05

1.3K 61 16
                                    

هااااي

" جزء إضافي : "

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

بعد لحظات أتى مين جونغ إلى حيث ابنه الذي وجده جالساً في الزاوية يضم أقدامه إلى صدره ويشهق بضعف
-انهض ...
حاول يونغي بصعوبة أن ينفذ ما طلبه منه والده
تقدم مين جونغ إليه وسحبه من أذنه جاعلاً الصغير يقف على رؤوس أصابعه بسبب فرق الطول بينهما مما سبب في تأوهه
-أصبحتَ وقحاً
-لن أعيدها ...
رفع يونغي يده ووضعها على يد والده التي تمسكه بشدة
-أبعد يدكَ القذرة عني
.
.
.
أنزل يونغي يده وبدأ بالبكاء
تركه مين جونغ ليسقط أرضاً و ذهب ليفتح صندوقاً أسوداً أخرج منه قطعة قماش متسخة قديمة بينما الصغير تراجع نحو الوراء
مغطياً فمه بيديه الصغيرتين أما مين جونغ فقد تقدم نحوه بكل برود ثم نزل إلى مستواه
-أبعد يديكَ يونغي
نفى الصغير برأسه
أمسك يداه بإحدى يديه الكبيرتين وأبعدهما عن فمه
ثم حشر قطعة القماش في فمه
.
.
.
وبعدها قام بسحبه ناحية السلاسل المعلقة بالسقف
حيق قيد يداه وأخرج سوطاً من أسفل السرير
-إياكَ وأن تخرجَ قطعة القماش من فمك هل فهمت ؟
هز الصغير رأسه وبدأ الأكبر بجلده دون تعب
وبكل قوة وقسوة والآخر يتلوى ألماً ويريد أن يصرخ فهو متعب وجسده يشتعل من قوة الضربات التي تحط على جسده
.
.
.
وبعد أن انتهى تقدم نحو يونغي وهمس في أذنه بصوت مخيف كفحيح الأفعى
-تصبح على خير
فط هذا ما ألقاه على مسامع ابنه وذهب لينام تاركاً جسد يونغي يلتهب ألماً وتعباً
كانت تلك الغرفة هادئة يتخللها بعض الصرخات والشهقات المكتومة التي باتت دائماً ما تخرج من فاه الصغير
هو حتى تُركَ معلقاً !
وجلد دون رحمة !
وتركت قطعة القماش في فمه مع أنه يكرهها بشدة !
.
.
.

يتبع ...

رأيكم في الجزء
.
.
.
توقعاتكم للأحداث القادمة
.
.
.
«سأحاول أن أحدث أكثر ❤️»
.
.
.
أعتذر لأن الجزء قصير 🥺

❤️
.

❤️
.

❤️

جرح قلبي ينزف Where stories live. Discover now