الفصل السابع

224 32 18
                                    

أستمعتوا بالقراءة
ولا تنسوا الڤوت لطفاً وليس أمراً
تحديث سريع💖
••••••••••••
وَلَهُ المحبِّ إلى الحبيبِ ولَهُ المريضِ إلى الطبيبِ بان الحبيبُ فبان عنــك بلذَّتَيْ حُسنٍ وطيبِ إنّي لَتُذْكِرني الحبيــبَ سوالفُ الرَّشأ الربيبِ والبدرُ فوق الغصنِ والــغصنُ الرطيبُ على الكثيبِ عرِّجْ على ذكرِ الصديــقِ وَعَدِّ عن ذكرِ الحبيبِ كم مُكْثرٍ لي مُخْبِثٍ ومُقِلِّ قولٍ لي مُطيبِ

أبن الرومي ❄
•••••••••••

" يا غبية الم تفكري سبب أنشغاله عنكِ وعدم وجوده هنا بالمنزل؟.. السبب بأن تلك الفتاة أصيبت فهو برفقتها ومؤكد منصدم لما جرى لها.. أنتظري وسيعود إليكِ"
ضحكت رولين وهي تضع الحلق على أنفها
"لقد نسيت ماذا حصل لها"
" الشخص الذي أرسلته ليصيبها بذراعها بطلق ناري تتبعها من وقت خروجها من منزلها عندما حصل على فرصة لأصابتها .. كما تعرفي نحن لم نرد قتلها بل نريد تخويفها وتهديدها لتبتعد عن لاشلان وهذه كانت أول خطوة لنا بالخطة.. وغداً سنكمل"
قالت رولين بأعجاب
" لم أتوقع بأنك محترفة بالتخطيط هكذا!"

**********

باليوم التالي صباحاً الساعة الثامنة:
تلقت أتصال من رقم غريب يخبرها بأنه هو من أطلق النار عليها.. وقال أذا لا تريدي بأن تتأذي مرة أخرى أبتعدي عن لاشلان ثم أغلق الخط..أنصدمت صدمة عمرها!!..أرادت بأن تنتقم لما جرى لها لكنهم لم يكتفوا بأذيتها يريدوا قلب حياتها لجحيم.. من هم؟ وماذا يريدوا منها!!.. ولماذا يطلبوا منها بأن تبتعد عن لاشلان؟!..لا تعرف ماذا ستفعل؟

*********

بعد أن أطعمها لاشلان عشائها نظرت له وقالت بحزن
"لاشلان كنت أريد بأن أبحث عن الأشخاص الذين أرادوا قتلي.. لكن اليوم صباحاً تلقيت أتصالاً من شخص مجهول وقال بأنه هو من أطلق النار علي.. وهددني بأن أبتعد عنك وأن لم أبتعد سيؤذوني أكثر"
قال لاشلان بصدمة وأستغراب
" ماذا؟!"
" كما سمعت"
حل الصمت للحظات بعدها قال لاشلان
" لا تخافي أنا سأتصرف وسأمسك بهم وعندها سأتلذذ بتعذيبهم"
حدقت به وقالت بحيرة
" كيف؟..أنا خائفة لاشلان"
نهض من كرسيه وجلس بجانبها على السرير وقهقه
" قلتِ بأنكِ ستبحثين عن من أراد قتلك كيف ستبحثين عنهم وهم مختفين؟ لا بد من خطة محكمة للأمساك بهم سكاي؟
قالت بحنق
" أتستخف بي؟"
جذبها الى صدره وعانقها ورفع يده يمسح على شعرها الطويل المنسدل على ظهرها
" عزيزتي لقد أضحكتني فقط.. أنا سأحميك مثلما كنت أحميك منذ طفولتنا"
ثم طبع قبلة على وجنتها..لا يستطيع الأبتعاد عنها لقد تحمل كثيراً لذا عانقها بقوة وطبع قبلة رقيقة على كتفها.. ثم نظر لها بعيناه الزيتونية.. نظرت له هي بدورها وهي تراه ينظر لها بنظرات غريبة..أبتعد عنها وخرج بسرعة من غرفتها وهو يشعر بأنه سيختنق الى متى سيتعذب؟.. متى سيرتاح متى؟

وتحكي الأيامWhere stories live. Discover now