وتحكي الأيام

الفصل الثامن عشر

مساء الورد ورداتي فصل اليوم فيه أحداث ستغير مجرى الرواية !! أكتشفوها 🤗

******
هل كان قلبي قاسياً ليكون هذا الهجر قدري أم أني مظلوم في بحر الحب وحدي

                           *********

أغمض عيناه وهو يزفر بقوة ثم قال بهمس
" أقسم لك لا أدري كيف أصبحت رولين حامل مني .. فأنا مثلك أنصدمت بشدة .. وأنا لا أكذب عليك أريدك انتِ فقط فأنا مستعد بأن أطلق رولين وسأصرف على الطفل وسأعتني به .. أرجوكِ سكاي تفهمي ما أمر به من مشاكل "
رفعت حاجبيها بتعجب غير معقول قال بأنه لا يدري كيف أصبحت رولين حامل !.. هل يظنها ستصدقه ؟.. رولين امرأة جذابة فأغرته بجمالها وهو لم يقاومها فأقام معها علاقة حميمية.. جزت على أسنانها بغضب وهتفت
" الا تخجل من نفسك لتخبرني بأنك مستعد بأن تطلق رولين من أجلي !.. الا تشعر بالذنب تجاه رولين ؟ "
نظر لها بذهول !.. فتح فمه ليرد عليها لكنها صرخت وهي ترتجف من الغضب
" أخرج لا أريد رؤيتك بعد اليوم .. عش حياتك مع زوجتك هي الأحق بك أهتم بها جيداً .. عوضها عما فعلته بها .. "
أنتفض بشدة ينظر إليها مصعوقاً !.. هل قالت بأنها لا تريد رؤيته بعد اليوم ؟!.. كيف يستطيع الأبتعاد عنها .. فقال بتوسل
" لا أستطيع الابتعاد عنك أرجوكِ حبيبتي "
صرخت وهي تسعل بقوة
" قلت لك أخرج الأن "
أتت الممرضة ورأت سكاي ترتجف وتسعل فنظرت للاشلان وقالت بسرعة
" رجاء غادر ستسوء حالتها أذا بقيت هنا "
نظر لاشلان للممرضة ثم نظر لسكاي التي تبكي بحرقة وهي تتأوه بألم .. قبض على يديه بقوة وغادر وهو يشعر بأنه ترك جزءاً من روحه بالمشفى ..

                             *********

بغرفته يجلس على سريره وهو يفكر بحل .. عليه أيجاد حل .. فهو من المستحيل بأن يترك سكاي سيتركها الى أن تهدأ وبعدها سيقنعها بأنه لم يكذب عليها سيحاول بأن يشرح لها .. ضغط رأسه بيديه يشعر بصداع رهيب بسبب تفكيره المستمر ..

*********

بمكتب بيرد :

رأته ينظر لها بأستغراب فأبتسمت له وهمست
" هل أستطيع الجلوس ؟ "
" بالطبع تفضلي "
جلست بالمقعد الذي أمام مكتبه وهي تشكره .. نظرت له فرأته ينتظر ما تود قوله فقالت
"جئت اليك لتساعدني لاشلان أصبح لا يطيقني بعد أن علم بأني حامل منه .. فبعد أن أخبرت سكاي بأنني حامل أنصدمت بشدة فأخبرها بأنني كاذبة لكنها لم تصدقه .. حياتي تدمرت أرجوك ساعدني "
شهق بقوة وهو ينظر لها بذهول هي حامل ولا زال لاشلان يركض خلف سكاي !.. هذا شيء مقرف أجابها بحزن وضيق
" لم تعد سكاي خطيبتي لقد تركتني .. وهي نادمة لأنها دمرت حياتي وحياتك لقد حاولت الأنتحار لكن لاشلان أنقذها وهي الأن بالمشفى .. "
أنصدمت وغضبت منها لانها تركته ..ثم ضحكت بسعادة لا تصدق ما تسمعه من يعتقد بأن المدللة حاولت الأنتحار لأنها تعتقد بأنها دمرت حياتهم !.. ممتاز لم تعد سكاي تؤذيها.. بقي لاشلان ستحاول لأخر مرة لتجعل لاشلان يحبها "
قالت بأمتنان
" شكراً سيد بيرد "
أومأ برأسه وقال
" لا داعي لشكر .. أذا أردتي أي شيء أتصلي بي سأعطيك رقمي .. أشعر بك فأنا وأنتِ نمر بنفس الألم "
نظرت له بتعجب لم تعتقده هكذا أنه لطيف !.. رفع بيرد أحدى حاجبيه ليقول بتساؤل
" ما بك ؟ "
ضحكت رولين وهي تقول
" نعم يا لصدفة أنا وأنت نمر بنفس الألم .. شكراً على مساعدتك فأنا سعيدة بالتعرف عليك "
أبتسم وقال بلطف
" وأنا سررت بالتعرف عليك رولين "