11

1.1K 49 21
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

أخرج مين جونغ أداة من غرفته وعاد بها
كانت تلك الأداة مملوءة بالسلاسل حيث وزعها بكافة أنحاء جسد الصغير الذي بدأ بالتحرك بعشوائية
-أرجوك ... أنا لن ... لن أعيدها ... اقسم لك
-فات الأوان
-أرجوك ... أنت تحبني صحيح ... أنت لا تستمتع بتعذيبي ... أنت لا تحب سماع تأوهاتي ... صحيح ؟
.
.
.
-من أخبرك بهذا ... يونغي أنا أكره رؤيتك ... أكره رؤية كل شيء يتعلق بك ... أحب رؤيتك هكذا ... معلقاً بين السلاسل ... لا ... أرجوك ... أنا آسف
-اخرس يونغي ... لا أريد سماع صوتك
ابتعد عنه وأمسك جهازاً في يده
ما هي إلا لحظات حتى ارتفع صوت يونغي في جميع أرجاء البيت جراء الكهرباء التي سرت في جسده وجعلته يرتعش بالكامل
.
.
.
تزامناً مع ارتفاع قهقهات مين جونغ المخيفة والصاخبة
اقترب منه وهمس في أذنه
-هل ستثير غضبي ثانيةً ؟
نفى الأصغر برأسه بألم متوسلاً والده أن يتوقف عما يفعله
-هل ستزعج إيزابيل ؟
نفى مرة أخرى برأسه
-وهل ستتعامل معها على أنها والدتك ؟
-لا ... سأقوم بأي شيء ... عدا هذا
-جيد إذاً
.
.
.
ابتعد عنه وعدل الجهاز على الدرجة القانية ووقف أمامه مستمتعاً بارتجافه وارتعاشه بالكامل وتحركاته العشوائية وسط السلاسل وصوت شهقاته الهيستيري
-من هي والدتك يونغي ؟
-ج ... جيون يونا
عدل الجهاز على أعلى درجة وبدأ بصراخه يعلو وتوسلاته بدأت تزيد
هو لن يحتمل صعقة أخرى !
-قلت من هي والدتك ؟
-ج جيون يونا
.
.
.
استمر في صعق صغيره حتى تعب من الوقوف
فك قيوده والسلاسل التي تحيط به والتي كان لها الفضل الأكبر في أن تسري الكهرباء بكامل جسده المنهك
أحضر قطعة قماش وحشرها في فم الأصغر ثم أعاد تقييد يداه وتركه وذهب لينام
حيث استيقظ في الحادية عشر صباحاً وذهب ليفك ابنه الذي عوى على الأرض بكل قوة مقوساً ظهره
مما سبب في أنه استدار ليستلقي على معدته مخففاً الضغط عن جسده
.
.
.
جلس مين جونغ بقربه
-هل أنت سعيد هكذا ؟
نفى برأسه
-إن استمريتَ في هز رأسك فلن أتردد بقتلك
- كما قتلتَ ... امي ؟
.
.
.

يتبع ...

رأيكم في الجزء
.
.
.
توقعاتكم للاحداث القادمة
.
.
.
اعتذر لقصر الجزء 😔

جرح قلبي ينزف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن