01

2.7K 66 15
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

تذكر تلك اللحظة ... اللحظة التي انزلق فيها إلى هذا العالم الذي لوثه والده بالدماء وما تلى ذلك أول صدمة تعرض لها عندما علم بأن والده الذي كان يحبه هو من قتل أمه من أجل سبب تافه
أتته صفعة من حزامه الجلدي الأسود جعلته يئن بألم
.
.
.
لن ينسى أبداً هذا الصباح الذي عاد به من المدرسة متعباً وألقى بجسده على الأريكة الاسفنجية
جلدة أخرى حطت على ظهره جعلته يشهق بضعف
.
.
.
وكالعادة عندما يعود والده مين جونغ من العمل ويراه بهذه الوضعية فهو لن يرحمه ولن يغفر له جلده مجدداً كانت. ضربة أقوى من سابقتها
.
.
.
ومت فوره فهو قام بشد شعره جاعلاً صغيره يفزع وسحبه نحو إحدى الغرف
جلدة أخرى جعلت الدموع المتجمعة في عيني يونغي تهطل على وجنتيه القططيتين الناعمتين
.
.
.
تلك الغرفة السوداء حيث لا نوافذ فقط سلاسل معلقة بالسقف وأدوات التعذيب مصطفة على الجدران من أحزمة وسوط وعصي مختلفة الأحجام والألوان
وقام بتقييد يداه إلى سقف الغرفة
وضربه بكل قسوة دون رحمة
.
.
.
توقف مين جونغ عن جلد صغيره بعدد ساعة كاملة كانت كفيلة بجعل يونغي خائفاً ... متعباً ومتألماً
كما جعلت والده يتوقف لاهثاً بتعب ... اتجه بعدها نحوه وفك قيوده ليهوي على الأرض من فوره لشدة ألمه
.
.
.
لم يكتفي والده بذلك بل ركله في معدته مسبباً تكور يونغي على نفسه
-لا عشاء لك
نطق مين جونغ وخرج مقفلاً الباب وراءه
كان يسمع خطوات والده ينزل على السلالم نحو الطابق السفلي
بينما الآخر اتجه نحو زوجته التي كانت تعد الطعام في المطبخ وجلس على إحدى الكراسي بجانبها
-أنا جائع
-لن يتأخر العشاء
.
.
.
استقام مين جونغ وتوجه نحو أريكته المفضلة
مقابل التلفاز وبجانب المدفأة وبعد لحظات ها هي ايزابيل تتقدم نحوه وتضع العشاء أمامه وتناولوا الطعام
-أيمكنني أن ... أطرح عليك سؤالاً ؟
همهم الآخر وهو يأكل دون رفع رأسه عن الطبق
-ماذا فعلت بـ ...
.
.
.
نظر إليها بحدة مسبباً في سكوتها مقاطعاً سؤالها و زفر الهواء بغضب
-يفضل ألا تسألي عنه ثانيةً
صمتت الأخرى وتابعت تناول طعامها دون النظر إلى زوجها المتوحش
أنهى مين جونغ طبقه وذهب إلى غرفة نومه
وغفا
.
.
.
بينما ذهب ايزابيل إلى حيث الغرفو التي يحبس بها يونغي
أحس الصغير باقتراب أحدهم من الباب ليتجه نحوه وطرق عليه بخفة
-أرجوكم ... أخرجوني ... أنا آسف
-أتعلم يونغي ؟ ... أنت تستحق البقاء هنا ... إلى الأبد ... وتستحق أن يظل والدك يضربك ويعذبك ... بكل قسوة
نطقت بنبرة ملؤها الحدة والغضب
-لكن ...
قاطعت زوجة أبيه كلامه لانتباهها بأن مين جونغ يتجه إليها
-مين جونغ ... أرجوك ... إن طفلك هذا يزعجني
تكلمت بصوت متصنع البراءة
-ماذا فعل ؟
-لقد استمر في مناداتي ... ويريدني أن أخرجه
صرخ الأصغر : لا ... هذا ليس صحيحاً
-أرأيت ؟ إنه يكذبني أيضاً
-إيزابيل ، اذهبي للنوم
.
.
.
.
.

يتبع ...

رأيكم في الجزء
.
.
.
توقعاتكم للأحداث القادمة
.
.
.
رأيكم بطريقة السرد
.
.
.

❤️

جرح قلبي ينزف Where stories live. Discover now