02

1.8K 62 13
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

قامت ايزابيل بما طلبه منها مين جونغ
عقد الآخر حاجبيه بغضب ثم أخرج مفتاح الغرفة من جيبه وفتح الباب بقوة غير مبالٍ لصغيره الذي كان يجلس خلف الباب مباشرة
وما إن فتحه هو تدحرج على الأرض متأوهاً بألم واستقر مستلقياً على معدته
.
.
.
تقدم نحوه مين جونغ نحوه وركله على معدته قالباً إياه على ظهره
ليكتفي الأصغر بإطلاق أنين متألم بصوته المبحوح
حمله والده وألقاه على السرير الموضوع في الزاوية
.
.
.
قيد يداه بحافة السرير ثم جلس بجانبه ومسح على شعره بكل قوة جعلت الأصغر يغلق عيناه مسبباً في تساقط الدموع من عينيه بالإضافة إلى شفتاه المتقوسة بحزن وترتجفان
.
.
.
-لا أريد سماع صوتك يونغي ...
أومأ صغيره بالإيجاب وسط خوفه الشديد
استقام مين جونغ وأخرج من أسفل السرير صندوقاً أسوداً وفتحه بكل برود
أخرج منه حزاماً جلدياً أسوداً
-أ ... أرجوك
-صوتك يونغي ... لا أريد سماعه (تكلم بحدة)
.
.
.
وقف أمام يونغي ولف الحزام على يده
حطت الضربة الأولى على جسد يونغي الذي عض على شفتبه بألم كاتماً شهقاته
وأغمض عينيه بشدة وهو يبكي بصمت
إضافةً إلى إحكامه قبضة يده
إنه حقاً يشعر بالألم !
ولكت هذا لم يمنع مين جونغ من جلده لفترة طويلة
.
.
.
وعندما انتهى عاد إلى الجلوس على حافة السرير وصفعه بخفة على خديه متجاهلاً الدموع التي لطخته
-فتى مطيع
ابتسم في نهاية كلامه ابتسامة جانبية مستفزة
قام بفك قيوده ثم غادر
.
.
.
استقام يونغي بصعوبة وجلس على حافة السرير واتكأ على الحائط الرطب
ضم قدميه إلى صدره وأمسك بالوسادة
دفن وجهه فيها مانعاً صرخاته من الخروج
نام بصعوبة تلك الليلة
.
.
.
نهض في السادسة صباحاً بجفون منتفخة وعيون مرهقة وزوايا فم متهدلة نحو الأسفل
ارتدى ملابسه وحمل حقيبته وخرج من المنزل متجهاً نحو المدرسة
ألقى نفسه على المقعد الخشبي فور وصوله تزامناً مع تقدم جيمين نحوه وهو يبتسم تلك الإبتسامة اللطيفة كعادته
.
.
.
-صباح الخير يونغي
-صباح الخير (راسماً ابتسامة خفيفة على شفتيه)
بعثر جيمين شعر صديقه بلطف
-أتعلم أن ابتسامتك جميلة ؟
-ش ... شكراً لك
وهكذا ظلوا يتحادثون حتى بدأت الحصة
وعندما انتهت أتى وقت استراحة الطعام
.
.
.
ذهب جيمين إلى يونغي
-أنت لم تأكل منذ مدة صحيح ؟
لم ينتظر حتى يتلقى الرد منه بل أمسك يده وأخذه معه إلى قاعة الطعام
جعله يجلس على أحد الكراسي ثم ذهب وأحضر طبقين يحتوي كل منهما على مختلف أصناف الطعام
.
.
.
وضع واحدة أمام يونغي والأخرى أمامه
-أنا ... لست جائعاً (تكلم بصوت ضعيف)
-عليك أن تأكل
-ولكن ...
-يونغي استمع إلي جيداً ... أنت بحاجة إلى الطعام ... ستتدهور صحتك
-لا أحد يهتم
استقام جيمين من كرسيه وضم يونغي بخفة
-أنا أهتم ...
-ليس ... عليك ... هذا
.
.
.
ربت جيمين على ظهر صديقه الذي قوسه وأغمض عينيه بشدة متألماً
جاعلاً الآخر يبتعد عنه ويتأسف منه
انتبه أن يونغي يضغط على يديه بقوة
أمسك بقبضتيه برفق وفرق بين أصابعه رغم رفضه الشديد
.
.
.
جلس جيمين على الأرض أمام يونغي وأمسك يديه اللتان غرزت أظافره فيهما
مسح عليهما بلطف وخفة
-لا تؤذي نفسك
-لا ... لا أحد سيهتم
-يونغي ... أنا أهتم بك ... أنتَ صديقي الوحيد ... وأنا لا أريدك أن تؤذي نفسك
أحس جيمين أن يدا يونغي بدأتا بالارتجاف
.
.
.

يتبع ...

رأيكم في الجزء
.
.
.
توقعاتكم للأحداث القادمة

جرح قلبي ينزف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن