جيمين يعود لكرسيه وبدأ بتناول الطعام
إنه يسترق النظرات لذلك الذي أنزل رأسه إلى الأسفل وكان يشهق من حين لآخر بسبب بكائه بصمت وهو لم يأكل من صحنه البتة
.
.
.
بعد لحظات ها هو تشانيول يدخل إلى قاعة الطعام يمشي ويتبع خطواته بيكهيون ... سيهون وكاي
من فور دخولهم فجميع من كان في تلك الصالة اكتفى بالصمت
وأصبحت قاعة الطعام هادئة تماماً
.
.
.
تقدموا وهم ينظرون إلى الطلاب يميناً ويساراً بحدة وغضب حتى وصلوا إلى الطاولة التي يجلس عليها يونغي وجيمين
-ياااه ... لما لا تأكل ؟
تكلم تشانيول بنبرة مستفزة
-دعه وشأنه ...
رد جيمين بنبرة حادة
.
.
.
هز الكبير رأسه مصفقاً بيديه بسخرية ثم أشار بسبابته لمن كانوا يرافقونه حيث اتجه بيكهيون وسيهون وأمسكوا بيونغي وأبعدوه عن الطاولة
والجميع هناك قد توقع ما سيحدث لذا لم يبقَ أحد منهم حتى لا يفرغ تشانيول غضبه بهم
.
.
.
ثم اكتفى كاي بإبعاد جيمين الذي بدأ بالتخبط والصراخ ولكن الأكبر لم يعره أي انتباه
بل أشار مجدداً لكاي كي يخرجه من القاعة مسبباً في ذلك تحرك يونغي بشكل عشوائي وتوسله بترك جيمين
ولكنه اقترب منه ولكمه في معدته ليتلوى الصغير ألماً
-أتعلم ماذا ؟
قرب وجهه من وجه يونغي وهمس في أذنه
-أنتَ ... مثير للشفقة
.
.
.
سبب في كلامه هذا هطول دموعه
لكمه مرة أخرى ليصرخ بتعب
-أرجوك ... ابتعد عني
وبعد دقائق عاد كاي إلى القاعة وأقفل الباب خلفه وبقي جيمين خارجاً يطرق على الباب وزجاج النوافذ
أشار لكاي بأن يتقدم محوه ويغلق له فمه بينما الصغير ازداد خوفه وبكاؤه
.
.
.
صوت مين جونغ !
صوت لسعات الحزام التي كانت تحط على جسده !
شخص يحاول خنقه !
لا بد أن والده هنا !
بدأ ينظر بخوف ورعب حوله وبدأ جسده يرتجف وخانته قدماه في إبقائه واقفاً ليسق على ركبتيه
تركه بيكهيون وسيهون ثم أحضر تشانيول صينية الطعام وسكبها على رأس يونغي الذي انكمش على نفسه متألماً
-هيا ... كلها الآن
لم يتلقَ أي رد من الصغير
-أرأيت ... أنت مثير للشفقة
.
.
.
ثم استدار وخرج من قاعة الطعام هو وأصدقائه
ليدخل جيمين من فوره ويساعد يونغي على النهوض
أزال بعض الطعام عنه ويونغي يضع يده على معدته
-هل تؤلمك ؟
أومأ برأسه
سانده جيمين على الوقوف واتجه وإياه حيث المغسلة
.
.
.
غسل له يداه ووجهه ثم أحضر قطعة قماش وحاول تنظيف ملابسه
ثم ساعده في الجلوس على الأرض ومازال واضعاً يده على معدته ويبكي بصمت
-هل آخذك إلى مستوصف المدرسة ؟
نفى يونغي برأسه
تنهد جيمين بقلة حيلة ثم ساعد يونغي على النهوض ثانية ومشى برفقته خارج المدرسة بعد أن أحضر أغراضه ثم أوصله إلى باب منزله
.
.
.
-يونغي ... عليك أن تأخذ حماماً دافئاً ... سيخفف هذا ألمك
نطق بلطف بينما يلوح له بيده
اكتفى يونغي بابتسامة خفيفة ثم دخل المنزل
ألقى بحقيبته على الأرض ثم صعد إلى فرفة والده
إنه ليس هنا !
.
.
.
ويبدو بأن ايزابيل لم تعد من العمل
وبالفعل أخذ حماماً دافئاً رغم خوفه الشديد من قدوم والده أو زوجته
خرج وارتدى ملابسه ثم ألقى بجسده على الأريكة فهو متعب
.
.
.
يتبع ...
رأيكم في الجزء
.
.
.
رأيكم بتشانيول
.
.
.
سيهون
.
.
.
كاي
.
.
.
توقعاتكم للأحداث القادمة
... ❤️ ...
YOU ARE READING
جرح قلبي ينزف
Mystery / Thrillerأستطيع الشعور بارتعاشك خوفاً وارتجافك الشديد هذا يجعلني في قمة سعادتي أتعلم ما هو الصوت الذي يعجبني ؟ صوت تأوهاتك وأنينك المتألم سأفعل أي شيء لأراك تتعذب يونغي ٨\٦\٢٠٢٢ ١٣\٨\٢٠٢٢ + جزء إضافي ( لم ينشر بعد )
