الخاتمة

263 18 2
                                    


تواعدنا.. أن نبقى سوياً مدى الحياة

أن نجعل حبنا يفوق الخيال

أن نكتب قصة حبنا في كل مكان

أن نغسل قلوبنا من نهر العذاب

أما بعد..

فلن أحب أحداً بعدك

أما قبل..

فأنا أساساً لم أعرف الحب الا بك
-لقائلها
                             *********

" تفضل بالجلوس لاشلان"
لا تعرف كيف ستتصرف معه لذلك طلبت منه بأن يجلس.. لكنها شهقت عندما جذبها نحوه بقوة لترتطم بجسده والذي التصقت به..أحاطها بذراعيه منحني نحوها ينظر لعيناها بعمق قائلاً بصوتاً أجش
" كم أشتقت اليك"
ثم هجم على شفتيها يقبلها بجوع ولهفة وأشتياق..لم تنصدم لأنها توقعت بأنه سيقبلها لأنه أشتاق لقربها.. فرفعت ذراعيها تحيط عنقه وتداعب شعره الكثيف تبادله قبلته فتنهد لاشلان عندما بادلته فعمق قبلته.. وحملها واضعاً أياها فوق طاولة مكتبها...
نزل بقبلاته لعنقها وعظمة ترقوتها..فتح زرين من أزرار قميص بدلتها من الأعلى ليقبل مقدمة صدرها ممرراً يديه على منحنيات جسدها
دفعته عنها سكاي بقوة وهي تلهث بسبب المشاعر التي أشعلها لاشلان بها.. رفعت رأسها لتراه قريباً منها جداً يحاصرها بيديه.. يلهث وأنفاسه المتسارعة والحارة تلفح وجهها..
مظهره كان عابث يرتدي تحت سترته الجلدية السوداء قميص أبيض.. وبنطلون أزرق ولحيته التي أستطالت قليلاً ضحكت عندما نظرت لشعره المبعثر على وجهه بطريقة مغرية فهي من بعثرته عندما كانت تقبله نظرت لعيناه الخضراء المهلكة لنظر بسبب جمالها الأخاذ.. والتي تتفحصها بجرأة فأحمرت وجنتيها قليلاً رأته يميل نحوها فدفعته من صدره ثم أعتدلت بجلوسها على الطاولة وهي تقول
" يكفي لاشلان لقد سمحت لك بأشباع أشتياقك مني"
يقف أمامها وهو يمرر يده بخصلات شعره ينظر للأمام وهو يتأفف.. نظر لها وقال بصوت رجولي حاد
" أنتِ ميؤوس منك"
أرتسمت على شفتيها أبتسامة واسعة.. فنظر لها بجمود وهو يقترب منها.. فرفعت يديها تخلل شعره بأصابعها قائلة برقة
" أعتذر حبيبي لقد أنشغلت بتحضير تجيهزات الحفل.. وأعدك بأني سأكون بقربك بعد الحفل وما رأيك بأن نسافر ونجدد شهر عسلنا"
ثم غمزت له... فتوسعت عيناه بدهشة ينظر لها
" تعرفين كيف تقنعيني أيتها المحتالة!"
قهقهت سكاي وهي وهي تمرر يديها على وجهه الحبيب على قلبها
" أحبك جداً أشلان"
أرتفع حاجبيه بذهول ثم ضحك بصخب!
لقد نادته بأشلان كما كانت تناديه عندما كانت طفلة..
تأملها للحظات قبل أن يجذبها نحوه يعانقها بقوة ويطبع قبلة عميقة بشعرها.. بادلته العناق وهي تطبع قبلة على فكه بقيا هكذا بدون كلام يتذكران طفولتهما...

************

حفل الأزياء:

قاعة الحفل كانت فخمة.. الطاولات مزينة بزهرة الأقحوان.. الورود المعلقة مع الثرياء بالسقف
صدحت الموسيقى في أرجاء القاعة...
من بين الحضور كان الصحفيين والأعلاميين..
وقف مقدم الحفل بالمسرح وهو رجل أربعيني أنيق مرتدي بدلة سوداء يتحدث بالميكرفون.. رحب بالحضورة وتمنى لهم بأن يقضوا وقتاً ممتعاً..
ثم قال وهو يبتسم
" نحتفل اليوم بحفل الأزياء بمشاركة المصممين وأفضل وأشهر العارضين الأزياء.. وهم:
سكاي موراي، لاشلان هاميش، بيرد موريسون، ميلار روس، أيلزا كلارك"
صفق الحضور لهم وهم ينظرون لهم جالسين بطاولاتهم..
أطلت سكاي موراي على المسرح بعد أن أفتتحت السجادة الحمراء.. بفستان زهري من الشيفون الفخم بأكمام قصيرة منقوش بورود حمراء..
فالفستان كان من تصميمها.. وقفت على المسرح أمام الحضور وأمسكت بالميكرفون تنظر للحضور وهي تبتسم
" أهلاً بالجميع يسعدني تواجدكم هنا.. أنا سعيدة اليوم جداً لأنني والحمد لله حققت كل أحلامي!"
نظرت للاشلان الجالس بين الحضور فقالت بحب
"أشكر حبيبي وزوجي من حفزني وساعدني لتحقيق أحلامي"
نظر لها لاشلان وهو يبتسم لها بأتساع.. ثم قالت سكاي وهي تنظر لبيرد الجالس بين الحضور
" ثم أشكر المصمم والعارض الأزياء بيرد موريسون.. لأنه ساعدني وشجعني ودربني لأكون عارضة أزياء موهوبة"
ضحك بيرد بسعادة وهو ينظر لها فهو لم يتوقع بأن تشكره بسبب ما فعله بها سابقاً فعلاً سكاي فتاة لطيفة وهو فخور بها!
واليوم هي متأنقة ونجمة الحفل..

وتحكي الأيامWhere stories live. Discover now