الفصل الثالث

343 49 26
                                    

أستمتعوا بالقراءة ولاتنسوا الفوت لطفاً😚
ونقدر نقول أن الحماس بيبدأ من هذا الفصل
❤❤❤❤

*******
دلها على منزله فأوصلته ونزلت معه تساعده بدخول المنزل.. أعطاها المفتاح ففتحت الباب له.. شكرها لمساعدته .. أبتسمت له وقالت أذا يريد شيئاً من الصيدلية لكنه قال بأنه بخير فودعته..
باليوم التالي أتت الفتاة للأطمئنان عليه فأندهش لقدومها وسرعة حفظها مكان منزله... كانت تطبخ له رغماً عنه... وتنظف المنزل له ثم تغادر...أصبحت تأتي كل يوم للأطمئنان عليه ومساعدته.. وبلطافتها أصبح يرتاح لها.. ويضحك عندما تحكي له قصص مضحكة جداً..
نظر لها بجمود عندما طلبت منه صداقتها.. تذكر صديقة طفولته فهي الوحيدة صديقته.. لكنها المته وبشدة! لكنه سينتقم منها وها هي أول خطوة لأنتقامه !
وافق على صداقتها.. فأبتسمت له بسعادة ! وبدأت تعرفه عنها أكثر ثم قالت له بأن يعرفها عن نفسه أكثر عرفها عن نفسه.. نظرت له بهيام وهو يتحدث بثقة.. أنه وسيم جداً بل هو أجمل شاب رأته بحياتها !

*****
بعد شهر:

لم تره منذ شهر.. لقد أشتاقت له فمهما أحرجها بمكان عملها سيظل صديق طفولتها.. فذهبت لمنزله فرأت الباب مغلق بالمفتاح.. وعندما همت بالمغادرة رأته يخرج من سيارة دايو لونها أبيض.. أندهشت عندما رأت سيارته الجديدة والفخمة ! وتوسعت عيناها بذهول عندما رأت فتاة تخرج من السيارة تمسك كتفه وتتحدث وتضحك بعفوية !
وقبل أن تنطق بشيء.. نظر لها بألم وكره قائلاً ببرود
" هل أنتهيتِ من عملك أخيراً.. وأتيتِ لزيارتي ؟!"
" لاشلان لقد فاجئتني بقدومك لمكان عملي وأحرجتني لأنك طلبت بأن أتي معك فقلت لك أذهب وسأتصل بك عندما أنتهي.. لكنك لم تصغي إلي"
"حقاً ؟.. أمممم أعتذر وبشدة أنسة سكاي موراي على أحراجك بمكان عملك.. وأعدك بأنك لن تري وجهي أبداً بعد اليوم هل هذا يريحك؟"
عقدت حاجبيها بحيرة وهمست بتساؤل
" لم أفهم ما تقصده ؟!"
نظر لشابة المصدومة والتي تنقل نظراتها بينه وبين سكاي فقال
" أعني هل ترين هذه الفتاة الجميلة واللطيفة ؟ هي صديقتي الجديدة لقد تعرفت عليها.. عندما تركتني ومرغتي كرامتي في التراب.. ومن أجل حبيب قلبك المصمم الأزياء .. أتعرفين لقد شعرت بالأعياء الشديد.. وأغمى علي.. ورولين أرسلها الله لي في أسوء حالاتي لم تتركني أهتمت بي.. وطبخت لي..ونظفت منزلي.. لذلك تستحق وبجدارة بأن تكون صديقتي لم تعودي صديقتي فرولين ستكون صديقتي بدلاً عنكِ "
تجمدت بأرضها وشحب وجهها.. وشعرت بالغثيان الشديد ونظرت له بصدمة شديدة ..أنسابت دموعها من عينيها وقالت من بين شهقاتها
" ماذا ؟!.. ماذا قلت؟ .. هل أنت جاد بما قلته !"
أبتسم بشر وأوما براسه
" نعم.. والأن أغربي عن وجهي"
هزت رأسها بقوة وهي تشعر كأنها بحلم ! بكت بقوة وأرتفعت شهقاتها وهي تنظر لعينيه ليرأف بها ولا يؤلمها.. وتذكره بأنها صديقة طفولته التي كانت كظله.. لكنه نظر لها بجمود.. وتحرك ومر بجانبها بصمت متوجهاً لمنزله
أغمضت عيناها بقوة وركضت مبتعدة عن منزله وهي تبكي بمرارة.. وضعت يدها على قلبها الذي بدأ يؤلمها لقد المها وبشدة.. لا تصدق بأن لاشلان هاميش اللطيف والذي كان يحميها من كل أذى أصبح هو الذي يؤذيها وبشدة !.. لقد تخلى عنها ! هل فعلاً قال بأنها لم تعد صديقته ؟! وبأن تلك الفتاة التي رأتها معه هي بديلة عنها ؟!.. كيف أستبدلها بها كيف تخلى عنها هكذا ؟؟...
ركضت الى أن تعبت وشعرت بالدوار والتعب.. جلست على كرسي الشارع وسالت دموعها على وجنتيها الدموع أحرقت وجنتيها المتوردتين... صرخت بسبب الم قلبها !
********

وتحكي الأيامWhere stories live. Discover now