هااااي
لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة
استمتعوا
***
وبعد لحظات ها هو ينهض على صوت طرق على الباب
فتحه وإذ بها ايزابيل التي دخلت حاملةً بعض الأغراض في يدها ورمقت يونغي بحدة ثم وضعت الأغراض أمامه
-ضع هذه الأكياس في المطبخ ... ثم حضر الطعام
-ولكن أنا ...
-هل أخبر والدك ؟
.
.
.
صمت يونغي وذهب لتحضير الغداء وزوجة والده تجلس على الأريكة ولا تحرك ساكناً
حتى لم تعرض عليه مساعدتها
حضر طاولة الطعام وجهزها تزامناً مع دخول والده مين جونغ إلى المنزل الذي ألقى التحية على زوجته ثم جلس على الطاولة
.
.
.
ويونغي يقف بعيداً عنهما منزلاً رأسه واضعاً يداه خلف ظهره
كان والده واضحاً عندما أمره بالوقوف هكذا عندما يأكل مع زوجته
لقد جلد كثيراً حتى صار ملتزماً بتلك الوضعية
كانت أقدام يونغي تخونه ولكنه قاوم السقوط
أزال يده من خلف ظهره ووضعها على معدته ليأن بألم بصوت ضعيف
.
.
.
-ألم أخبركَ بأنني لا أحب سماع صوتكَ وأنا أتناول الطعام ؟ أم أنك تريد عقاباً يجعلك تتذكر ؟!
-آ ... آسف
-أعد يدكَ خلف ظهرك ؟
-ولكن ...
-لا تريدني ان أعيد كلامي صحيح ؟
هز الصغير رأسه وأعاد يده خلف ظهره
ولكن معدته تؤلمه حقاً !
انتهى مين جونغ وايزابيل من تناول الطعام حيث صعد كي ينام بينما الأخرى ألقت بجسدها على الأريكة وشاهدت التلفاز
.
.
.
بينما يونغي وضب الصحون ورتب الطاولة ذات النظر الفوضوي ثم اتجه إلى الحمام وتحديداً أمام المرآة
رفع قميصه من جهة معدته
إنها زرقاء بالكامل !
لم تكن هكذا عندما استحم في الصباح
يجب أن يخبر والده ولكن كيف ؟
غسل وجهه بالماء البارد ثم وقف أمام باب غرفة والده
فتح الباب بهدوء وقلبه يكاد يخرج من صدرة لشدة خوفه
.
.
.
وقف بجانب السرير ونادى والده بصوت ضعيف
استيقظ الآخر منزعجاً وناظر يونغي بغضب
-ألا تعلم بأنني لا أحب أن يوقظني أحد ؟
-بلى ... ولكن ...
-أنت وقح ... وبحاجة للتربية
-أنا ... اسمعني فقط ...
استقام مين جونغ من السرير وأمسك يونغي ورماه بقوة
بدأ بفك حزامه ثم انهال ضرباً على جسد ابنه بكل قسوة وبدون رحمة والصغير يأن بألم ويعض شفاهه محاولاً كتم شهقاته
.
.
.
انتهى والده بعد دقائق ثم أمسكه ورماه خارج الغرفة غير مبالٍ برأس يونغي الذي ارتطم بقوة بالحائط
أغلق الباب ثم عاد للنوم
تشوشت رؤية يونغي وأصبحت مزدوجة
وضع يده مكان إصابته إنه يؤلمه حقاً !
رفع رأسه إلى الأعلى وبدأ بالبكاء في صمت
حاول النهوض ولكن خانته قدماه
إنه متعب !
يتألم بشدة !
جسده منهك بالكامل !
لا والده يهتم به ولا حتى زوجته
لماذا ؟ ما الخطأ الذي ارتكبه ؟
.
.
.
حاول النهوض ثانيةً بالاستناد إلى الحائط ومشى إلى أن وصل إلى الحمام
غسل وجهه مراراً
ثم تناول مسكنه فألمه شديد ولن يستطيع احتماله
وبعد مدة كان مين جونغ وايزابيل يجلسان أمام شاشة التلفاز بينما يحضر لهما الصغير العشاء
وبعد أن انتهى جهز الطاولة ووقف بعيداً بوضعيته المعتادة
رفع رأسه يناظر والده وهو يتناول الطعام
إنه جائع !
-أبي ...
-أنت لا تستمع لكلامي أبداً
-أنا آسف ولكن ...
-اتبعني إلى الغرفة سألحق بكَ بعض قليل
-لا ... أرجوك اسمعني
-قلتُ إلى الغرفة (بصراخ)
.
.
.
تجمعت الدموع في عينا يونغي فهو لن يتحمل عقوبة أخرى اليوم فجسده محطم بالكامل
ورغم هذا هو قام بما طلبه والده منه
.
.
.
يتبع ...
رأيكم في الجزء
.
.
.
رأيكم فيما يحدثُ مع يونغي
.
.
.
توقعاتكم للأحداث القادمة
.
.
.
❤️
.
❤️
.
❤️
YOU ARE READING
جرح قلبي ينزف
Mystery / Thrillerأستطيع الشعور بارتعاشك خوفاً وارتجافك الشديد هذا يجعلني في قمة سعادتي أتعلم ما هو الصوت الذي يعجبني ؟ صوت تأوهاتك وأنينك المتألم سأفعل أي شيء لأراك تتعذب يونغي ٨\٦\٢٠٢٢ ١٣\٨\٢٠٢٢ + جزء إضافي ( لم ينشر بعد )
