وأتيتُكَ تائهاً فـ إحتَضني

737 69 101
                                    

مرحباً جميعاً~ 🥀

فوت + تعليـق لطيـف يُـسعدني 🍃


⠀ ⠀ ⠀⠀- namjoon -

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




- namjoon -

حين يسأل أحدهم بشأن تلك المواقف ، التي أثرت بنا في حياتنا ، صدقوني لن تكون الاجابة سهلة أبداً ..
سـ نقع في الحيرة ، سـ نتسائل كثيراً ..!!
لكوننا بشرٌ نحتفظ بالمشاعر الناتجة مُجردة من مواقفها ، يفوق قدراتنا الاحتفاظ بالمواقف عادة ..!!

غير إن أشد الناس بؤساً ، هم أولئك الذين يحتفظون بالمواقف ، يَستذكرون تلك التفاصيل بحذافيرها ، يُعاد عليهم اسراب الذكريات واحداً تلو اخر كـ اسطوانةٍ تدور وتدور تائهةً بلا مرسى تحط عنده بأثقالها ..!!

المخيف بالامر إن اولئك الاشخاص مُتكيفون على الاحتفاظ بـ ركنٍ شاسع من ذاكرتهم لتلك المواقف البائسة .. ذلك الركن له من القدرة ما يكفي لتخزينها واستذكارها متى ما تم السؤال بشأنها ..!!

قد يبدو الامر وكإنه يحمل جانباً من السلبية ..!!
غير انه اشبه بدرعٍ يحتمون به ، عوضاً عن الوقوع بذات التجارب القاسية ، وسيلة نجاةٍ ربما ..!!

غير إن الطامة الكُبرى تكمن في سيطرة تلك الذكريات عليهم ، بدل الاستفادة منها ، كـ دروسٍ حياتية ..!!
هم يفقدون السيطرة على زمام إمورها ، فـ يبقون عالقين فيها للأبد ..!!

لطالما كان نامجون حذراً بشإن الانخراط مجدداً في علاقة كان يجهل لأي نهاية سـ تأوي به ، هو الزوج السابق ، والوالد الحالي ، ليس عليه الانخراط في مراهقةٍ متأخرة ، كما يراها هو من منظوره ..!!

وإن حاول المجاراة ، لطالما كانت صورة ابنته نُصب عينيه ، يخشى عليها ، كما يخشى رد الفعل الذي ستأتي به حين تعي الامور ، ما ستكون نظرتها لوالدها ، الذي ترك زوجته ، ليرتبط برجلٍ مثلهُ مثله ..!!

زوجته التي كان غارقاً في حُبها ، تلك العلاقة التي بذر فيها جَل مشاعره وما حصد عوضها الا الهجران ،
تلك العلاقة التي يعيش ايامها الخوالي بكل ما كانت تحمل من تفاصيل ، صغير امورها وكبيره ، وما تمخض عن تلك التفاصيل من مشاعر ..!!

𝐇𝐞𝐚𝐫𝐭 𝐁𝐞𝐚𝐭 - 𝐘𝐌 𝐕𝐊 𝐍𝐉Where stories live. Discover now