الفصل السادس

265 30 30
                                    

‏لا تأتيني في أوقاتي ‏السيئة .. وتحكم علي بأنني تغيرت ..
*********

مرحبا أحبائي فصل اليوم طويل أريد أن أشكر صديقتاي العسولات تابعوا روايتي منذ البداية وتفاعلوا بها وحفزوني بأن أخرج كل ما بعجبتي
@user749407507922
@_zahraaibrahim9_
أستمتعوا بالقراءة أتمنى بأن يعجبكم وينال أستحسانكم الكامل أحبكم أموووواة💋💋
**********

بمنزل لاشلان وتحديداً بغرفة الجلوس كانت رولين جالسة مع صديقتها مورفن..هدأت رولين بعد أن طمئنتها صديقتها قائلة لها
" رولين أنهيارك وبكاءك لن ينفعك أبداً بل ستتعبي نفسك أكثر.."
قالت رولين بصوت مبحوح
" أنا أعرف كل هذا بسبب سكاي.. فهي صديقة لاشلان منذ الطفولة لقد رأيت نظراتهم لبعض تجمعهم صداقة متينة..سكاي جرحت لاشلان بالصميم.. هو حنق منها وتخلى عنها لكنه كلما يراها يحن إليها فهو لا يستطيع الأبتعاد عنها وأنا متأكدة بأنه تركني بليلة زفافي من أجلها.."
مسدت مورفن يد رولين وقالت بثقة
" الم أقل لك مسبقاً بأني لدي كثير من الخطط براسي لتأذيب تلك الفتاة؟"
ضحكت رولين بسعادة
" نعم لكني لا أستطيع الصبر لأتخلص منها مورفن"
"كلما صبرنا كانت النتيجة مرضية لنا حبيبتي.. أتعرفين بأن هناك بدار الأزياء التي تعمل به سكاي موظفات طُردن من الدار لأنهن تمقتن سكاي عندما أخبرتهم بأني سأنتقم لهن فرحوا.."
قالت بتساؤل
" ماذا فعلن لها؟"
" لا يهم ماذا فعلن ليطردوا من الدار الأزياء المهم الأن سنخطط لتخلص من سكاي موراي"
أعتدلت رولين بالأريكة لتصغي جيداً لما تقوله مورفن
********
مر أسبوع ولاشلان لم يعد للمنزل هذا ما فكرت به رولين شهقت وبكت بحرقة.. أذا لا يريدها زوجة له لماذا تزوجها!.. لكنها أبتسمت من بين بكاءها وهي تتذكر خطتها مع مورفن لأزاحة سكاي عن طريقها.. وبعدها لن تترك لاشلان ستجعله يحبها رغماً عنه لن تستسلم بسهولة ستلتصق به كالعلكة.. ستفعل المستحيل

********
يقف أمام شرفة منزله وهو يبتسم بسعادة وأخيراً سيحقق ما يريده غداً ستكون سكاي زوجته رسمياً.. ظن بأن طريقه سيكون طويل للحصول عليها لكنه أندهش من تخلي لاشلان عن سكاي وملاحظة لاشلان بأن سكاي تحبه.. صحيح بأنه لم يسمع من بين شفتيها بأنها تحبه لكن يكفي بأنه عرف بأنها تحبه.. سيتزوجها وسيسافر لأبردين لديه صديق هناك وهو مدير دار أزياء وسيعمل هو وهي بهذا الدار.. فهو يخاف بأن يغار لاشلان ويأخذ منه سكاي فهو يشك بأن لاشلان لا يحبها كصديقة بل كحبيبة هذا ما أكتشفه من أفعال وأقوال لاشلان.. سكاي هي له ولن يأخذها أحداً منه

*********

باليوم التالي بدار أزياء مورفن:
كان جالس خلف مكتبه منشغل بعمله..سمع طرق على باب مكتبه فأذن له بالدخول سمع صوتها الرقيق تقول
" بيرد كيف حالك عزيزي"
رفع رأسه ليراها فأبتسم لها وقال بخفوت
" بخير وأنتِ كيف حالك أيلزا "
تقدمت منه وجلست بالمقعد الذي أمام مكتبه وقالت
" بخير لم أرك منذ مدة.. أشتقت لك جداً"
" أعذريني لقد أنشغلت بالعمل"
قالت بغيرة واضحة
" بيرد موريسون هل أستبدلتني بصديقة أخرى؟"
أخذ نفس عميق وهو يريح ظهره على مقعده ليقول بخشونة
" أنتِ صديقتي وهي صديقتي تعرفت عليها هنا"
نهضت من مكانها ودارت حول مكتبه لتقف بقربه وقالت بهمس
" أنا أختلف عنها بيرد هي صديقتك وأنا حبيبتك"
نهض بسرعة ليهيمن عليها بطوله قائلاً بحدة
" حباً بالله متى أصبحتِ حبيبتي؟.. وهل أنا قلت لك بأنك أصبحتِ حبيبتي!.."
أقتربت منه أكثر ووضعت يدها على وجنته وقالت بحرقة
" لم تقل لي لكننا كنا كالحبيبين أنسيت كم كنا مقربين من بعضنا البعض.. نظراتك لي ماذا تسميها؟"
مسح وجهه بيده إلى أسفل لحيته الخفيفة ونظر لها بعجز
" لكني أكشتفت بالنهاية نظراتي لك هي مجرد أعجاب.. كنت أظن بأني أحبك لكنني كنت مخطأ.. وأريد بأن أقول لك بأني خطبت سكاي"
أنتفضت بقوة وحدقت به بصدمة وقالت بصوت مرتجف
" غير صحيح!"
" الم تقرأي الصحيفة ! وتري التلفاز لقد أعلنوا عن خطبتنا"
أمسكته من ياقة قميصة وصرخت بوجهه
" أيها المنافق هل تركتني من أجل امرأة أخرى أعجبتك.. وتقلها بوجهي بأنك تعتقد بأنك كنت تحبني وعندما تعرفت عليها أحببتها وأكتشفت بأنك كنت معجب بي فقط؟!"
ثم هزته بعنف من ياقة قميصه وهي تصرخ
أبعدها عنه بعنف وهو يصرخ
" أخرسي لقد تعديتي حدودك أيلزا.. والأن أخرجي من هنا بسرعة"
نظرت له بعدم تصديق
" هل تطردني بيرد؟!"
هتف بحدة
"نعم"
نظرت له بحقد لتقول بتوعد
" ستندم بيرد أيها الحيوان الحقير.."
ثم أستدارت بسرعة خارجة من مكتبه.. بينما هو مسح على وجهه بيده بتعب أيلزا فتاة مجنونة ومتهورة.. لكنه لن يدعها تتعدى حدودها وأن لزم الأمر سيجعلها تندم أذا أستمرت بأزعاجه... اليوم يوم زواجه كان عليه عدم القدوم للعمل لكنه مضطر فالعمل كثير وعليه أنهائه..كما أنه سيتغيب شهر عن الدار ليسافر هو وسكاي لشهر العسل.. أبتسم بحب المهم بأنه سيقضي معها أجمل أيام عمره برفقتها..أنه متلهف لقربها..

وتحكي الأيامOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz